مصر تحذر إسرائيل خلال اجتماع "بريكس"
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
حذر سفير مصر في روسيا نزيه النجاري إسرائيل خلال اجتماع دول الشرق الأوسط الأعضاء في "بريكس" بحضور مفوض "الأونروا"، من تنفيذ أي عملية عسكرية في رفح.
إقرأ المزيد تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليينوأكد سفير مصر في كلمته خلال الاجتماع على خطورة الوضع في منطقة الشرق الأوسط نتيجة لاستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتصاعد احتمالات امتداد هذا النزاع لدول أخرى في المنطقة، منوهاً في هذا الصدد بضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤليته لحمل إسرائيل على احترام القانون الدولي والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2728 والذي ينص على الوقف الفوري لإطلاق النار، وكذا القرار رقم 2720 لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بالكميات اللازمة.
وشدد السفير المصري في كلمته كذلك على رفض مصر القاطع لكل محاولة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وكذا رفضها التام لمخططات إسرائيل الرامية لتنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح لما ستفرضه مثل هذه العملية من تداعيات شديدة الخطورة والتأثير على استقرار المنطقة بأسرها.
كما أكد سفير مصر على أهمية دعم جهود وكالة الأونروا في مواجهة التحركات الي تستهدف تفكيك الوكالة والقضاء على دورها، مشيراً إلى أن تجمع "بريكس" يشمل عدداً من الدول ذات الوزن والتأثير على الساحة الدولية ومؤكداً أهمية أن يكون لهذه الدول إسهامها الملموس في إعادة الاستقرار إلى المنطقة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكا الأسبق بإسرائيل ومصر لـCNN: ترامب يشكّل إدارة ستخلق له مشاكل بالشرق الأوسط
(CNN)—ألقى سفير الولايات المتحدة الأسبق في كل من مصر وإسرائيل، دانيال كورتزر، الضوء على مستقبل الشرق الأوسط في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لافتا إلى أن الرئيس يقوم بتشكيل حكومة "لن تؤدي إلا إلى خلق مشاكل له" في المنطقة، ومتسائلا إن كان ترامب مستعد لدفع الثمن الذي يريده السعوديون مقابل التطبيع مع إسرائيل؟
جاء ذلك في مقابلة لكورتزر مع CNN حيث قال: "كما تعلمون، نحن في لحظة استثنائية مع رئيس منتخب يتمتع على الأرجح بالتفويض الأكثر أهمية من أي رئيس تقريبًا في تاريخه: التصويت الشعبي، والتصويت الانتخابي، ومجلس الشيوخ، ومجلس النواب، وأغلبية ملموسة جدًا في المحكمة العليا".
وتابع: "وعليه فإن السياسي الماهر يستطيع أن يقود في العديد من الاتجاهات، سواء على المستوى الداخلي أو في السياسة الخارجية، وخاصة في الشرق الأوسط. لكن يبدو أن الرئيس المنتخب يقوم بتشكيل حكومة لن تؤدي إلا إلى خلق مشاكل إضافية له، يبدو أنهم عازمون على تقويض طريقة عمل الحكومة، بالتأكيد، الحكومة بحاجة إلى الإصلاح، ولكن إذا نظرت إلى مختلف المرشحين (لمناصب إدارة ترامب)، هم في فئة من يريدون الهدم بدلاً من البناء".
وأضاف: " لذا فإن البند الأول من عمل الرئيس المنتخب اليوم، ناهيك عن العشرين من كانون الثاني (يوم التنصيب الرسمي) هو معرفة ما يريد تحقيقه، وعندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، إذا كان يريد حقًا تحقيق وقف إطلاق النار ودرجة ما من العودة إلى الحياة الطبيعية، فسيتعين عليه أن يولي بعض الاهتمام لما يقوله مستشاروه، وما يقوله المتحدثون باسمه، وسيكون عليه وضع بعض النفوذ وراء السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل وتجاه العرب الذين لديهم تأثير على حماس".
ومضى الدبلوماسي الأمريكي الأسبق قائلا: "لا يزال السعوديون مهتمين بشدة بعلاقة تتحسن مع الولايات المتحدة وعلاقة مع إسرائيل، التي كانت لهم علاقة ثنائية لفترة طويلة، ولكن في الخفاء، لكن السعوديين الآن مقيدون بحقيقة أنهم سيتعرضون لضغوط هائلة داخل العالم العربي بشكل عام وبين شعوبهم إذا قاموا بتطبيع العلاقات مع إسرائيل دون تحقيق أي شيء للفلسطينيين، لقد حددوا ذلك على أنه طريق جدي ولا رجعة فيه إلى الدولة الفلسطينية. الرئيس، كما نعلم – الرئيس المنتخب، كما نعلم، لديه خطة مطروحة على الطاولة اعتبارًا من عام 2020 والتي لم تكن مقبولة لأي شخص، ولكن ربما يمكنه البناء عليها وجعلها مقبولة إلى الحد الأدنى للفلسطينيين".
واستطرد: "لذا، إذا بدأت بفكرة أن السعوديين يريدون القيام بذلك وكنت تعرف ما هي التكلفة، أو الثمن، فإن السؤال هو، هل الرئيس المنتخب مستعد لدفع هذا الثمن؟".