تغيير ملحوظ في مشية بايدن من وإلى المروحية الرئاسية في البيت الأبيض (صور)
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أدخل الرئيس الأمريكي جو بايدن تغييرا ملحوظا على التقليد المتبع لدى رؤساء الولايات المتحدة أثناء سيره وعودته في بروتوكول استقلال المروحية الرئاسية "مارين ون" من حديقة البيت الأبيض.
وذكر موقع "أكسيوس" أنه بدلا من المشي عبر الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض من وإلى المروحية بمفرده أصبح الآن وفي كثير من الأحيان محاطا بمساعديه.
SCOOP: Biden is now often surrounded by aides when walking across the South Lawn to and from Marine One.
• They usually walk between the 81-year-old and journalists' camera position to draw less attention to his halting and stiff gait. https://t.co/WqkzmLTd9Q
وعلّل الموقع أهمية هذا التغيير بأن المساعدين كانوا يسيرون عادة بين بايدن وموقع كاميرات الصحفيين خارج البيت الأبيض، وأن التأثير البصري يتمثل في جعل الانتباه أقل إلى مشية بايدن المترددة والمتشنجة وهو الذي يبلغ من العمر 81 عاما.
إقرأ المزيد
بدورهم، عبّر بعض مستشاري بايدن للموقع عن قلقهم من أن مقاطع الفيديو التي تظهر بايدن وهو يمشي ويجر قدميه بمفرده – خاصة عبر العشب – قد سلطت الضوء على عمره.
وقبل أسابيع، أخبر الرئيس مساعديه أنه يفضل اتباع نهج أقل رسمية، بحسب ما صرح به مسؤول في البيت الأبيض لموقع "أكسيوس" واقترح عليهم أن يسيروا معه.
هذا وقد لحظ موظفو البيت الأبيض والصحفيون على حد سواء التغيير المفاجئ في روتين مشية بايدن بدءا من منتصف أبريل الجاري، وذلك بعد أكثر من 3 سنوات كان فيها يمشي بمفرده في غالب الأحيان.
ومنذ إدخال هذا التغيير، يعتقد بعض المستشارين أن صور مشية بايدن من وإلى المروحية أصبحت بصورة أفضل ويتوقعون أن يستمر في الاستعانة بمساعدين له.
المصدر: أكسيوس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض جو بايدن غوغل Google مروحيات واشنطن البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
سجال حاد بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا يسلط الضوء على اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعنوان: «سجال حاد بين الرئيس الأمريكي والأوكراني في البيت الأبيض».
وأوضح التقرير أن القمة الأمريكية - الأوكرانية جاءت بشكل غير متوقع، إذ شهدت مواجهات كلامية حادة تجاوزت الأعراف الدبلوماسية. فقد رصدت الكاميرات من داخل البيت الأبيض سجالًا محتدمًا واشتباكًا بالكلمات بين الرئيسين في أجواء دبلوماسية مشحونة.
وخلال اللقاء، وجّه دونالد ترامب رسائل صادمة لم يكن زيلينسكي يتوقعها، حيث اتهمه الأخير بتبني الرواية الروسية، داعيًا إياه إلى عدم الانحياز إلى «قاتل»، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. من جانبه، رد ترامب بانفعال، متهمًا زيلينسكي بعدم الاحترام، وطالبه بأن يكون ممتنًا للدعم الأمريكي الذي مكّن أوكرانيا من الصمود أمام روسيا طوال السنوات الثلاث الماضية.
وتصاعدت حدة الخلاف عندما أشار ترامب إلى أن زيلينسكي يغامر بإشعال حرب عالمية ثالثة، مخيرًا إياه بين توقيع اتفاق حول المعادن أو مواجهة انسحاب واشنطن من دعم كييف. وخلال الحوار، قاطع الرئيسان بعضهما البعض مرارًا، في مشهد كشف عن حجم التوتر بين الطرفين.
وحاول زيلينسكي انتزاع أي التزام أمريكي لدعم بلاده خلال أي مفاوضات محتملة، لكن ترامب رد بأن كييف لا تملك أوراقًا للمساومة دون الدعم الأمريكي، مؤكدًا أن أوكرانيا في مأزق، ولن تتمكن من تحقيق النصر في الحرب. كما شدد على أن زيلينسكي ليس في موقع يسمح له بفرض أي شروط.
وأعلن ترامب أنه تأكد من أن زيلينسكي غير مستعد للسلام، لكنه أبقى الباب مفتوحًا أمام استئناف المحادثات في حال تغيّر الموقف الأوكراني. بينما اعتبر زيلينسكي اللقاء خطوة دبلوماسية لصالح بلاده في ظل الحرب المستمرة والمفاوضات المرتقبة. إلا أن حدة السجال بين الرئيسين عجّلت بإنهاء زيارته إلى واشنطن أسرع مما كان متوقعًا، في ظل غياب أي نقاط توافق بين الجانبين.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا