جامعة الزقازيق تستعد لقافلة قرية نبتيت ضمن «حياة كريمة»
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابعت الدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تجهيزات القافلة الطبية البيطرية التنموية الشاملة والتى تتوجه صباح غداً السبت الموافق ٢٠٢٤/٤/٢٧ لقرية نبتيت مركز مشتول السوق بالشرقية.
وذلك تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، وضمن خطة قطاع البيئة لقرى ومراكز محافظة الشرقية الأكثر احتياجاً، وتنفيذاً لمبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة" لتطوير وتنمية الريف المصري وتحسين الحياة المعيشية للمواطنين، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
ويشارك فريق من صندوق مكافحة وعلاج الادمان بالجامعة فى التوعية حول أخطار الإدمان وطرق المواجهة والعلاج.
وتشتمل القافلة أيضاً على تخصصات طبية هى: (الباطنة والمتوطنة والقلب والصدر والعظام والروماتيزم والأطفال والرمد والجلدية والأنف والأذن).
وفي سياق متصل، استقبل الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، وفد هيئة فولبرايت وذلك لبحث المنح التى تقدمها الهيئة لذوي الهمم من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والعاملين بالجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور هلال عفيفى الأمين العام للجامعة عميد كلية التجارة، والدكتور ماجى نصيف المدير التنفيذي لهيئة فولبرايت مصر، ورانيا راشد مدير البرامج بالهيئة، والدكتورة إبراهيم عمارة مستشار الهيئة لشئون الدمج، وإيمان سامى مندوب وزارة التعليم العالى، وكل من: نهى صلاح ومى عياد مسئولي برامج أول بالهيئة، ولفيف من فريق هيئة فولبرايت، والدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال.
فى بداية اللقاء رحب رئيس الجامعة بوفد هيئة فولبرايت، مثمناً الجهود التى تقدمها الهيئة لدعم العملية التعليمية والأكاديمية بمختلف المراحل والتخصصات وبشكل خاص لذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدا دور الجامعة فى تقديم الدعم لهؤلاء الطلاب عبر تقييم مهاراتهم وإمكاناتهم العملية والمعرفية وبالتالى وضعهم فى التخصصات الملائمة لها بما يساعدهم على الابتكار والإبداع، موضحاً كذلك دور الجامعة فى تقديم الدعم النفسى لهم.
وخلال اللقاء، استعرضت الدكتور ماجى نصيف جهود هيئة فولبرايت فى تقديم أوجه الدعم المختلفة لأعضاء هيئة التدريس من ذوي الاحتياجات الخاصة، والتى تمثلت فى تقديم MBA for University Manage والتى تستهدف تقديم دورات للقيادات الجامعية فى مجالات أخرى غير مجالاتهم الأساسية بما يجعلهم على دراية أوسع بمختلف المجالات وينمي مهاراتهم وقدراتهم العلمية.
بالإضافة إلى ما تقدمه الهيئة من مجالات متنوعة ومنح دراسية لمساعدة الطلاب ذوي الإعاقة لابتكار برامج جديدة، كما استعرضت التعريف بالمنح التي تقدمها الهيئة وكيفية التقديم لها، مؤكدةً دور جامعة الزقازيق فى الإهتمام الملحوظ بذوي الاحتياجات الخاصة فى العديد من المجالات كالتعليم ودمج المقررات الدراسية والبرامج المخصصة لذوى الإعاقة والتى تعد مثالاً يحتذى به لباقي الجامعات المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخطار الإدمان مكافحة وعلاج التنموية الشاملة الحياة المعيشية حياة كريمة محافظة الشرقية ٢٠٢٤ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان جامعة الزقازيق القافلة الطبية الأكثر احتياجا خدمة المجتمع الروماتيزم القلب والصدر اكثر احتياجا مركز مشتول السوق جامعة الزقازیق هیئة فولبرایت فى تقدیم
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: رؤيةِ مصر 2030 تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
أكد فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن انعقاد النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، تحت عنوان «حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور» يثبت أن الدولة المصرية مواكبةٌ لما يجري في الساحة من حراك اقتصادي واجتماعي، وأنَّها حريصة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يؤكد دومًا أهمية توفير حياة كريمة لجميع المصريين
وأشار فضيلته خلال كلمته في المؤتمر الذي عقد بجامعة الدول العربية بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الهيئات المعنية في مصر والمنطقة العربية، إلى أهميَّة هذا المؤتمر التي تكمن في محاولة إيجاد صيغٍ للتكامل بين: (التنميةِ المستدامة والاقتصادِ الإسلامي بهدف مقاومةِ الفقر) وتبعاته، وذلك من خلال تعزيز الحوار والتفاهم والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ لبلورة رؤية شاملة حول مقاومة الفقر، ورسم السياسات الحقيقيَّة لمواجهته.
