جريمة مروعة تهز الشارع المصري والسوداني
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
شيع عشرات السودانيين في القاهرة الرضيعة جانيت جمعة، ضحية الاعتداء الجنسي والقتل على يد عامل نظافة بمدينة نصر المصرية.
إقرأ المزيد مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريمة قتل "صغير شبرا" وسرقة أعضائهوشهد تشيع جثمان "جانيت" عدد من أبناء الجالية السودانية بمدينة نصر بالقاهرة، وسط انهيار والدي الطفلة بعد خروج جثمانها من كنيسة الأنبا شنودة رئيس المتوحدين، من ثم دفنها لمثواها الأخير بمقابر الطوب الرملي بالحي العاشر.
وتمكن رجال مباحث قسم مدينة نصر ثالث عبر تفريغ الكاميرات وتتبع خط سير المتهم، من التعرف على هويته وضبطه.
واعترف"م. س " 22 عامًا -عامل نظافة بأحد المطاعم- أمام رجال المباحث أنه اعتدى جنسيا على الرضيعة "جانيت" ثم خنقها خوفًا من افتضاح أمره والتخلص من جثمانها بالقرب من مسكنها بجوار مقلب قمامة.
وقرر قاضي المعارضات تجديد حبس المتهم 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات في اتهامه بالاعتداء جنسيًا على المجني عليها وقتلها.
وروى المتهم في اعترافاته كيف تعطل به المصعد في الطابق 12 حين كان عائدا من عمله، فراح يخبط الباب بيديه، إلى أن أتاه سودانيان لمساعدته فندها "البواب" الذي أنزله إلى الطابق السفلي وفتح له الباب، ليخرج ويصعد السلم متجها إلى شقته.
كما تابع قائلا "وقت ما كنت طالع على السلم سمعت صوت عيلة صغيرة في الدور الرابع عشر، ولأن عندي ميول جنسية للأطفال الصغار وخاصة البنات الصغيرة والميتين، وقتها جه في دماغي أنام مع البنت الصغيرة اللي في الدور الرابع عشر".
ثم أشار إلى أنه حين وصل "الدور الرابع عشر وجد الطفلة جانيت جالسة على الأرض تزحف، فحملها بين يديه، لكنه رأى عائلة صغيرة لاحظته، ثم ركضت نحوه أخت الطفلة.
فتملكه الخوف وأخذ الرضيعة وركض بها إلى حديقة خلف العمارة. وقال مقراً بجريمته: "حطيتها هناك على الأرض واعتديت عليها وهتكت عرضها ووقتها لقيتها بتعيط جامد رحت حاطط إيدي على بوقها وكاتم نفسها عشان تموت".
إلى ذلك، أوضح أنه تأكد من موتها حين حركها يميناً ويساراً فلم تتنفس. وأردف قائلا "بعد ما ماتت اعتديت عليها مرة تانية لمدة ساعتين، وبعدين لقيت ناس من الحكومة جايين من بعيد، فلما لقيتهم هربت وسبت البنت ومشيت وطلعت شقتي عادي وبعدها بحوالي نص ساعة لقيت الحكومة بتخبط عليا وأخويا فتحلهم لإن أنا قاعد مع أخويا في البيت لوحدنا، ولما أخويا فتحلهم خدوني على قسم الشرطة".
من جانبها، أكدت والدة الرضيعة "أن أحداً لم يتخيل أن يخطف شخص ما طفلة عمرها 10 شهور ويغتصبها"، مبينة أنها توقعت طلب فدية مقابل إرجاع صغيرتها.
كما أضافت قائلة "كانت الصدمة الكبرى عندما أخبرتها شقيقة جانيت الكبرى أن هناك شخصا اختطف أختها ودخل بها شقته واعتدى عليها وحاول وضع يده على فمها عندما صرخت".
وأشارت والدة جانيت إلى أنها إلى الآن غير مستوعبة لما حصل مع صغيرتها، مطالبة الجهات المختصة بالعدالة وسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية مع المتهم، لأن هذه الفعلة لا يتخيلها أحد.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
في الذكرى السابعة لحادث مسجد الروضة.. «كارثة إرهابية مروعة» في شمال سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مصر في 24 نوفمبر 2017 أحد أفظع الهجمات الإرهابية في تاريخها، حيث استهدف مسلحون مسجد الروضة بمحافظة شمال سيناء، أثناء صلاة الجمعة، أسفر هذا الهجوم الوحشي عن استشهاد 305 أشخاص وإصابة 128 آخرين.
تفاصيل حادث مسجد الروضةالهجوم: اقتحم مسلحون مجهولون المسجد أثناء صلاة الجمعة وفتحوا النار على المصلين بشكل عشوائي.
الضحايا: بلغ إجمالي عدد الضحايا 305 قتلى، معظمهم من المدنيين العزل الذين كانوا يؤدون صلاتهم.
الأسباب: يعتبر هذا الهجوم أحد أعنف الهجمات التي نفذتها جماعات متطرفة في مصر، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
تأثير الحادثصدمة وطنية: أحدث الحادث صدمة كبيرة في مصر والعالم أجمع، وتضامن العالم مع الشعب المصري في هذه المحنة.
رد الفعل الحكومي: شنت القوات المسلحة المصرية حملة واسعة النطاق ضد الجماعات الإرهابية في شمال سيناء.
وحدة وطنية: تمكن الشعب المصري من التكاتف والتلاحم في مواجهة هذا الإرهاب الغاشم.
في مثل هذا اليوم منذ 7 سنوات نتذكر ببالغ الحزن والأسى، الجريمة الإرهابية النكراء التي استهدفت مسجد الروضة في شمال سيناء، هذا الهجوم الغاشم أودى بحياة المئات من الأبرياء أثناء أدائهم صلاة الجمعة، تاركًا جراحًا غائرة في قلوب المصريين جميعًا.
لماذا نتذكر هذه الجريمة؟رمز للتسامح: مسجد الروضة كان رمزًا للتسامح والتعايش السلمي، فاستهدافه كان استهدافًا لهذه القيم النبيلة.
تذكير بخطر الإرهاب: هذه الجريمة تذكرنا بخطر الإرهاب الأسود وضرورة مواجهته بكل حزم.
تضامن مع الضحايا: نتذكر الشهداء الأبرار وأسرهم، ونؤكد تضامننا معهم في مواجهة هذا المصاب الجلل.
رسائل الحدثالوحدة الوطنية: يجب أن تظل وحدتنا الوطنية صلبة في مواجهة كل التحديات.
مكافحة التطرف: علينا جميعًا العمل على مكافحة التطرف والإرهاب بكل الوسائل.
التسامح والتعايش: يجب أن نتعاهد على تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي.
ماذا يمكننا أن نفعل؟نشر الوعي: نشر الوعي بأخطار التطرف والإرهاب.
دعم الجهود الرسمية: دعم الجهود الرسمية في مكافحة الإرهاب.
التعاضد والتكاتف: التكاتف والتضامن مع الأسر المتضررة.
وفي الختام لن ننسى أبدًا شهداء مسجد الروضة الأبرار، وسنظل نذكر تضحياتهم، وسنعمل جاهدين لبناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة، مستقبل خالٍ من العنف والتطرف.