قال مراسل «القاهرة الإخبارية» من رفح الفلسطينية، إنَّ طائرات تحلق بكثافة داخل أجواء قطاع غزة ويسميها أهالي القطاع بـ «الزنانة»، على حد وصفهم، وهي طائرات استطلاع لا تفارق الأجواء هنا بالإضافة إلى الطائرات الإسرائيلية الحربية التي تشن غارات بشكل متواصل على أنحاء واسعة من غزة.

وفد حماس برئاسة هنية وقادة الجبهة الشعبية يبحثان تطورات الحرب على غزة شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة واستشهاد صياد برفح  الغارات الإسرائيلية 

وأضاف «جبر»، خلال تغطية خاصة للقناة: «آخر الغارات الإسرائيلية التي تم شنها على القطاع كانت باتجاه حي الزيتون الواقع شرق غزة، بالإضافة إلى 3 غارات أخرى شنتها باتجاه منزلاً سكنياً في شارع الوحدة بحي الرمال بوسط القطاع ما أدى لاستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة».

قوات الاحتلال الإسرائيلي

وتابع: «قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة بمدينة الزهراء بالأطراف الشمالية لمخيم النصيرات وسط القطاع، لا تزال تقوم بإطلاق زائف وتفجير المنازل السكنية للمواطنين الفلسطينيين ناهيك عن إطلاق النيران صوب مزارع فلسطيني كان يتواجد بأرضه في محيط مدينة الزهراء حينما أطلقت عليه القوات الإسرائيلية النيران».

 دخول 38 مصابا من قطاع غزة إلى معبر رفح لتلقي العلاج

جدير بالذكر أن مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، أن سيارات الإسعاف تعمل بكامل طاقتها، وارتفع عدد المصابين الذين جرى استقبالهم من قطاع غزة إلى 38 مصابا يرافقهم 49 مرافقا.

سيارات الإسعاف المصرية الموجودة في معبر رفح المصري تعمل بشكل مباشر

وأضاف المطعني، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامي كريم حاتم: "سيارات الإسعاف المصرية الموجودة في معبر رفح المصري تعمل بشكل مباشر من خلال الفرق الطبية المتواجدة والتي تتعامل على الفور وبسرعة مع الحالات الطارئة التي يتم عمل الإسعافات الأولية لها".

وتابع: "بعد ذلك، يتم توزيع الحالات على المستشفيات المحيطة سواء في العريش أو المحافظات المصرية الأخرى وصولا إلى العاصمة القاهرة التي بها حالات تحتاج إلى تدخل جراحي كبير جراء هذه الإصابات الكبيرة".

معبر رفح

وواصل: "بالنسبة إلى معبر رفح، فقد شهد منذ الصباح دخول قرابة 4 شاحنات من الغاز وهي شاحنات الوقود، وشاحنتي سولار، ودخلت هذه الشاحنات قطاع غزة مباشرة من معبر رفح المصري".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر الاحتلال الإسعاف القاهرة الإخباریة معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استقبال حافل للطبيب العراقي محمد طاهر بعد عودته من غـزة (شاهد)

استقبلت حشود كبيرة في مطار هيثرو البريطاني، السبت، الطبيب العراقي محمد طاهر، بعد عودته من رحلة طويلة قضاها في معالجة جرحى العدوان داخل قطاع غزة.

واحتشد المئات من مناصري القضية الفلسطينية، ومحبي الطبيب وعائلته داخل المطار في استقباله في المطار المذكور، رافعين الأعلام الفلسطينية.

والطبيب البريطاني من أصول عراقية اشتهر على نطاق واسع، بعد أن دخل قطاع غزة من الأشهر الأولى للحرب، بهدف تقديم العون والعلاج للجرحى والمصابين بفعل حرب الإبادة الجماعية التي شنتها قوات الاحتلال على مدار أكثر من 470 يوما.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ويحظى الطبيب المتطوع، محمد طاهر بشعبية واحترام واسعين داخل قطاع غزة، وذلك عقب تمكنه من إجراء عمليات معقدة ناجحة لعدد كبير من جرحى العدوان، رافضا مغادرة القطاع رغم الضغوط التي مورست عليه.

وظهر الطاهر محمولا على الأعناق في القطاع، خلال احتفالات بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار والذي بدأ سريانه في الـ19 من الشهر الماضي.

وأكد الغزيون أن الطبيب العراقي ظل صامدًا معهم حتى اللحظة الأخيرة، ولم يغادر القطاع، مما يعكس تضامنه الكبير معهم في أصعب الظروف.

من هو محمد طاهر؟
والدكتور محمد طاهر كامل أبو رغيف هو طبيب عراقي بريطاني مختص في جراحة الصدمات والأطراف العلوية، ويعد من أشهر الأطباء المتطوعين الذين قدموا خدمات طبية في قطاع غزة خلال فترة العدوان الإسرائيلي. ولد في العراق وتخرج من كلية الطب، ثم تخصص في جراحة الأعصاب الطرفية والعظام في بريطانيا، حيث يعمل كاستشاري في هذا المجال.

وتطوع طاهر في مستشفى الأوروبي جنوب غزة، حيث قدم خدمات جراحية مجانية لعلاج الجرحى والمصابين نتيجة القصف الإسرائيلي. وقد أنقذ مئات الفلسطينيين خلال فترة تطوعه التي استمرت لأسابيع.

ووصف طاهر الظروف في غزة بأنها "فيلم رعب"، حيث شاهد إصابات غير مسبوقة من بتر الأطراف وحروق شديدة لأطفال ونساء. كما كان شاهدًا على مجازر استهدفت النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى.

ومن بين الحالات التي تعامل معها طفل في الثالثة عشرة من عمره، تعرض لبتر يديه وساقيه بعد انفجار علبة طعام مفخخة. وقد أجرى طاهر عمليات جراحية معقدة، بما في ذلك إعادة توصيل أطراف مبتورة لطفلة تبلغ من العمر 9 سنوات.

ورغم التحذيرات الكثيرة التي تلقاها قبل مغادرته إلى غزة، قرر طاهر ترك عائلته وعمله في لندن لتقديم المساعدة في القطاع. وأكد أن دافعه كان إنسانيًا بحتًا، معبرًا عن سعادته لفرصة الصلاة في المسجد الأقصى خلال وجوده هناك.

كما عبر عن حزنه لعدم قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى المسجد الأقصى، وتساءل عن صمت العالم العربي والإسلامي تجاه ما يحدث في غزة.

مقالات مشابهة

  • استقبال حافل للطبيب العراقي محمد طاهر بعد عودته من غـزة (شاهد)
  • "القاهرة الإخبارية" ترصد نقل مصابين فلسطينيين من معبر رفح لتلقي العلاج بمصر
  • الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • «القاهرة الإخبارية» ترصد الاستعدادات لتسليم المحتجز الثالث كيث سيجال
  • الأونروا: استلمنا ثلثي المساعدات من الشاحنات التي دخلت القطاع منذ اتفاق غزة
  • القاهرة الإخبارية: استعدادات مصرية مكثفة لاستقبال المصابين من غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: دخول 290 شاحنة مساعدات إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم اليوم
  • «القاهرة الإخبارية» ترصد لقاء الأسير الفلسطيني المحرر محمد صباح بوالدته في القدس.. فيديو
  • وصول الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية إلى غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: 290 شاحنة مساعدات في طريقها إلى غزة عبر «العوجة وكرم أبو سالم»