أكد وزير الداخلية البولندي مارتسين كيرفينسكي أن بلاده لن ترحّل الأوكرانيين المنتهية وثائقهم، بعد قرار كييف عدم تمديد جوازات الرجال في سن الخدمة لإجبارهم على العودة وإرسالهم للقتال.

إقرأ المزيد بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إلى بلدهم

وقال كيرفينسكي عبر قناة TVN24: "سيخضع الرجال الأوكرانيون للحماية المؤقتة كباقي اللاجئين الأوكرانيين، سنجد طريقة لحل هذه المشكلة.

علينا أن نتصرف بحكمة وعقلانية وكل الأمور المتعلقة بالأوكرانيين في بولندا منصوص عليها في القوانين. سنمدد حماية اللاجئين التي ستنتهي في 30 يونيو المقبل".

وأضاف أن وارسو ستحمي حقوق الأوكرانيين ولن تقدم بياناتهم الشخصية لأي طرف بما في ذلك أوكرانيا.

وجاءت هذه التصريحات بعد إعلان وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش عن استعداد بولندا لمساعدة أوكرانيا في إعادة الرجال في سن الخدمة العسكرية الذين فرّوا إلى بولندا مع بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لاجئون

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر

لوح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بالاستقالة، إذا لينت باريس موقفها حيال الجزائر لكي توافق على استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بصورة غير نظامية، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرتها السبت على موقعها الإلكتروني.

وأدى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير قانونية في فرنسا التي حاولت ترحيلهم إلى وطنهم وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليو 2024.

ومعلوم أن الجزائر رفضت استقبالهم فأعيدوا إلى فرنسا حيث هم موقوفون.

وقال ريتايو في المقابلة، السبت، إنه سيواصل العمل بزخم كبير « طالما لدي قناعة بأنني مفيد وبأن لدي الوسائل ».

لكنه حذر من أنه « إذا طلب مني الاستسلام في هذه القضية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لأمن الفرنسيين، فمن الواضح أنني سأرفض ».

وأضاف الوزير « لست هنا من أجل منصب ولكن لإنجاز مهمة، هي حماية الفرنسيين ».

مواقف ريتايو الذي يدلي بتصريحات نارية ضد الجزائر، خصوصا منذ سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، جاءت ردا على سؤال بشأن الملف الجزائري و »الرد التدريجي » الذي يدعو إليه في حال رفضت الجزائر استقبال رعاياها الموجودين بصورة غير مشروعة في فرنسا.

والجمعة أعدت الحكومة الفرنسية قائمة بأسماء 60 من الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.

وفق ريتايو « سيعاد النظر في نهاية الرد في اتفاق العام 1968″، وتابع « سأكون حازما وأتوقع تنفيذ هذا الرد التدريجي ».

واتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968 يمنح وضعا خاصا للجزائريين لناحية التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.

وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه « يؤيد إعادة التفاوض » بهذا الاتفاق و »ليس الإلغاء ».

وندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مطلع فبراير بــ »مناخ ضار » بين الجزائر وفرنسا، مشددا على وجوب أن يستأنف البلدان الحوار متى عبر الرئيس الفرنسي بوضوح عن رغبة في ذلك.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يوجه بتعزيز أمن المطارات
  • وزير الداخلية يترأس اجتماعا لتطوير أمن وعمل المطارات
  • وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ستواصل حملتها على الحوثيين لحين وقف أعمالهم العسكرية
  • وزير الدفاع الأمريكي يستعرض للسوداني التطورات المتعلقة بالعمليات العسكرية في اليمن
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنواصل حملتنا العسكرية ضد الحوثيين بلا هوادة
  • البوصلة البولندية لفهم ما يجري في أوروبا
  • أوروبا تبحث إعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية
  • وزير الخارجية الأمريكية: العمليات العسكرية باليمن مستمرة حتى زوال تهديد الحوثيين
  • وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
  • رئيس الوزراء البريطاني: المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا يجب ألا تتوقف