دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عمال العالم بالتزامن مع اقتراب عيد العمال يوم 1 مايو، إلى أسبوع من الفعاليات التضامنية مع عمال فلسطين، وليكن يوم العمال العالمي صرخة في وجه الظلم والعدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة .

وقالت حماس في بيان عبر حسابها: بمناسبة يوم العمّال العالمي، الذي يصادف الأوّل من مايو، ندعو كافة الحركات والنَّقابات والاتحادات العمَّالية عبر العالم إلى أسبوع من الفعاليات التضامنية مع عمّال فلسطين وقطاع عزَّة، من خلال تنظيم تظاهرات ومسيرات تجوب عواصم ومدن العالم، وتساند وتدعم حقوق عمّال فلسطين في قطاع غزَّة والضفة والقدس والداخل المحتل، وترفض وتجرّم وتفضح كافة أشكال الإجرام والظلم الذي يتعرّضون له، بفعل الاحتلال الصهيوني.

 

وأضافت حماس: كما أننا نتوجه بالنداء إلى نقابات النقل وعمّال الموانئ، ونخصّهم بالدعوة لعدم التعامل مع شركات الشحن الصهيونية، وتكثيف كل أشكال المقاطعة للاحتلال الصهيوني المجرم، الذي يرتكب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقيّ على مدار أكثر من نصف عام ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة، والمشاركة الفعالة مع كافة التشكيلات النقابية العمالية، في أسبوع التضامن مع عمال فلسطين.

 

وفد حماس برئاسة هنية وقادة الجبهة الشعبية يبحثان تطورات الحرب على غزة

التقى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ووفد من قيادة الحركة يوم أمس في إسطنبول نائب الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق جميل مزهر ووفد من قيادة الجبهة، وناقشا مجمل التطورات السياسية والميدانية الجارية، سواء في الحرب على القطاع أو مجمل القضية الفلسطينية.

وأشاد الوفدان بصمود الشعب الفلسطيني وصبره وعطائه رغم جرائم الاحتلال ووحشيته.

كما تبادل الوفدان تقديم التعازي في شهداء الشعب الفلسطيني، وخاصة تعزية رئيس الحركة باستشهاد ثلاثة من أبنائه وخمسة من أحفاده أول أيام العيد، وكذلك التعزية لقيادة الجبهة باستشهاد الأسير وليد دقة.

وبحث الوفدان الجهود المتواصلة لوقف العدوان وسبل دعم صمود شعبنا وتوفير متطلباته الإنسانية.

كما تطرقا إلى الأوضاع في القدس والأقصى وما تقوم به قوات الاحتلال وجرائم المستوطنين.

وأكدا على ضرورة مواصلة العمل المشترك لإجهاض مخططات الاحتلال وتحقيق أهداف شعبنا وتطلعاته بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

وبحث الوفدان سبل توحيد الشعب الفلسطيني واستثمار هذا الصمود الأسطوري لينعكس إيجابا على الأطر القيادية والبرامج السياسية والعمل الوطني المشترك.

وبحث الوفدان أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدين على مطلب شعبنا بالوصول لصفقة تبادل جادة ومشرفة.

وأشاد الوفدان بدور الجماهير التي تخرج للإسناد والدعم والتعبير عن التضامن مع شعبنا وأهمية هذا الحراك الإقليمي والدولي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس تدعو عمال العالم عيدهم التضامن فلسطين حركة المقاومة الإسلامية عمال العالم الشعب الفلسطينى الشعب الفلسطینی ال فلسطین

إقرأ أيضاً:

أوساط الاحتلال تثير تساؤلات عن شعور الفلسطينيين بـالنصر رغم حجم الدمار

توقفت أوساط الاحتلال مطولا عند مشاهد الفلسطينيين العائدين الى منازلهم في شمال قطاع غزة، وهم يرون "فرحة النصر" في عيونهم، رغم أنهم يقفون على أطلال منازلهم المدمرة.