التنمية المستدامة واجب تفرضه الظروف المتغيرة
وقال فضيلته إن التنمية المستدامة ليست شعارا، بل هو واجب تفرضه الظروف المتغيرة، ولقد أصبحت هذه التنمية المستدامة هدفا ساميا لأي وطن يسعى نحو التقدم والريادة، وسبيلا للمحافظة على الهوية من أي اختراق أو استهداف. وفي ضوء ذلك واستجابةً لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يعنى الأزهر الشريف بنشر ثقافة الاستدامة، والتأصيل لها، والتوعية بأهميتها، وترسيخ قيمها، وتحقيق أهدافها في المجتمع، وفي مقدمة هذا (مقاومة الفقر)، فعقد الأزهر العديد من المؤتمرات التي تتعلق بالتنمية المستدامة، ومواجهة أزمات الحياة،
وأشار فضيلته خلال كلمته إلى جهود الأزهر في هذا المسار، وقال إن الأزهر الشريف لم ينفصِل عبر تاريخه الطويل عن قضايا الواقع ومشكلات الأمة ومعضلات المجتمع؛ حيث أسهم برجاله وعلمائه وجميع منسوبيه وقطاعاته وأدواته المتعددة والمتنوعة، في تحقيق التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ من أجل مقاومة الفقر بكافة صوره وأشكاله، وفي إطار هذه الجهود تم إنشاءُ (بيت الزكاة والصدقات المصري) الذي قام بتنفيذ العديد من البرامج التي تهدف إلى مد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين والغارمين والمرضى، الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل أعبائها.
ودعا وكيل الأزهر إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي من أجل القضاء على الفقر وآثاره، فهذا لم يعد ترفًا، بل ضرورة ملحة. وأن يسير هذا جنبًا إلى جنب مع التنمية في البناء القيمي والأخلاقي والروحي للإنسان، وصيانة حياته حاضرًا ومستقبلًا. وإن هذا التكامل بين التنمية المستدامة بمفهومها الإسلامي الأكثر شمولًا وعمقًا، والاقتصاد الإسلامي بأدواته المتعددة ينبغي أن يتجاوز الحلول المؤقتة المسكِّنة، إلى حلول دائمة تعزز العدالة الاجتماعية، وتدعم توزيع الثروات على نحو صحيح.
وأوضح وكيل الأزهر أن الاقتصاد الإسلامي يسعى إلى المحافظة على الحياة ومكوناتها ومواردها وإنسانها، بما فيه من أدوات متعددة تقوم على تبادل المنافع بين الغني والفقير، والتي يتربح منها الأغنياء ليزدادوا غنًى، وتساعد الفقراء في الارتقاء بحالهم، وتحسين معيشتهم، والحد من درجة الفقر لديهم، ومنها أنواع الزكاة والصدقات، ومنها الحرص على التوزيع العادل للثروة، ومنها تشجيع العمل والإنتاج، ومنها تطوير الموارد البشرية، ومنها دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنها دفع الشركات والمؤسسات إلى مباشرة مسؤوليتها المجتمعية وغير ذلك من أدوات. فضلا عن أنواع العقود المستحدثة كشركات العِنان والمضاربة، وغيرها من أنواع الشركات التي أباحتها وأقرتها الشريعة الإسلامية، والتي تعمل على الحد من الفقر، وتحقق التنمية المستدامة للفرد والمجتمع.
وأردف وكيل الأزهر أن الفقر مشكلةٌ صعبة تعاني منها معظم المجتمعات، وللقضاء على هذه المشكلة وآثارها لا بُدَّ من الوقوف على أسبابها. فالفقر ظاهرة ذات جذور متشابكة، وإن ما يدور على الساحة العالميَّة اليوم، من حروب وقتل وتدمير من أبرز الأسباب السياسية والاجتماعية التي تصنع الفقر، وترهق به المجتمعات لفترات طويلة؛ لما ينتج عنها من تدهور اقتصادي وعمراني، يتبعه تراجعٌ وتَدَنٍّ في مستوى المعيشة، وفقدانٌ لمقومات الحياة الأساسية، ناهيك بما تتركه الحروب من خلل سياسي مقصود، وكلما اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش ابتعد العالم عن الأمن والاستقرار.
أشار فضيلته إلى أن التكامل المنشود بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي لمواجهة الفقر، يواجه تحدياتٍ كبيرة في التنفيذ والمتابعة، وهو ما يتطلب تعاونًا دوليًّا وإرادة سياسية قوية، وبناء منظومة شاملة تحقق الأهداف المرجوة من هذا التكامل.