بكين: الاتهامات الألمانية للصين بالتجسس "محض افتراء"
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
اعتبرت بكين اتهامات برلين للصين بالتجسس على ألمانيا أنها "محض افتراء"، بعد اعتقال أربعة أشخاص بتهمة "التجسس لصالح الصين".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين إن "ما يسمى بقضية التجسس الصيني محض تلفيق"، مضيفا أن "الصين قدمت بالفعل احتجاجات صارمة للجانب الألماني بشأن الاتهامات التي لا أساس لها".
وشدد على أن "الصين تعارض بشدة أي تشويه أو افتراء ضد الصين"، مضيفا: "بكين تطلب من ألمانيا أن تكون يقظة ضد محاولات الإضرار بالعلاقات الثنائية ووقف المهزلة السياسية المناهضة للصين".
وأمس الخميس، قالت سفيرة ألمانيا لدى بكين، إن السلطات الصينية استدعتها بسبب اعتقال أربعة ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين.
وواجه ثلاثة أشخاص اعتقلوا في غرب ألمانيا يوم الاثنين اتهامات بنقل معلومات حول التكنولوجيا البحرية إلى الصين.
ويوم الثلاثاء، تم اعتقال مساعد لعضو ألماني في البرلمان الأوروبي للاشتباه في أنه كان يشارك تفاصيل الإجراءات في البرلمان مع بكين ويتجسس على شخصيات معارضة صينية في ألمانيا.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التجسس برلين بكين
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: ميرتس يسعى للتواصل مع فرنسا والمملكة المتحدة بشأن "تقاسم الأسلحة النووية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن زعيم حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي والمستشار الألماني المحتمل، فريدريش ميرتس، عن نيته التواصل مع فرنسا والمملكة المتحدة لمناقشة "تقاسم الأسلحة النووية"، وتعني السماح بمشاركة دول غير نووية في استراتيجيات الردع النووي.
وشدد ميرتس، خلال مقابلة مع إذاعة (دويتشلاند فونك) الألمانية الأحد، على أن هذه الخطوة لن تكون بديلا عن المظلة النووية الأمريكية التي توفر الحماية لأوروبا.
وقال ميرتس: "يجب علينا التحدث عن مسألة تقاسم الأسلحة النووية، وعلينا أن نكون أقوى معا في مجال الردع النووي".
وأضاف ميرتس، الذي لطالما كان مدافعا قويا عن العلاقات عبر الأطلسي، أنه يأمل في استمرار المظلة النووية الأمريكية، معتبرا أن أي درع نووي أوروبي يجب أن يكون مكملا لها وليس بديلا عنها.
جدير بالذكر أن ألمانيا تخضع لالتزامات دولية تمنعها من امتلاك أسلحة نووية بسبب ماضيها خلال الحرب العالمية الثانية، لكنها تشارك في اتفاقيات تقاسم الأسلحة النووية في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتأتي تصريحات ميرتس بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي عن استعداده لمناقشة توسيع برنامج الردع النووي الفرنسي ليشمل دولا أوروبية أخرى.