اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلن الأمن الفيدرالي الروسي اعتقال نازيين مرتبطين بنظام كييف خططا لأعمال إرهابية استهدفت مقار الشرطة والتجنيد والأماكن العامة في مقاطعة فولغوغراد جنوب غربي روسيا.
وكشف الأمن الفيدرالي أن عمر الموقوفين 17 عاما ومن سكان مدينة فولجسكي بمقاطعة فولغوغراد.
إقرأ المزيدوجاء في بيان الأمن الروسي: "بالتعاون مع لجنة التحقيق الروسية ووزارة الداخلية تم جمع الأدلة التي أثبتت ضلوع عضوين في خلية نازية موالية لنظام كييف خططا لهجمات إرهابية".
ولفت البيان إلى أنه عثر في مكان إقامتهما على أسلحة نارية وذخائر وعبوات ناسفة ومفرقعات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإرهاب الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية شرطة فولغوغراد كييف متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
أطلقت السلطات العسكرية الأوكرانية، فجر الخميس، إنذارًا عاجلًا حذرت فيه من هجوم جوي على العاصمة كييف باستخدام "صواريخ معادية"، ما تسبب بحالة من الهلع بين السكان، خاصة بعد تأكيد وقوع انفجارات وأزيز طائرات مسيرة في سماء المدينة، وفقًا لشهادات مراسلي وكالة فرانس برس من قلب العاصمة.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
وصرّح فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، بأن طفلًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات أُصيب في الهجوم وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية. وأضاف كليتشكو أن الهجوم أسفر أيضًا عن أضرار مادية في منطقتين على الأقل من المدينة، دون تحديد المواقع الدقيقة أو طبيعة الدمار.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.