بكين: الاتهامات الألمانية للصين بالتجسس "محض افتراء"
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
اعتبرت بكين اتهامات برلين للصين بالتجسس على ألمانيا أنها "محض افتراء"، بعد اعتقال أربعة أشخاص بتهمة "التجسس لصالح الصين".
الصين ترفض اتهامات ألمانية بشأن تورطها في أنشطة تجسسوقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين إن "ما يسمى بقضية التجسس الصيني محض تلفيق"، مضيفا أن "الصين قدمت بالفعل احتجاجات صارمة للجانب الألماني بشأن الاتهامات التي لا أساس لها".
وشدد على أن "الصين تعارض بشدة أي تشويه أو افتراء ضد الصين"، مضيفا: "بكين تطلب من ألمانيا أن تكون يقظة ضد محاولات الإضرار بالعلاقات الثنائية ووقف المهزلة السياسية المناهضة للصين".
وأمس الخميس، قالت سفيرة ألمانيا لدى بكين، إن السلطات الصينية استدعتها بسبب اعتقال أربعة ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين.
وواجه ثلاثة أشخاص اعتقلوا في غرب ألمانيا يوم الاثنين اتهامات بنقل معلومات حول التكنولوجيا البحرية إلى الصين.
ويوم الثلاثاء، تم اعتقال مساعد لعضو ألماني في البرلمان الأوروبي للاشتباه في أنه كان يشارك تفاصيل الإجراءات في البرلمان مع بكين ويتجسس على شخصيات معارضة صينية في ألمانيا.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التجسس برلين بكين
إقرأ أيضاً:
قضية "سيدة التلال".. تطور في جريمة قتل لم تحل منذ 20 عاما
ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجل للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل حدثت قبل أكثر من 20 عاما.
وتشتبه الشرطة في رجل يبلغ من العمر 61 عاما، على أنه قتل امرأة تايلاندية تم العثور على جثتها في "يوركشاير دايلز" قبل أكثر من 20 عاما.
وتم اكتشاف جثة لامدوان أرمتيج من قبل متنزهين في مجرى مائي في "سيل جيل"، بالقرب من "بيني غينت"، في 20 سبتمبر 2004، حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
وأطلقت وسائل الإعلام على أرمتيج لقب "سيدة التلال" لمدة 15 عاما بينما ظلت هويتها لغزا، حتى شاهد والداها تقريرا إخباريا عن القصة واتصلا بالشرطة.
وأكدت اختبارات الحمض النووي هوية الأم لثلاثة أطفال.
وقالت شرطة شمال يوركشاير: "تم القبض على رجل يبلغ من العمر 61 عاما للاشتباه في قتل لامدوان أرمتيج في عام 2004. وهو لا يزال في حجز الشرطة للاستجواب".
وحثّت الشرطة وسائل الإعلام على "الامتناع عن التكهنات" بشأن القضية واحترام خصوصية أفراد الأسرة والأشخاص المرتبطين بها.
وجاء هذا التطور في قضية أرمتيج بعد حوالي عامين من زيارة محققي القضايا الباردة البريطانيين لتايلاند في فبراير 2023.