للمرة الثانية.. جراحون أمريكيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلن مستشفى لانغون، بجامعة نيويورك، الأربعاء، أن جراحون أمريكيون تمكّنوا من أن يزرعوا للمرة الثانية، كلية خنزير معدّل وراثيا لمريض حي، تلقى في الوقت نفسه مضخة قلب، وذلك في إجراء مشترك هو الأول من نوعه يمثل محطة مهمة جديدة في هذا المجال الذي يشهد تقدما مُتسارعا.
وأوضح أن عمليات زرع الأعضاء الحيوانية في أجسام البشر، تُسمى الطعوم المغايرة، وهي تعتبر حلا محتملا للنقص المزمن في المتبرعين بالأعضاء، وتوفّر أملا لعشرات الآلاف من الأشخاص الموضوعين على قائمة الانتظار.
وفي هذا السياق، قال الدكتور الذي أجرى عملية زرع الكلية، روبرت مونتغمري، خلال مؤتمر صحافي: "لقد جمعنا بطريقة جديدة اثنتين من عجائب الطب الحديث؛ فيما وصف العملية بأنها "خطوة جديدة مهمة في الطريق إلى ضمان إتاحة الأعضاء الحيوية لكل من يحتاجها".
يشار إلى أن المريضة ليسا بيسانو (54 عاما) التي خضعت للعملية، كانت تعاني قصورا في القلب والكلى، ولم يكن في الإمكان زرع مضخة للقلب لها لأن معدل الوفيات مرتفع جدا بين الأشخاص الذين يخضعون لغسيل الكلى، وتُجرى لهم عمليات زرع مضخات.
كذلك، كان لديها مستويات من الأجسام المضادة، كان يمكن أن تجعلها تنتظر سنوات كي تتاح لها فرصة الحصول على كلية بشرية. وبسبب وضع قلبها، لم يكن متوقعا أن تبقى على قيد الحياة سوى بضعة أسابيع، وذلك بحسب الأطباء.
إلى ذلك، قالت بيسانو: "لقد جربت كل شيء، لذا عندما سنحت لي هذه الفرصة، قررت أن أغتنمها"، مضيفة: "قلت لنفسي، في أسوأ الحالات، إذا لم ينجح الأمر، فقد ينجح مع الشخص التالي".
وتم إجراء عملية زرع مضخة القلب، أو جهاز المساعدة البطينية، في تاريخ 4 نيسان/ أبريل، وعملية زرع الكلية في 12 من نفس الشهر الجاري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الطب الحديث زرع الاعضاء الطب الحديث المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حارس أمن يتبرع بكليته لمريض لا يعرفه .. فيديو
الرياض
قام حارس أمن يعمل في قسم الكلى بمستشفى الملك سلمان العسكري بالتبرع بكليته لمريض فشل كلوي في بادرة إنسانية ما رأي معاناة المرضى.
وحاول حارس الأمن الذي يدعي “علي” التبرع لمريضة لكنها توفت، وهذا الأمر زاد لديه الإصرار برفع المعاناة عن أي مريض حتى لو كان غريبا لا يعرفه.
وبعد فترة قصيرة قرر علي رفع معاناة مريض بكليته لشخص يدعي “عمر الجهنى”، ودعي حارس الأمن من يستطيع بالتبرع للغير لأنها بادرة حسنة حيث يستطيع أن يهب حياة لشخص أخر.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1738677105197.mp4