حقوق الملكية الفكرية في مصر.. أوضح الدكتور ياسر جاد الله، عميد المعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن استراتيجية الملكية الفكرية بمكانة خطة طويلة المدى للنظر مرة أخرى لمكون الملكية الفكرية في مصر، وأشار أن الملكية الفكرية تركز في مضمونها على 4 محاور رئيسية.

تمثل الملكية الفكرية إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد العالمي الحديث، وتعتبر أيضاً كإحدى مقومات التنمية الاقتصادية ومفرداتها، ويعد حماية الملكية الفكرية حافزا للأفراد لمواصلة الإبداع، إضافة إلى التشجيع على توسيع التجارة الدولية دون الخوف من القرصنة وانتهاك الحقوق.

حقوق الملكية الفكرية في مصرمحاور الملكية الفكرية

وحول تفاصيل المحاور التي تتركز الملكية الفكرية في مضمونها، قال الدكتور ياسر جاد الله:

المحور الأول، هو رفع الوعي لدى المصريين بالملكية الفكرية بدءً من الطفل، وذلك لأن معدل الوعي بالملكية الفكرية في مصر محدود للغاية.

المحور الثاني، هو حوكمة الملكية الفكرية، أي اتخاذ قرارات للملكية الفكرية، وذلك من خلال تجميع كافة الكيانات المعنية بتسجيل الملكية الفكرية.

المحور الثالث، خاص بالبنية والبيئة التشريعية وهو النظر مرة أخرى في تشريعات حماية حقوق الملكية الفكرية.

المحور الرابع والأخير، هو المردود الاقتصادي للملكية الفكرية.

مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو أول رئيس دولة عربية يولي اهتماما بحقوق الملكية الفكرية.

حقوق الملكية الفكرية في مصراتفاقيات ومعاهدات اشتركت فيها مصر لحماية الحقوق

1-معاهدة باريس: لحماية حقوق الملكية الصناعية لعام 1883.

2-معاهدة برن: لأجل حماية المصنفات الأدبية والفنية لعام 1886.

3-اتفاق مدريد: بشأن التسجيل الدولي للعلامات لعام 1891.

4-اتفاق مدريد: انعقد لقمع بيانات مصدر السلع الزائفة والمضللة لعام 1891.

5-اتفاق لاهاي: بشأن الإيداع الدولي للرسوم والنماذج الصناعية لعام 1925.

6-اتفاقية ستراسبورج: انعقدت بشأن تصنيف الدولي للبراءات لعام 1971.

7-معاهدة واشنطن: كانت تختص بالدوائر المتكاملة لعام 1989.

8-معاهدة قانون العلامات التجارية لعام 1994.

9-واتفاقية جوانب التجارة المتصلة بحقوق الملكية الفكرية trips الملحقة باتفاقية إنشاء منظمة التجارة العالمية ملحق (1/ج)، وهي اتفاقية تلزم أعضائها بتطبيق مبدأ الدولة الأولى بالرعاية والمعاملة الوطنية.

اقرأ أيضاًوزير العدل: مصر أول دولة عربية تنشر أحكامها القضائية بمنصة «ويبو» لحقوق الملكية الفكرية

الاتحاد المصري للتأمين يناقش «تأمين حقوق الملكية الفكرية»

جامعة بنها تدشن الصالون الثقافي.. و هاني شنودة يؤكد على أهمية تدريس علوم الملكية الفكرية في الكليات الفنية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الملكية الفكرية حقوق الملكية الفكرية حقوق الملكية الفكرية في مصر اهمية الملكية الفكرية محاور الملكية الفكرية الملکیة الفکریة فی مصر حقوق الملکیة الفکریة

إقرأ أيضاً:

«المشاركون» في ندوة الأزهر بمعرض الكتاب: الأزهر حمل لواء الوسطية وأروقته حافظت على الأمن الفكري للمجتمع

أكد المشاركون في ندوة نظمها جناح الأزهر الشريف، اليوم، الخميس، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بعنوان "دور أروقة الأزهر في الحفاظ على الأمن الفكري والمجتمعي"، أن الأزهر حمل لواء الوسطية وأروقته حافظت على الأمن الفكري للمجتمع.

شارك في الندوة كل من الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على أروقة الجامع الأزهر، والدكتور صلاح عاشور، أستاذ التاريخ والحضارة بجامعة الأزهر، عميد كلية اللغة العربية السابق، وأدارها الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، وسط حضور لافت من رواد المعرض.

