ثقافة سوهاج تحتفل بذكرى تحرير سيناء
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قصر ثقافة سوهاج لقاء بعنوان "ليلة في حب مصر" بمكتبة رفاعة الطهطاوي، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني المعد احتفالا بذكرى تحرير سيناء، في إطار برامج وزارة الثقافة. وأدار اللقاء الشاعر محمد فاروق رئيس نادي الأدب بقصر ثقافة سوهاج.
في كلمته أشار ضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، إلى أن قصة كفاح استعادة أرض سيناء ملحمة بطولية تعكس عزيمة وإصرار المصريين من أجل سلامة هذا الوطن.
وتناول الشاعر عبد الحافظ بخيت رئيس نادي الأدب المركزي بسوهاج، أحداث المعركة التي خاضتها مصر من أجل استرداد آخر جزء من أراضيها، لتعود سيناء وتعود معها فرحة المصريين.
وقدمت د. رشا إسحق - عضو المجلس الأعلى للثقافة، التحية للجيش المصري الذي حقق نصرا غاليا في السادس من أكتوبر، مشيدة بدور قصور الثقافة في نشر الوعي الثقافي وترسيخ الهوية الوطنية لدى النشء من خلال مثل هذه اللقاءات التنويرية.
وتوجه أحمد صابر مدير القصر بالتحية للجنود البواسل ممن ضحوا بأرواحهم فداء للوطن، مؤكدا أهمية الاحتفال بتلك المناسبة الغالية التي تتزامن مع العيد القومي للمحافظة.
هذا وشهدت الفعاليات المنفذة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة سوهاج، أمسية شعرية بعنوان "في عشق الوطن" تضمنت إلقاء باقة متميزة من القصائد الوطنية بمشاركة الشعراء عبد الرحمن الشريف، سمير ظريف، وعبد النبي حسين، وعدد من المواهب الأدبية الشابة.
IMG-20240426-WA0005 IMG-20240426-WA0006 IMG-20240426-WA0007 IMG-20240426-WA0000المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصر ثقافة سوهاج قصور الثقافة تحرير سيناء عيد تحرير سيناء ثقافة سوهاج IMG 20240426
إقرأ أيضاً:
مجموعة أصدقاء العمل المناخي الثقافي تعقد حوارها الثاني
عقدت مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ GFCBCA، حوارها الوزاري الثاني رفيع المستوى في COP29 المنعقد بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
وكانت المجموعة عقدت اجتماعها الأول في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين الذي استضافته دبي العام الماضي وأعلن رسمياً، عن تشكيل مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ من قبل الرئيسين المشاركين، سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومارجريت مينيزيس، وزيرة الثقافة في دولة البرازيل.
ويدعو هذا التحالف، الذي يضم 40 دولة، و25 منظمة حكومية دولية إلى الاعتراف بالدور المحوري للثقافة في السياسات المعنية بالتغير المناخي.
ويهدف إلى دفع الزخم السياسي باتجاه اتخاذ إجراءات عالمية فاعلة، ومتماسكة، ومنسّقة، والاعتراف رسمياً بأهمية الثقافة والتراث في سياسات وخطط ومبادرات المناخ.
وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، إن هذا الاجتماع يشكل فرصة لتبادل الأفكار والاطلاع على أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة لدمج الثقافة في سياسات وبرامج المناخ؛ بهدف إرساء إطار قوي للعمل التعاوني وتعزيز التبادل والشراكة بين الشمال والجنوب.
وأضاف أن الوقت حان ليعترف العالم بدور الثقافة كأداة أساسية للتصدي للتغير المناخي، فهي تشكل أحد الأصول التي يجب حمايتها من الآثار السلبية للاحتباس الحراري، وارتفاع منسوب البحار، وغيرها من العوامل التي تؤثر على كوكبنا.
وقال إنه انطلاقاً من الحاجة الملحّة إلى العمل الجماعي الشامل لمكافحة التغيّر المناخي، فإننا نرى الثقافة قوة دافعة تشكل القيم، وتؤثرعلى السلوك، وتلعب دوراً رئيساً في تعزيز حلول المناخ التحويلية، ونتطلع إلى الدور الحيوي الذي ستلعبه المجموعة في زيادة الطموح، وحشد القوى العالمية للعمل معاً، وتعزيز التعاون لدفع التحول في العمل المناخي.
واعتمد الاجتماع على الإنجازات التي حققها العام الماضي، بهدف تعزيز الحوار، وبناء رأي جماعي حول الدور الحاسم الذي تلعبه الثقافة في معالجة مشكلات التغير المناخي وتسريع جهود التكيف العالمية.
وناقش الوزراء سبل تطبيق إطار عمل دولة الإمارات للمرونة المناخية العالمية "2/CMA.5" الذي اعتُمد في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، مع التركيز على حماية التراث الثقافي من آثار المخاطر المرتبطة بالمناخ حيث أبرزت المناقشات إمكانية أن تسهم أنظمة المعرفة التقليدية في تعزيز الاستراتيجيات الرامية إلى صون المفاهيم، والممارسات الثقافية والمواقع التراثية ودعم التكيّف من خلال البنية التحتية القادرة على الصمود في مواجهة التغيرالمناخي.
وشملت المناقشات مبادرات سياسية مرتكزة على الثقافة لتضمينها في تنفيذ خطط التكيف الوطنية “NAP” والمساهمة المحددة وطنياً “NDC”.
كما تناول التحالف أيضاً الحاجة إلى تعزيز تنوّع أشكال التعبير الثقافي من خلال دعم المجتمعات الضعيفة وتعزيز البحث والابتكار في هذا المجال، مؤكدا أهمية تعزيزالتعاون على المستويات المحلية والدولية لدفع العمل الجماعي.
وهدف الحوار إلى إرساء إطار واضح للعمل المناخي المرتكز على الثقافة، وتحديد المبادئ التوجيهية والأهداف والنتائج المتوقعة لهذه المبادرة.
كما أكد الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الشمال والجنوب، وبين الجنوب والجنوب من خلال تشجيع تبادل المعرفة، وبناء القدرات، والتعاون بين الدول المتقدمة والنامية لتعزيز الحلول المناخية العادلة، بالإضافة إلى ذلك، جرى التأكيد على أهمية جمع البيانات، وتطوير منهجيات لقياس تأثير المبادرات المناخية المرتكزة على الثقافة.