التربية للطفولة المبكرة أسيوط تنظم مؤتمرها الدولي الخامس عن "الموهبة والإبداع والذكاء الأصطناعي"
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط، مؤتمرها الدولي الخامس ( ٣٠ أبريل- ١ مايو ٢٠٢٤م) بعنوان "الموهبة والإبداع والذكاء الأصطناعي في الطفولة المبكرة.. رؤى بحثية وطموحات مستقبلية"، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وإشراف الدكتورة يارا إبراهيم عميدة الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتورة منال أنور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، والدكتورة لمياء أحمد كدواني وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأمين المؤتمر، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة.
وصرح الدكتور أحمد المنشاوي، بأن المؤتمر يهدف إلى مناقشة أحدث البحوث في مجال الموهبة والإبداع في الطفولة المبكرة، والتحديات التي تواجه مستقبلها، وتوظيف الذكاء الأصطناعي في تحقيق بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، وتحسين الممارسات التعليمية بما يضمن رعاية الموهوبين والمبدعين في الطفولة المبكرة، وإلقاء الضوء على التحديات التي تواجه مستقبل الموهبة والإبداع في الطفولة المبكرة، وتطوير بيئة التعلم بشكل يحقق تطبيق الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وتفعيل دور القطاع الخاص وهيئة المجتمع المدني في دعم برامج اكتشاف ورعاية الموهوبين في المؤسسات التعليمية، وتضمن أساليب التقييم في الطفولة المبكرة لمعايير التميز والإبداع والكفاءة.
وأوضحت الدكتورة يارا إبراهيم، أن المؤتمر يشارك فيه نخبة من الأساتذة والباحثين من داخل وخارج مصر، ويناقش مجموعة من المحاور في مجال الطفولة المبكرة، تدور حول: الموهوبين والمبدعين في الطفولة المبكرة كأحد مقومات التنمية المستدامة، والتجارب الرائدة في رعايتهم، وإعداد معلمة الروضة في ظل المستحدثات العلمية والذكاء الأصطناعي، كما تتناول الأدب الرقمي، والفن الرقمي لطفل الروضة، وإعلام الطفل في ظل مستحدثات التكنولوجيا، فضلاً عن تأثير الذكاء الأصطناعي على العلاقات الاجتماعية في الطفولة المبكرة، وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكتشاف ورعاية الموهوبين التربية للطفولة المبكرة التنمية المستدام الدراسات العليا والبحوث فی الطفولة المبکرة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الـ35 بـ طب أسيوط حول «الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية»
شهد اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، والدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الخامس والثلاثين لكلية الطب، تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية.. الفوائد والتحديات"، والذي يستمر خلال يومي 28 و29 أبريل 2025 بقاعة الدكتور محمد رأفت بالمبني الإداري للجامعة.
حضر الفعاليات الدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، والدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ورئيس المؤتمر، إلى جانب عدد من وكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، وقيادات القطاع الصحي بالمحافظة.
بدأت الجلسة الافتتاحية بالسلام الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلتها كلمات ترحيبية من المشاركين.
وأعرب محافظ أسيوط، خلال كلمته، عن سعادته بالمشاركة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، مشيرًا إلى أن تنظيم فعاليات المؤتمر العلمي يعكس حرص كلية الطب بجامعة أسيوط على تطوير مهارات الطلاب البحثية والعلمية مؤكدًا أن اختيار الذكاء الاصطناعي كموضوع للمؤتمر يعكس رؤية الكلية المستقبلية لتأهيل الأطباء لمواكبة التكنولوجيا الحديثة كما يعكس وعياً علمياً متقدماً لدى كلية الطب بجامعة أسيوط، التي كانت وما تزال منارات التعليم الطبي والبحث العلمي في صعيد مصر..
دعا المحافظ إلى تعزيز آليات المشاركة المجتمعية بين أطباء جامعة أسيوط وأطباء مديرية الصحة، للمساهمة في وضع حلول فعالة للتحديات الصحية التي تواجه المحافظة، مؤكدًا على أهمية تشكيل فرق طبية متعددة التخصصات لمناقشة أبرز القضايا، وعلى رأسها دعم الوحدات الصحية في المناطق النائية بالكوادر الطبية اللازمة، بما يضمن توفير خدمات صحية متكاملة وشاملة لكافة المواطنين، لاسيما في المناطق الأكثر احتياجًا.
من جانبه، أكد رئيس الجامعة أن انطلاق فعاليات اليوم الطلابي بكلية الطب ضمن مؤتمرها السنوي يعكس حرص الجامعة على دعم طلابها في مجالات البحث العلمي والابتكار، وتمكينهم من مواكبة التطورات العالمية في مجالات الرعاية الصحية الحديثة مضيفًا أن الجامعة تضع في مقدمة أولوياتها تهيئة بيئة تعليمية متكاملة تُعزز من قدرات الطلاب الأكاديمية والبحثية، وتفتح أمامهم آفاقاً واسعة للإبداع والتميز، بما يسهم في إعداد كوادر طبية متميزة قادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
وأوضح عميد كلية الطب أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة الفوائد والتحديات المرتبطة بإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، بدءًا من تحسين التشخيص والعلاج، وصولًا إلى معالجة القضايا الأخلاقية والتنظيمية المرتبطة بها.
واختُتمت فعاليات المؤتمر بتكريم كبار الأساتذة المشاركين وأساتذة كلية الطب الراحلين، تقديراً لجهودهم وإسهاماتهم في تطوير التعليم الطبي والبحث العلمي.