وفي بداية الندوة، قال الدكتور هاني عودة، إن الناظر في تاريخ الجامع الأزهر يجد أنه منذ نشأته وهو يحمل لواء الوسطية والاعتدال، ويقوم بدور مهم في الحفاظ على الأمن الفكري بما ينعكس على الأمن المجتمعي، حيث كان طوال تاريخه العاصم الأول للمجتمع من الانحراف، معتمدا في مناهجه على العقل والنقل، ليواجه بالحجة والدليل والبرهان.

ومن جانبه، أوضح الدكتور عبد المنعم فؤاد، أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أحيا دور أروقة الجامع الأزهر، ووجه بتوسيع دورها، حتى انتشرت الآن في جميع أنحاء الجمهورية، ووصل عددها (١٢٥٠) رواقا للعلوم الشرعية والقرآن الكريم، يستفيد منها قرابة (٢٠٠) ألف طالب علم، بشكل مجاني دون مقابل، مؤكدا أن أروقة الأزهر ستواصل رسالتها لتقدم للعالم أجمع أن الإسلام دين السماحة والوسطية، مع مواصلة دورها في تخريج أجيال جديدة قادرة على نشر رسالة الأزهر الوسطية والمتسامحة في مصر وفي كل ربوع الدنيا، لتكون حائط صد في وجه دعاة التشكيك والتكفير، وينعم المجتمع بالأمن والاستقرار.

وبدوره، أوضح الدكتور صلاح عاشور، أن الجامع الأزهر هو أهم مساجد مصر على الإطلاق، وأبرز المعاقل التاريخية لنشر وتعليم الإسلام، وكذلك هو واحد من أشهر المساجد الأثرية في مصر والعالم الإسلامي، وجزء من مؤسسة الأزهر الشريف ويعود تاريخ بنائه إلى بداية عهد الدولة الفاطمية في مصر، بعدما أتم جوهر الصقلي فتح مصر سنة 969م، مؤكدا أن الأزهر أعاد الريادة للعالم الإسلامي بعد أن أصيب بفترة من الركود الفكري، فكان الساحة العلمية ومنبع الفكر المستنير.

وأكد، أن أروقة الأزهر تعد رمزا تاريخيا وحضاريا يشهد على عالمية الأزهر ودوره العلمى والاجتماعى على مر العصور، حيث أفرد الجامع الأزهر لكل جنسية وأهل إقليم من طلابه الذين وفدوا إليه من شتى بقاع العالم العربي والإسلامي "رِواقًا" يقيمون فيه إقامة دائمة بالمجان طوال السنوات التى كانوا يقضونها فى تحصيل العلوم فى رحابه، وهى أماكن للإعاشة الكاملة بالمجان، طعامًا وإقامة وكسوة ومرتبات ومخصصات كثيرة، وغير ذلك من الخدمات الجليلة تكريمًا وراحةً لهؤلاء المجاورين.

ويشارك الأزهر الشريف - للعام التاسع على التوالي - بجناح خاص في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ضمن قاعة التراث رقم (4)، على مساحة ألف متر، تشمل أقسامًا متنوعة: قاعة ندوات، ركن للفتوى، ركن الخط العربي، وآخر للمخطوطات النادرة وورش عمل للأطفال، في إطار استراتيجيته لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الحوار الحضاري.

مقالات مشابهة

  • «أرامكو» تتربع على عرش شركات العالم الأعلى ربحية
  • ورشة لتعليم الطلاب مبادئ الملكية الفكرية بمكتبة مصر العامة في أسوان
  • زي النهارده.. توقيع معاهدة سلام تورون التي أنهت الحرب البولندية الليتوانية التوتونية
  • أبو لحية: التهجير القسري للفلسطينيين جريمة حرب بموجب القانون الدولي
  • مصر تحت المجهر الدولي: ماذا كشف الاستعراض الدوري الشامل عن حقوق الإنسان؟
  • أول من عرف حقوق الملكية الفكرية.. كيف حافظ المصري القديم على إرثه الحضاري؟
  • تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا تانتان يحتجان على إتاحتها للعموم في أميركا
  • تقرير مشترك بين البنك الدولي و” GLMC”.. الشباب في الجنوب العالمي طاقة غير مستغلة للنمو الاقتصادي
  • رئيس هيئة حقوق الإنسان: المشاركة في مؤتمر سوق العمل العالمي تؤكد أهمية العناية بحقوق العمال وأصحاب العمل
  • «المشاركون» في ندوة الأزهر بمعرض الكتاب: الأزهر حمل لواء الوسطية وأروقته حافظت على الأمن الفكري للمجتمع