انطلاق فعاليات مؤتمر برلمانيون لأجل القدس بحضور أردوغان (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
انطلقت الجمعة فعاليات المؤتمر الخامس لرابطة "برلمانيون لأجل القدس" بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومشاركة أكثر من 500 برلماني من أكثر من 70 دولة حول العالم، في مدينة إسطنبول التركية، وذلك بالتزامن مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ203.
ويهدف المؤتمر، الذي تابعته "عربي21" إلى تعزيز الجهود الدولية الداعمة لوقف الحرب الإسرائيلي الدموية على الشعب الفلسطيني وإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد أهالي قطاع غزة عبر تشبيك جهود برلمانات العالم لصالح القضية الفلسطينية.
وقال رئيس "برلمانيون لأجل القدس" حميد بن عبد الله الأحمر، إن الرابطة تأسست لتوعية شعوب وبرلمانات العالم بعدالة القضية الفلسطينية والتأثير في مواقف برلمانات العالم باتجاه حماية الشعب الفلسطيني ودعم حقه في تقرير المصير وتحرره من الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف الشيخ الأحمر، عضو البرلمان اليمني، أن الرابطة تهدف إلى بناء شبكة عالمية للنواب الداعمين للقضية الفلسطينية في برلمانات العالم والمؤسسات الدولية الأخرى.
وتمتد فعاليات المؤتمر على مدى ثلاثة أيام متتالية بدء من اليوم الجمعة، ويشهد حضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس البرلمان التركي نعمان كورتولوش ومئات البرلمانيين من مختلف أنحاء العالم والعديد من المؤسسات الدولية والإسلامية.
ومن المقرر خلال المؤتمر مناقشة سبل مواجهة العدوان الدموي على قطاع غزة وإيقاف معاناة أهله، والتصعيد الإسرائيلي ضد القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، بالإضافة إلى مواجهة التطبيع مع دولة الاحتلال.
وعلى هامش المؤتمر، سيتم الإعلان عن مبادرة "موسم القدس" والتي تتضمن عدة أنشطة وفعاليات مع شخصيات وكيانات وشراكات متعددة تساهم في دعم ومساندة القضية الفلسطينية وتشجيع العمل التطوعي الفردي والجماعي الإنساني لصالحها.
ومنذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أردوغان غزة الفلسطيني تركيا فلسطين أردوغان غزة اسطنبول المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غدًا.. انطلاق الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق النسخة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة تحت رعاية الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، والذي يتزامن مع الاحتفاء بيوم الفلسفة العالمي في مقر بيت الفلسفة بإمارة الفجيرة، وذلك غدا الخميس الموافق 21 نوفمبر الجاري.
ويعد هذا الحدث الفلسفي من أبرز الفعاليات الفكرية في المنطقة، حيث يشارك فيه سنويا نخبة من الفلاسفة البارزين من مختلف أنحاء العالم، ويحمل المؤتمر هذا العام عنوان "النقد الفلسفي" ليكون أول مؤتمر من نوعه في العالم العربي يناقش هذا الإشكال الفلسفي العميق.
وتهدف دورة هذا العام إلى دراسة مفهوم "النقد الفلسفي" من خلال طرح مجموعة من التساؤلات والإشكاليات حوله، بداية من تعريف هذا النوع من النقد وسبل تطبيقه في مجالات متنوعة مثل الفلسفة، الأدب، والعلوم، كما سيتناول المؤتمر العلاقة بين النقد الفلسفي وواقعنا المعاش في عصر الثورة "التكنوإلكترونية"، وأثر هذا النقد في تطور الفكر المعاصر، ويسعى المتحدثون من خلال هذا الحدث إلى تقديم رؤى نقدية بناءة جديدة حول دور الفلسفة في العصر الحديث.
كما ويناقش المؤتمر "النقد الفلسفي" الذي يُعد من الموضوعات التفكيرية النادرة التي لا يتم التطرق إليها بشكل متكرر في المؤتمرات الفلسفية العالمية، بالإضافة إلى ذلك، سيربط المؤتمر هذا المفهوم بالواقع الراهن، مما يتيح للمتخصصين والجمهور فهماً أعمق لعلاقة الفلسفة بتحديات العصر الحديث والمعضلات الفكرية التي تواجه المجتمعات اليوم.
وسيناقش المشاركون في المؤتمر مجموعة من الموضوعات المتنوعة، تشمل علاقة النقد الفلسفي بالتاريخ الفلسفي وتأثيره في النقد الأدبي والمعرفي والعلمي والتاريخي، وسيتم أيضًا التطرق إلى مفاهيم مثل "نقد النقد" وتعليم التفكير النقدي، إلى جانب استكشاف جذور هذا النقد وربطه ببدايات التفلسف.
ويُتوقع أن تكون دورة المؤتمر لهذه السنة، منصة غنية للمفكرين والفلاسفة لتبادل الأفكار وتوسيع آفاق النقاش حول دور الفلسفة في تشكيل المستقبل.