ارتكبت فظائع بالضفة.. إعلام أمريكي يكشف موقف واشنطن من فرض عقوبات على كتيبة نتزاح يهودا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
إعلام أمريكي: واشنطن تتراجع عن فرض عقوبات على كتيبة بجيش الاحتلال
قررت الولايات المتحدة، بعد النظر في فرض عقوبات على كتيبة في جيش الاحتلال بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان في الضفة الغربية، عدم المضي قدمًا بالقرار، وفقًا لما ذكرته شبكة "إي بي سي نيوز".
وارتكبت كتيبة "نتزاح يهودا" التابعة لقوات الاحتلال عدة انتهاكات في الضفة الغربية ضد المدنيين الفلسطينيين، مما دفع الولايات المتحدة إلى بدء التحقيق بها في عام 2022.
اقرأ أيضاً : مليارات الدولارات.. "النواب الأمريكي" يقر مشروع قانون لتقديم مساعدات عسكرية لكيان الاحتلال
على الرغم من تحديد إدارة بايدن لـ "انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان"، لن يتخذ أي إجراء ولن تتأثر بحظر تلقيها إمدادات عسكرية والتدريب من الولايات المتحدة - وفقًا للشبكة الأمريكية.
وتحظر الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب قانون صدر عام 1997، إرسال المساعدات الخارجية وبرامج التدريب التابعة لوزارة الدفاع الموجهة لوحدات الأمن والجيش والشرطة الأجنبية التي ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان.
في حين، التقى وزير حرب الاحتلال يواف غالانت ووزير مجلس الحرب بني غانتس بلينكن بشكل منفصل خلال الأسبوع الماضي لإقناع واشنطن بالعدول عن قرارها.
قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في وقت سابق إنه لا يجب فرض عقوبات على قوات الاحتلال بحسب منشور على حسابه الرسمي "X".
وكان قد وصف قرار فرض عقوبات على وحدة في جيش الاحتلال هو "ذروة السخافة وأدنى مستوى أخلاقي (..) لقد كنت أعمل ضد فرض العقوبات بما في ذلك في محادثاتي مع كبار المسؤولين الأمريكيين".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عدوان الاحتلال الضفة مواجهات مع الاحتلال المستوطنين الولایات المتحدة فرض عقوبات على
إقرأ أيضاً:
رصد وصول مقاتلات F-15 إلى الشرق الأوسط.. الولايات المتحدة تتأهب
كشفت مواقع تتبّع الرحلات الجوية، الخميس، عن إرسال الولايات المتحدة، سرباً إضافياً من مقاتلات F-15E إلى منطقة الشرق الأوسط، وقد هبطت في الأردن٬ ويأتي ذلك في ظل عدد من التقارير التي تتحدّث عن رد متوقع من طهران على دولة الاحتلال الإسرائيلي، فيما لم يصدر أي إعلان رسمي من الجيش الأميركي، حتى الآن.
وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، أنّ: "ما لا يقل عن 12 مقاتلة في طريقها للانضمام إلى الطائرات الحربية المنتشرة بالفعل في المنطقة".
كذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، عن خطط لنشر قاذفات B-52، وطائرات مقاتلة وطائرات للتزود بالوقود، إلى جانب مدمّرات بحرية في الشرق الأوسط، وذلك ضمن إعادة تموضع القوات والأصول العسكرية الأميركية في المنطقة.
وفي صباح الخميس٬ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان٬ هبوط طائرة شحن تابعة لـ"التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية٬ في قاعدة "خراب الجير بريف رميلان" المتواجدة في شمال محافظة الحسكة، وهي محمّلة بمعدات عسكرية وصواريخ مضادة للطائرات، وسط تحليق مكثف للطائرات المروحية.
وفي وقت سابق سابق من هذا الأسبوع، وجّه وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، بنشر عدة قاذفات بي-52 ستراتوفورتريس، إلى جانب طائرات ناقلة ومدمرات بحرية، من أجل تعزيز التواجد الأميركي في الشرق الأوسط.
كذلك، خلال الشهر الماضي، قامت الولايات المتحدة بإرسال نظام الدفاع الصاروخي المتقدم "ثاد" إلى دولة الاحتلال، لتعزيز نظام الدفاع الجوي المتعدد الطبقات، والذي يمثل جزءاً حيوياً من قدرات الدفاع الجوي الأميركية والإسرائيلية ضد الهجمات المحتملة.
إلى ذلك، حذر عدد من القادة الإيرانيين من أنهم يعتزمون تنفيذ هجوم "مؤلم" ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، رداً على سلسلة غارات شنّتها تل أبيب في 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والتي جاءت بدورها كرد على هجوم صاروخي باليستي كبير نفذته إيران في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي سياق متّصل، ذكرت عدد من التقارير أن هذه الغارات الإسرائيلية قد استهدفت الدفاعات الجوية ومرافق إنتاج الصواريخ في إيران. فيما أشارت إلى احتمال تنفيذ الهجوم الإيراني خلال هذا الأسبوع، وأن القذائف قد تُطلق من العراق.
وأفادت التقارير نفسها، أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ناقشا مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الهجوم الإيراني المتوقع.
من جهتها، نقلت الولايات المتحدة تحذيرات إلى بغداد، مفادها أن دولة الاحتلال الإسرائيلي قد تشن هجوماً على الأراضي العراقية، وذلك في حال عدم منع الهجوم الإيراني المُرتقب.