بيان رسمي كشف الحقيقة.. غضب بسبب تعاون بلوجر مع مجلة أزهرية لتعليم الأطفال
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
حالة من الجدل تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان متداول عن تعاون مجلة أطفال تابعة للأزهر مع بلوجر لتنفيذ لقاءات تعليمية للأطفال.
حقيقة تعاون بلوجر مع مجلة أزهريةالبداية ترجع إلى نشر المخرجة المعتزلة فدوى مواهب منشور عبر حسابها الرسمي توضح فيه تعاونها مع المجلة، وكتبت: "تم بحمد الله اليوم الاجتماع مع د.
وبعد تداول هذا المنشور على نطاق واسع، أكدت إدارة مجلة نور للأطفال، التابعة للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، من عدم صحة الأخبار التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعاونها مع المخرجة المصرية المعتزلة فدوى مواهب.
وأصدرت الإدارة بيانًا توضح فيه موقفها وتؤكد أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق أو تعاون مع المخرجة. وأشارت إدارة المجلة إلى أنها تولي أهمية كبيرة للالتزام بمنهج الأزهر الشريف، وأن جميع إصداراتها تراجع من قبل علماء الأزهر المتخصصين. وتحرص المجلة على تقديم محتوى هادف وتعليمي للأطفال، يتماشى مع القيم الدينية والتربوية التي تمثلها المنظمة.
وفي ضوء ذلك، ناشدت إدارة المجلة جمهورها بالحصول على الأخبار والمعلومات الصحيحة والمعتمدة من المصادر الرسمية التابعة للمجلة. وشددت على أن استقبال بعض أعضاء مجلس الإدارة لشخصيات معينة ليس بالضرورة يعني وجود تعاون مشترك أو تأييد رسمي لتلك الشخصيات.
بعد صدور نفي المجلة، قامت بحذف المنشور الذي يتحدث عن التعاون المزعوم، وأعلنت أنه لم يكن هناك تعاون من الأساس. وبينما كانت البلوغر تتحدث بشكل مستمر عن الدروس والمحاضرات للأطفال، فقد تسببت هذه القضية في تنبيهها لضرورة الحذر وعدم الخوض في مسائل دينية تتطلب مؤهلات خاصة.
قدمت بعض التعليقات النصح لها، حيث أشادوا بأسلوبها المشوق والجميل في التواصل مع الأطفال واعتبروا أنه يمكن أن يكون له تأثير إيجابي عليهم. ومع ذلك، نصحوها بعدم الخوض في مسائل الشريعة والدين، وترك ذلك لأهل الاختصاص.
وتصدر هذا المنشور مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثارت مناقشات وتعليقات متنوعة حول صلاحيات ومؤهلات الأشخاص الذين يتحدثون في الشؤون الدينية والتعليمية للأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الازهر الشريف التواصل الاجتماعي القيم الدينية المتخصصين
إقرأ أيضاً:
التدرج هو الحل الأمثل.. نصائح طبية لتعويد الأطفال على الصيام
عرض برنامج "نور" للأطفال، الذي يُبث على قناة الناس، فقرة خاصة اليوم الجمعة حول تعليم الأطفال كيفية الصيام في شهر رمضان، مع التركيز على ضرورة تدريجية تجربة الصيام للأطفال بطريقة صحية.
تعليم الصيام للأطفال: تجربة روحانية وليس فرضًا
وأوضح التقرير المذاع أن الصيام ليس فرضًا على الأطفال، بل هو تجربة روحانية تعزز مشاعر السعادة والإنجاز لدى الأطفال، وتنمي شعورهم بالتقوى.
وتم التأكيد على أن تحديد العمر المناسب لبدء الصيام يختلف من طفل لآخر، حيث يُنصح بأن يبدأ الأطفال الأصحاء بالصيام عند بلوغهم، بينما يُفضل عدم إجبار الأطفال الصغار على الصيام الكامل قبل سن العاشرة.
التدرج في تعويد الأطفال على الصيام: نصائح طبية
وناقش التقرير الطريقة المثلى لتعريف الأطفال على الصيام، حيث أوصى بتدريب الأطفال تدريجيًا على الصيام، ابتداءً من الإفطار عند الشعور بالجوع في الأيام الأولى.
وتم التأكيد على زيادة فترة الصيام تدريجيًا بحوالي 15 دقيقة يوميًا، مما يساعد الجسم على التكيف بسلاسة وتفادي المشكلات الصحية.
رسالة تحفيزية للأطفال: الصيام طريق للسعادة والرضا
اختتمت الفقرة برسالة تشجيعية للأطفال، مع تذكيرهم بحديث النبي ﷺ: "للصائم فرحتان، فرحة حين يفطر، وفرحة حين يلقى ربه" الذي يرويه الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، مشيرين إلى أن الصيام ليس مجرد عبادة، بل هو أيضًا مصدر للسعادة والرضا في الدنيا والآخرة.