الكشف عن خطط إسرائيلية لتخصيص أماكن نزوح جديدة قبل اجتياح رفح
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بصدد تخصيص أماكن نزوح جديدة في قطاع غزة، قبل بدء اجتياحه البري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة في مقال للكاتب آدم راسجون أن "إسرائيل تخطط لتوسيع المنطقة الإنسانية إذا اجتاحت رفح"، مشيرة إلى أنها ستطلب من الفلسطينيين الذهاب إلى المنطقة الموسعة، والتي ستشمل شريطا ضيقا من الأراضي الواقعة على شاطئ البحر ومناطق أخرى غير محددة في غزة.
ولفت إلى أن المنطقة الساحلية المكتظة حاليا بسكان غزة النازحين، هي من بين المواقع التي يتم النظر فيها لإنشاء منطقة آمنة أكبر للأشخاص الذين يتوقع إجلاؤهم، فيما قد يتم توسيع "المنطقة الإنسانية"، التي حددتها إسرائيل على طول الساحل لاستيعاب المزيد من المدنيين.
وأكد أنه "بالرغم من الضغوط الدولية للتراجع عن أي عملية، فإن التأكيدات الإسرائيلية تشير إلى إصرار الجيش الإسرائيلي على دخول رفح، ومحاربة كتائب حماس العسكرية".
ونوهت الصحيفة إلى أنه "لم يتضح حجم الأراضي التي ستسعى إسرائيل إلى تخصيصها، لتكون منطقة إنسانية للمدنيين، فيما كشفت صور الأقمار الصناعية عن زيادة كبيرة في عدد الأشخاص في رفح خلال الأشهر القليلة الماضية التي كانت فارغة بداية العام".
ونقلت عن مسؤولين مصريين، أن عملية الإجلاء لسكان رفح ستستمر ما بين أسبوعين لثلاثة أسابيع، بالتنسيق مع الولايات المتحدة ودول عربية أخرى منها الإمارات، مشيرين إلى أن تل أبيب تخطط لنقل قواتها إلى رفح بشكل تدريجي، وستستمر العملية العسكرية لستة أسابيع على الأقل.
وبحسب الكاتب، فإن جميع المؤشرات الأولية تشير إلى اقتراب الهجوم على رفح، بالتوازي مع خطط الجيش الإسرائيلي بشأن المدنيين، إذا شن هجوما بريا كبيرا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة رفح النازحين غزة الاحتلال رفح الحرب النازحين صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
صحفي أوكراني: خسائر الجيش تفوق الأرقام التي أعلنها زيلينسكي
كشف الصحفي فلاديمير بويكو، الذي يخدم في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، أن الأرقام التي أعلنها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول عدد القتلى في الجيش الأوكراني لا تعكس الخسائر الحقيقية، مشيرا إلى أن العدد الفعلي قد يكون ضعف ما تم التصريح به.
وذكر بويكو، في منشور على صفحته في "فيسبوك"، أن زيلينسكي تحدث عن 45,100 قتيل من أفراد الجيش الأوكراني، موضحا أن هذا الرقم يشمل فقط الجنود الذين تم انتشال جثثهم والتعرف على هوياتهم رسميا، وأضاف أن أوكرانيا لا تعترف بوفاة الجنود إلا بعد تسجيلهم في مكتب السجل المدني بناءً على شهادة طبية أو حكم قضائي، مما يعني أن هناك آلاف القتلى الذين لم يتم تسجيلهم رسميا بعد.
وأشار بويكو إلى أن الرقم الذي أعلن عنه زيلينسكي لا يشمل الخسائر في صفوف الحرس الوطني وخدمة الحدود وجهاز الأمن الأوكراني، ما يعني أن العدد الإجمالي للقتلى قد يصل إلى 105 آلاف، وفق تقديراته.
وكان زيلينسكي قد صرح في وقت سابق للصحفي البريطاني بيرس مورغان بأن الجيش الأوكراني فقد 45,100 جندي منذ بدء الحرب، بينما كان قد أعلن في فبراير 2024 أن العدد بلغ 31 ألف قتيل، من جانبها، ذكرت صحيفة "سترانا" الأوكرانية أن هيئة الأركان العامة نقلت إلى القيادة العليا تقديرات تفيد بسقوط 70 ألف قتيل و35 ألف مفقود.
وفي ديسمبر الماضي، نفى زيلينسكي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي زعم فيها أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت 400 ألف قتيل، مؤكدا أن أوكرانيا خسرت 43 ألف جندي منذ بداية الحرب، مع تسجيل 370 ألف إصابة بين الجنود.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يزداد فيه الجدل حول الخسائر الفعلية للقوات الأوكرانية، وسط استمرار المعارك والتوترات على الجبهة.
الهند تتعاون مع واشنطن لضمان عدم إساءة معاملة المرحلين الهنود
أكد وزير الخارجية الهندي، اليوم الخميس، أن بلاده تعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة لضمان عدم تعرض المواطنين الهنود المرحلين من الأراضي الأمريكية لأي إساءة معاملة، وذلك في إطار متابعة ملف الهجرة والمرحّلين الهنود من الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الوزير قوله إن الحكومة الهندية وجّهت السلطات المختصة للتحقق من أوضاع المرحلين القادمين من الولايات المتحدة، ومعرفة كيفية وصولهم إلى هناك، في خطوة تهدف إلى الوقوف على الظروف التي دفعتهم للهجرة غير النظامية.
ويأتي هذا التحرك في ظل تشديد إجراءات الهجرة التي تنفذها السلطات الأمريكية منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، حيث كثّفت هيئة إنفاذ قوانين الهجرة عملياتها في مختلف أنحاء البلاد، وشمل ذلك فرض قيود أكثر صرامة على المهاجرين غير الشرعيين، حتى في المدن التي تُعرف بتبنيها قوانين "الملاذ"، مثل نيويورك وشيكاغو، والتي تحدّ من تعاون الشرطة المحلية مع الحكومة الفيدرالية في تطبيق سياسات الهجرة.
ويثير ملف الترحيل قلقًا متزايدًا في الهند، حيث تسعى السلطات إلى تقييم وضع المرحلين وحماية حقوقهم، في ظل تزايد أعداد المهاجرين الهنود الذين يواجهون خطر الترحيل من الولايات المتحدة بسبب السياسات المتشددة التي تتبعها إدارة ترامب.