نقل مدافع صدام حسين إلى أوكرانيا عن طريق بريطانيا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يستمر جمع الأسلحة التي كانت في السابق مملوكة لأصحابها من القطاع الخاص لصالح القوات المسلحة الأوكرانية، والتي كان آخرها المركبات القتالية ذات اللون الصحراوي المموهة التي كانت في خدمة الجيش العراقي في عهد صدام حسين
وفي الآونة الأخيرة، شوهدت ثمانية مدافع ذاتية الحركة عيار 122 ملم "غفوزديكا" ومدفعية واحدة عيار 152 ملم 2S3 "أكاتسيا" منقولة على شباك الجر، في ألمانيا.
وبحسب قناة "تانكودروم" على "تلغرام"، فإن هذه المركبات القتالية ذات اللون الصحراوي المموهة كانت في خدمة الجيش العراقي في عهد صدام حسين، مما يعني أنها تمكنت من القتال أثناء الصراع مع إيران المجاورة.
ثم استولت قوات التحالف عليها وانتهى بها الأمر في شركة بريطانية، مما أتاح للجميع فرصة ركوب المركبات المدرعة، وكذلك استخدامها خلال الحفلات ذات الطابع العسكري.
ومن المثير للاهتمام أن المدافع ذاتية الحركة لم تخضع للتجريد من السلاح وهي مناسبة للاستخدام كمركبات قتالية، على الرغم من أنه لا يزال يتعين إجراء الإصلاحات، وفقا لصحيفة "روسكويه أوروجيه".
في الآونة الأخيرة، تفقد تشكيلات نظام كييف كل يوم المدافع ذاتية الحركة الحديثة والمدافع السوفيتية القديمة التي تم إنتاجها في السبعينيات والثمانينيات، بما في ذلك "غفوزديكا" و"أكاتسيا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
محمود صادق.. أيقونة الحركة التشكيلية الأردنية
رحل الفنان التشكيلي الأردني الفلسطيني محمود صادق عن عمر يناهز 80 عاماً، تاركاً خلفه إرثاً فنياً غنياً جعله أحد أبرز أعلام الحركة التشكيلية الأردنية.
وساهم صادق بدور محوري في تطوير المشهد الفني بالأردن من خلال أعماله الفنية المتنوعة، ومؤلفاته النقدية، ومعارضه التي امتدت محلياً وعالمياً.
مسيرة أكاديمية وفنية متألقةانطلقت مسيرة صادق الأكاديمية من جامعة بغداد، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة، ليتابع شغفه بدراسة فلسفة الفن في جامعة فلوريدا، حيث نال درجة الدكتوراه. دمج بين التنظير الأكاديمي والممارسة العملية، مما أثمر عن أعمال فنية نالت تقدير النقاد والمهتمين.
وكان لصادق بصمات واضحة في تأسيس عدة مؤسسات فنية أردنية رائدة، منها المؤسسة الملكية الأردنية للفنون الجميلة، ومعهد الفنون الجميلة التابع لوزارة الثقافة، ورابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين. كما كان من الأوائل الذين أسسوا دائرة الفنون الجميلة في جامعة اليرموك، وشارك في وضع حجر الأساس للفن التشكيلي الأردني.
من الواقعية إلى التجريدبدأ صادق مسيرته الفنية عام 1969 بأسلوب واقعي تعبيري، قبل أن تتطور أعماله إلى التجريد مستوحياً من الحضارات الفرعونية والعراقية القديمة، ومبرزاً التراث العربي الإسلامي في معظم أعماله.
شملت إبداعاته تقنيات متعددة مثل الرسم، والتصوير والحفر والنحت والخزف، ما أكسبه شمولية فنية لافتة.
جوائز وإنجازاتعلى مدار مسيرته الطويلة، حصل صادق على العديد من الجوائز المرموقة، منها جائزة الدولة التقديرية في الأردن عام 1992، وجائزة ترينالي مصر الدولي لفن الغرافيك. كما ترك بصمة فكرية من خلال مؤلفاته، مثل "محاضرة عن ذاكرة المكان" و"الفنّ حلم حياة".
من خلال معارضه الفردية والجماعية في بلدان متعددة، كالأردن، العراق، فرنسا، والولايات المتحدة، ترك محمود صادق إرثاً فنياً خالداً يعكس تطور الحركة التشكيلية الأردنية، ويظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.