وفد حماس برئاسة هنية وقادة الجبهة الشعبية يبحثان تطورات الحرب على غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
التقى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ووفد من قيادة الحركة يوم أمس في إسطنبول نائب الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق جميل مزهر ووفد من قيادة الجبهة، وناقشا مجمل التطورات السياسية والميدانية الجارية، سواء في الحرب على القطاع أو مجمل القضية الفلسطينية.
وأشاد الوفدان بصمود الشعب الفلسطيني وصبره وعطائه رغم جرائم الاحتلال ووحشيته.
كما تبادل الوفدان تقديم التعازي في شهداء الشعب الفلسطيني، وخاصة تعزية رئيس الحركة باستشهاد ثلاثة من أبنائه وخمسة من أحفاده أول أيام العيد، وكذلك التعزية لقيادة الجبهة باستشهاد الأسير وليد دقة.
وبحث الوفدان الجهود المتواصلة لوقف العدوان وسبل دعم صمود شعبنا وتوفير متطلباته الإنسانية.
كما تطرقا إلى الأوضاع في القدس والأقصى وما تقوم به قوات الاحتلال وجرائم المستوطنين.
وأكدا على ضرورة مواصلة العمل المشترك لإجهاض مخططات الاحتلال وتحقيق أهداف شعبنا وتطلعاته بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وبحث الوفدان سبل توحيد الشعب الفلسطيني واستثمار هذا الصمود الأسطوري لينعكس إيجابا على الأطر القيادية والبرامج السياسية والعمل الوطني المشترك.
وبحث الوفدان أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدين على مطلب شعبنا بالوصول لصفقة تبادل جادة ومشرفة.
وأشاد الوفدان بدور الجماهير التي تخرج للإسناد والدعم والتعبير عن التضامن مع شعبنا وأهمية هذا الحراك الإقليمي والدولي.
وفاة الطفلة الفلسطينية التي استخرجت من رحم أمها المتوفاة
توفيت طفلة تم إنقاذها من رحم أمها التي توفيت جراء إصابتها بقصف إسرائيلي استهدف منزلها جنوب قطاع غزة قبل أيام.
وأجرى الأطباء عملية قيصرية طارئة لإنقاذ صابرين السكني بعد إصابة والدتها، التي كانت حامل في شهرها السابع والنصف، بجروح قاتلة في الغارة يوم السبت.
وبعد إنعاشها في مستشفى رفح، كان يعتقد في البداية أن الطفلة في حالة مستقرة، لكن الطفلة توفيت يوم أمس الخميس.
ودفنت الطفلة بجوار والدتها التي سميت باسمها. وقد قتل في الغارة أيضا الزوج شكري وابنتهما ملك البالغة من العمر ثلاث سنوات.
وبحسب ما ورد كانت الأسرة نائمة وقت الغارة التي استهدفت منزل العائلة قبل منتصف الليل بقليل.
وتسلط هذه الوفيات الضوء على الخسائر البشرية المأساوية الناجمة عن الحرب الدائرة في غزة منذ 7 أشهر وذلك ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة "حماس".
وكانت صابرين من بين 18 طفلا قتلوا في غارتين جويتين في رفح في نهاية الأسبوع، مع تصعيد الجيش الإسرائيلي هجومه قبل الهجوم المقرر على المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هنية وقيادة حماس مزهر إسطنبول إسماعيل هنية حركة حماس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعترف: خسرنا الحرب أمام حماس
الجديد برس|
اعتبر الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء جيورا إيلاند، الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة أنها “فشل ذريع”، وأن “حماس” تمكنت من فرض إرادتها على تل أبيب”.
وفي مقابلة مع “إذاعة 103FM” العبرية، قال إيلاند: “إسرائيل لم تحقق أهدافها في الحرب، بل على العكس، باتت حماس هي من تملي شروطها. يجب أن نعترف بهذا الواقع بدلا من خلق توقعات غير واقعية”.
ووضع إيلاند معيارين أساسيين لتقييم نتائج الحرب بعيدا عن الاعتبارات السياسية والشعبوية: الأول من هو الطرف الذي حقق أهدافه؟، والثاني من الطرف الذي نجح في فرض إرادته على الآخر؟”.
وأوضح: “وفقا لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها”.
وأشار إيلاند إلى أن “حماس لم تعد مجرد حركة، بل أصبحت كيانا فعليا أشبه بدولة غزة التي تتحكم بالمجريات، مستشهدا باتفاق تبادل الأسرى، الذي أجبر إسرائيل على فتح معبر رفح والانسحاب من نتساريم والسماح بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة وإدخال إمدادات إنسانية ومعدات، تعتبر بداية لإعادة الإعمار في القطاع”.