بن درور يميني الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت، ذكر أنه "بينما كانت دموع الإسرائيليين تنهمر في أمام الصور الملتقطة للمختطفات العائدات، كانت الهتافات المفعمة بمشاعر النصر تتعالى في قطاع غزة، مما يدفع للتساؤل عن أي نصر يتحدث الفلسطينيون، رغم أن العالم يرفض أن يصدّق، ويواجه صعوبة في فهم ما يعيشه الفلسطينيون من أحاسيس، دون أن يعلموا أن المكون الرئيسي للهوية الفلسطينية هو التضحية، وهذا مصدر التعاطف الذي يتلقونه في العالم".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "الفلسطينيين لعلهم الشعب الوحيد الذي نجح بتحويل التهجير الذي عانوه إلى وقود لتغذية هويتهم الوطنية، ولم يسلّموا بما قرره المشروع الصهيوني من طردهم، وبدأت تضحياتهم منذ وقت مبكر في عام 1948 من خلال "النكبة"، ورغم ما شهده القرن العشرين من خضوع 60- و70 مليون إنسان لعمليات النزوح والطرد والتبادل السكاني بسبب إنشاء الدول القومية، لكن الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي نجح بتحويل نزوحه ولجوئه إلى تعزيز هويته الوطنية، ورفضوا مقترحات التقسيم".



وزعم أن "حالة البؤس نفسها، ونفس الشعور بالضحية، هو أحد المبررات الرئيسية لاستمرار المقاومة الفلسطينية بشكل عام، والهجوم الذي شنّته حماس في السابع من أكتوبر"، ذاكرا ما أكدته عضو الكنيست السابقة حنين زعبي مؤخرا خلال مؤتمر في فيينا أنه "لا يمكن فصل حماس عن الشعب الفلسطيني، لأن من دخلوا في السابع من أكتوبر، دخلوا بلادهم، حتى أن أفضل المثقفين في العالم يرددون ما تردده دعاية حماس، وحشدوا أنفسهم لتبرير روايتها عن ذلك الهجوم باعتبارها الضحية".

وذكر أنه "من المعروف منذ زمن طويل أن المقاومة الفلسطينية ليست وطنية أو حتى قومية فقط، بل جهادية وإسلامية، ولذلك من المرجح أن يظل نفس المقاتلين من حماس هم حكام قطاع غزة، لأنهم وفقا لأبجديات الفكر الفلسطيني والتقدمي، فإنهم ممثلون مخلصون لسردية التضحية، التي تتضمن حلم تدمير إسرائيل، لكن هذا الحلم صعب عليه أن ينجح بدون الدعم الدولي ووسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية، والحرم الجامعي، وفي الشوارع، حينها تصبح الأصوات الشجاعة بين الفلسطينيين أقوى".

وأشار إلى أن ما أسماه "التحالف الأخضر والأحمر من التقدميين استولوا على الخطاب الإعلامي المناصر للفلسطينيين، وهم منتشرون في شوارع نيويورك وأمستردام وتورنتو، ممن يمكنون لرواية انتصار السردية الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الفلسطيني: تعاملنا مع 11 مصابا خلال اقتحام الاحتلال لنابلس
  • القاهرة ترفض التهجير وتطلق وثيقة للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. صور
  • أبومازن: واهم من يعتقد أن بإمكانه تهجير شعبنا الفلسطيني والاستيلاء على أرضه
  • الرئيس الفلسطيني: واهم من يعتقد أن بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة أو تهجير شعبنا والاستيلاء على أرضه
  • رفض التهجير.. الرئيس الفلسطيني يطالب بعودة 1.5 مليون لاجئ بغزة لأراضي 48
  • الرئيس الفلسطيني: نرفض دعوات تهجير شعبنا من أرضه
  • المجلس الوطني الفلسطيني يؤكد رفضه أي محاولة لتجاوز المنظمة أو إنشاء أطر بديلة خارجها
  • أوساط الاحتلال تثير تساؤلات عن شعور الفلسطينيين بـالنصر رغم حجم الدمار
  • إعلام الأسرى الفلسطيني: جيش الاحتلال يفرج عن 369 أسيرا غدا السبت
  • قرقاش: مصلحة الشعب الفلسطيني يجب أن تتقدم على مصلحة "حماس"