بدء المرحلة الثانية من الانتخابات الوطنية في الهند
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
بدأ ملايين الهنود اليوم الجمعة التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الوطنية متعددة المراحل.
وستكون نتيجة التصويت الجمعة في 88 دائرة انتخابية في 13 ولاية تضم 160 مليون ناخب حاسمة بالنسبة لحزب "بهاراتيا جاناتا" القومي الهندوسي الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي، حيث يضم بعض معاقله في ولايات مثل راجستان ومادهيا براديش وأوتار براديش وماهاراشترا.
وتتوقع غالبية استطلاعات الرأي فوز مودي وحزب "بهاراتيا جاناتا" الذي يواجه تحالف معارضة واسع النطاق بقيادة حزب "المؤتمر الوطني الهندي" وأحزاب إقليمية قوية.
ويتنافس زعيم حزب "المؤتمر" راهول غاندي من دائرة واياناد في ولاية كيرالا الجنوبية للمرة الثانية بعد هزيمته في انتخابات عام 2019 على يد سمريتي إيراني، زعيم حزب "بهاراتيا جاناتا" في مدينة أميثي شمالا وهي معقل تقليدي لعائلة نهرو غاندي.
ومن بين القادة الرئيسيين الآخرين في المرحلة الثانية من التصويت شاشي ثارور من حزب "المؤتمر" ونجمة بوليوود هيما ماليني من حزب "بهاراتيا جاناتا" والممثل آرون جوفيل.
وفاز حزب "بهاراتيا جاناتا" بمقعد برلماني واحد عن سورات في ولاية غوجارات، حيث تم استبعاد مرشح حزب "المؤتمر" الاثنين الماضي بسبب وجود تناقضات في التوقيعات على الترشيح، بالإضافة إلى انسحاب مرشحين آخرين من المنافسة، مما جعل مرشح حزب "بهاراتيا جاناتا" هو الفائز.
وسينتخب نحو 970 مليون ناخب، أي أكثر من 10% من سكان العالم، 543 عضوا في مجلس النواب بالبرلمان لمدة 5 سنوات خلال الانتخابات المتعاقبة التي تستمر حتى 1 يونيو المقبل. وسيتم فرز الأصوات في 4 يونيو.
وقدرت نسبة المشاركة في المرحلة الأولى من الاقتراع في 19 أبريل الجاري بنحو 62% من أصل 166.3 مليون ناخب مؤهل.
وأثار ناريندرا مودي جدلا كبيرا خلال مطلع الأسبوع الجاري عندما قال إن حزب "المؤتمر" إذا تم انتخابه للسلطة، سيوزع ثروة البلاد بين "المتسللين" و"أولئك الذين لديهم المزيد من الأطفال"، في إشارة واضحة إلى المجتمع المسلم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انسحاب اليوم الجمعة البلاد المتسلل منافسة مجلس النواب رئيس الوزراء استطلاعات الرأي نسبة المشاركة بهاراتیا جاناتا
إقرأ أيضاً:
قطر: نعمل على صياغة الاتفاق بشأن المرحلة الثانية من الصفقة في غزة
أعلنت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، أنها تعمل في الوقت الحالي على صياغة الاتفاق بشأن المرحلة الثانية من "الصفقة" بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحفي، أننا "نعمل في الوقت الحالي على إعداد وصياغة الاتفاق بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة".
وأكد الأنصاري أن "الضمان الرئيس لاستمرار الاتفاق في غزة، هو التزام الطرفين ببنوده"، مشيرا إلى أن "أطراف المباحثات ستجتمع في اليوم الـ16 من بدء تنفيذه لمناقشة مرحلته الثانية".
وتابع قائلا: "نطالب شركاءنا الدوليين والإقليميين بالضغط لضمان التزام طرفي الاتفاق بتنفيذه، ونؤمن بأن الإدارة الأمريكية السابقة والحالية تبحثان عن السلام في غزة".
رضى على مستوى التنفيذ
وأرف قائلا: "نتحفظ على ذكر التفاصيل الفنية بشأن تنفيذ عملية التبادل الثانية، التي نؤمن أنها ستكون سلسة أكثر ويليها تسهيل الحركة من جنوب قطاع غزة إلى شماله"، لافتا إلى أن "فرق التفاوض تتواصل حاليا مع الطرفين في غزة وإسرائيل للعمل على تفاصيل الدفعة الثانية من تبادل الأسرى التي ستتم نهاية هذا الأسبوع".
وشدد على أننا "راضون عن مستوى تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة، وهو ما زال قائما ولدينا ثقة كبيرة في التزام الطرفين بتنفيذه".
وفي سياق متصل، دعت قطر مجلس الأمن الدولي إلى القيام بدور فاعل لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتزام إسرائيل ببنود الاتفاق.
جاء ذلك في بيان قرأته علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، بشأن تطورات الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية، في مقر المنظمة بنيويورك، وفق بيان للخارجية القطرية، الثلاثاء.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وقالت علياء أحمد إن بلادها "تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته في القيام بدور هام وفاعل لضمان أن يحقق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة النتائج الإيجابية المتوخاة منه، من خلال اعتماد قرار ملزم يدعم الاتفاق ويؤكد على تنفيذه الكامل".
دعم الوفاق الفلسطيني
وأكدت أنه "من الضروري رفض أية إجراءات تقوض الحل المستدام للقضية الفلسطينية، بما في ذلك محاولات ضم الأراضي الفلسطينية وانتهاك المقدسات الدينية".
وشددت على أهمية دعم الوفاق الفلسطيني في المرحلة القادمة، مشيرة إلى أن إدارة قطاع غزة بعد الحرب هو شأن فلسطيني بحت.
وفيما يخص سوريا، ذكرت المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أن "الوضع الإنساني الراهن يتطلب دعم المجتمع الدولي، وضرورة رفع العقوبات، لما لها من آثار سلبية على الشعب السوري، وباعتبار أن أسباب فرضها قد زالت".
وفيما يخص لبنان، قالت: "تؤكد قطر أنها ستواصل وقوفها الدائم إلى جانب لبنان، وتجدد موقفها الداعم لوحدته وسيادته وأمنه واستقراره".
وجددت الترحيب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، معربة عن تطلع بلادها إلى التزام جميع الأطراف به، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701، وأن يمهد الاتفاق لتوافق أشمل يحقق السلام الدائم والاستقرار.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى حربا اندلعت بين إسرائيل و"حزب الله" في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت، وبموجبه تنسحب إسرائيل تدريجيا من الأراضي اللبنانية خلال 60 يوما، مع انتشار الجيش اللبناني على طول الحدود بالمنطقة الجنوبية.