جامعة الزقازيق تنظم قافلة شاملة لقرية نبتيت ضمن «حياة كريمة»
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابعت الدكتورة جيهان يسري رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الزقازيق، تجهيزات القافلة الطبية البيطرية التنموية الشاملة والتي تتوجه غدا السبت لقرية نبتيت مركز مشتول السوق.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، ضمن خطة قطاع البيئة لخدمة قرى ومراكز محافظة الشرقية الأكثر احتياجا، وتنفيذا لمبادرة حياة كريمة لتطوير وتنمية الريف المصري وتحسين الحياة المعيشية للمواطنين، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
ومن المقرر أن يشارك فريق من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالجامعة في التوعية حول أخطار الإدمان وطرق المواجهة والعلاج.
كما تشتمل القافلة أيضا على تخصصات طبية هي «الباطنة والمتوطنة والقلب والصدر والعظام والروماتيزم والأطفال والرمد والجلدية والأنف والأذن».
تنظيم قوافل تنموية شاملةيذكر أن جامعة الزقازيق نظمت عدة قوافل تنموية شاملة في أوقات سابقة استهدفت تقديم الخدمات للعديد من القرى في مختلف مراكز المحافظة إيمانا بأهمية دور الجامعة في المشاركة المجتمعية والمساهمة في تطوير القرى المختلفة ومساعدة المواطنين على التثقيف في المجالات المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية جامعة الزقازيق قافلة مشتول السوق
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم 17 قافلة دعوية بمساجد الإدارات الفرعية
اطلقت مديرية أوقاف الفيوم عدد من القوافل الدعوية، متوجهة إلى القرى بجميع إدارات الأوقاف الفرعية، ضمن جهود وزارة الأوقاف المصرية لتحقيق استراتيجيتها في بناء الإنسان.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الذي يولي اهتمامًا بالغًا بالمناطق النائية والقرى البعيدة، لضمان وصول الرسالة الدعوية والتوعوية إلى جميع فئات المجتمع.
وشارك في هذه القوافل عدد من القيادات الدينية البارزة، يتقدمهم الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية أوقاف الفيوم، وفضيلة الشيخ يحيى محمد مدير الدعوة، وفضيلة الشيخ طه علي مسئول المساجد بالمديرية، وفضيلة فتحي عبد الفتاح مسؤول الإرشاد بالمديرية، وفضيلة الشيخ محمد عبد الكريم عضو المكتب الفني بالمديرية، ومديري إدارات الأوقاف الفرعية، إلى جانب نخبة من العلماء والأئمة المميزين علميا ودعويًّا في ندوة بعنوان: "تحصين الشباب ضد التيارات المنحرفة مسؤوليتنا جميعا".
العلماء: ديننا الحنيف خص الشباب بمزيد من العناية والاهتمام
وخلال اللقاء أكد العلماء، أن دينُنا الحنيفُ، خص عهدَ الشباب بمزيد من العناية والاهتمام، ونبَّه على دوره في بناء الذات وتكوينها، فالشباب ربيع الحياة والعمر، وعهد اكتمال البناء الجسدي والنضج العقلي، حيث يقول الحق سبحانه: "اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ"، كما أرشدنا الشرع الحنيف إلى ضرورة اغتنام عهد الشباب بما ينفع النفس والدين والوطن عبادةً وعملًا، وألا ينجرف وراء الأفكار المنحرفة وهذه مسؤوليتنا جميعا حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ"، ويقول (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "لا تَزُولُ قَدمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ: عَنْ عُمُرُهِ فِيمَا أَفْنَاهُ؟ وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاهُ؟ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ؟ وَعَنْ عَلِمهِ مَاذَا عَمِلَ فِيهِ؟".
وأشار العلماء إلى أنه يجب على الشباب أخذ الحيطة والحذر من هذا الفكر المتطرف البعيد عن سماحة الاسلام؛لأنه يهدف إلى تشويه صورة الإسلام الحقيقي بأنه رحمة وسماحة وسلام ينشر الأمن والطمأنينة بين الناس جميعًا، إلى جانب أنهم يجعلون من عملائهم الذين يعتنقون هذا الفكر الهدام أعداء لأوطانهم ومجتمعاتهم وذويهم ويدفعون بهم ليكونوا معاول هدم.
كما أوضح العلماء، أن كل من يفهم دينه فهما صحيحًا يجب عليه أن يكون في مقدمة المدافعين عن الوطن والمحافظين على سلامته واستقراره، ويصبح جنديا في مسيرة البناء والتنمية، ومتفانيا في واجبه من أجل الدفع قدما بمسيرة العمل والانتاج.
هذا وقد أثنى الحضور على هذه المبادرة، معربين عن تقديرهم لجهود وزارة الأوقاف في تفعيل الدور الدعوي، لا سيما في المناطق النائية التي تحتاج إلى مثل هذه اللقاءات البناءة، داعين إلى أهمية استمرار هذه القوافل الدعوية، لما لها من أثر عميق في نشر القيم الأخلاقية والدينية، وتعزيز روح التعاون والوحدة بين أبناء الوطن الواحد.