انطلاق حملات مكثفة لمجابهة انتشار الحشرات الطائرة بالشرقية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أطلقت الأجهزة التنفيذية بمحافظة الشرقية، حملاتها المكثفة بمختلف مراكز ومدن وأحياء المحافظة لتنفيذ خطة مواجهة انتشار الناموس والبعوض والذباب، تزامنًا مع فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، وذلك باستخدام سيارة رش المبيدات للقضاء على هذه الحشرات حفاظًاً على صحة المواطنين.
ووجه الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتنسيق مع الإدارات الصحية، بتكثيف الحملات اليومية لرش البعوض والناموس، خاصة بالمناطق التي يوجد بها تجمعات ومقالب القمامة، مشدداً على رفع تراكمات القمامة أول بأول ونقلها إلى المقالب العمومية خارج الكتلة السكنية للحفاظ على جو بيئي صحي ونقي.
وانطلقت سيارات رش المبيدات باستخدام جهاز التيفا لتجوب شوارع مراكز ومدن وأحياء المحافظة، وذلك لتنفيذ خطة الــقـــضـــاء على الحشرات الطائرة من البعوض والناموس، حفاظاً على البيئة وصحة المواطنين.
وفي سياق متصل، شنت إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، ومكاتب الأغذية بالإدارات الصحية بالمحافظة، تحت إشراف وكيل وزارة الصحة بالشرقية، حملات مكثفة وموسعة للمرور على المنشآت الغذائية والأسواق بمراكز ومدن المحافظة، خلال الأسبوعين الماضيين منذ أول أيام عيد الفطر المبارك.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، والدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بتكثيف الحملات على المنشآت الغذائية والأسواق، لضمان وصول غذاء آمن حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.
أسفرت جهود هذه الحملات بعد المرور على ٩١٢ منشأة غذائية، بخلاف الأسواق، عن ضبط ١٧٧ منشأة غذائية بها نقص شديد في الاشتراطات الصحية، وتعمل بدون ترخيص، وتم مخاطبة الجهات المختصة لغلق هذه المنشآت الغذائية لما تمثله من خطر داهم على الصحة العامة للمواطنين، كما تم إعدام ١١ طن و ٤٦٨ كجم أغذية متنوعة، لوجود تغير في خواصها الطبيعية، وضبط ١٥ طن و ٢٣٠ كجم أغذية مختلفة ولحوم، لعدم وجود بيانات، وسوء التخزين، وتم سحب ٤٧٨ عينة أغذية، وإرسالها للمعامل لبيان مدى صلاحيتها للإستهلاك الآدمي، وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتحرير ٧١٨ محضر جنحة صحية للمخالفات المضبوطة بمراكز الشرطة بالمحافظة.
وأشار الدكتور هشام مسعود إلى أن إدارة مراقبة الأغذية بالمديرية، قامت أيضا خلال الأيام الـ ١٤ الماضية باستخراج ١٢٦١ شهادة صحية للمشتغلين بالأغذية، واستصدار عدد ٤٥٩ شهادة إشراف صحي للمنتجات الغذائية، وعدد ٢١٩ شهادة سعة تخزينية خلال تلك الفترة، مؤكداً استمرار تكثيف حملات مراقبة الأغذية، على مختلف المنشآت الغذائية والأسواق بالمحافظة، والضرب بيد من حديد ضد المخالفين، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، والتي من شأنها عدم المساس بصحة وسلامة المواطنين بمحافظة الشرقية، مقدماً الشكر لمديري المصانع والمنشآت الغذائية المطابقة للمواصفات، والمستوفية للاشتراطات الصحية، والتي تم المرور عليها نظراً للمستوى الجيد للنظافة والتعقيم الملحوظ، والاهتمام بجودة المنتجات الغذائية بها، بما ينعكس على اهتمامها بصحة وسلامة المواطنين.
وقدم وكيل الوزارة أيضاً الشكر لمراقبي ومفتشي الأغذية، وجميع المشاركين فى هذا العمل، نظراً للجهود المخلصة المبذولة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الشرقية الحملات اليومية الحملات مواجهة حملات مكثفة الاجهزة التنفيذية درجة الحرارة الإدارات الصحية صحة المواطنين الحشرات الطائرة المنشآت الغذائیة
إقرأ أيضاً:
السودان: حملات مكثفة لإزالة الجثث ومخلفات الحرب في شرق النيل
الهيئة، أعلنت عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.
الخرطوم: التغيير
كثفت هيئة الطب العدلي بوزارة الصحة في ولاية الخرطوم، بالتعاون مع قوات الدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر السوداني، جهودها لجمع الجثث المتحللة وتطهير الطرقات والمرافق الحيوية والمنازل في محلية شرق النيل، ضمن عمليات إزالة مخلفات الحرب.
وأعلنت الهيئة، الخميس، عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.
في المقابل، أعرب سكان محلية شرق النيل عن ارتياحهم لهذه العمليات المكثفة، مشيدين بجهود الفرق العاملة في تطهير المنطقة وإجلاء الجثث، وتعهدوا بمساندة هذه الجهود لضمان عودة بقية السكان إلى مناطقهم بأمان.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، تعرضت العاصمة الخرطوم لموجات عنف شديدة أسفرت عن سقوط آلاف القتلى، مما أدى إلى تكدس الجثث في الشوارع والأحياء السكنية دون دفن، بسبب صعوبة الوصول إليها واستمرار المعارك.
وتفاقمت الأزمة مع انهيار المؤسسات الخدمية، بما في ذلك هيئة الطب العدلي، التي تعاني من محدودية الإمكانيات وانقطاع الإمدادات الطبية، فضلًا عن استهداف المرافق الصحية والمستشفيات، الأمر الذي جعل عمليات جمع الجثث ودفنها تواجه تحديات كبيرة.
كما أدت الأوضاع المتردية إلى تفشي مخاطر بيئية وصحية، حيث تسبب تحلل الجثث في انتشار الروائح الكريهة وزيادة احتمالات تفشي الأوبئة، مثل الكوليرا والتيفوئيد، خاصة في ظل تراجع خدمات الصرف الصحي وانعدام مياه الشرب النظيفة في كثير من المناطق.
الوسومآثار الحرب في السودان تكدس الجثث محلية شرق النيل هيئة الطب العدلي