وزير الري يتفقد ترعة الشوربجي ومصرف تلا بالغربية استجابة لشكوى المواطنين
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري صباح اليوم الجمعة بزيارة تفقدية لمشروعات الموارد المائية والري بمحافظة الغربية، وذلك فى إطار الإطمئنان على جاهزية المنظومة المائية لاستقبال فترة أقصى الإحتياجات ، ومتابعة التجارب البحثية لاستخدام نواتج التطهيرات في تأهيل الترع .
وتفقد الدكتور سويلم يرافقه الدكتور احمد ابو العطا نائب محافظ الغربية موقع ترعة الشوربجي القديمة وذلك استجابة لشكوى عدد من المواطنين من ضعف المياه بالترعة .. حيث قام الدكتور سويلم بتفقد الترعة للاطمئنان على حالة التطهيرات بها وحسم شكوي المواطنين .
وأشار الدكتور سويلم لأهمية المنظومة الرقمية لمتابعة تطهيرات الترع باعتبارها أداة تمكن متخذى القرار من متابعة موقف التطهيرات واتخاذ اللازم للتعامل مع أى معوقات تواجهها أعمال التطهيرات ، وقد وجه سيادته بمراعاة الدقة في إدخال البيانات على المنظومة الرقمية لتطهيرات الترع وتحديثها المستمر بالموقف التنفيذي علي الطبيعة .
ووجه الدكتور سويلم بالإسراع في برنامج تطهير الترع مع التأكيد على جاهزية جميع الترع مع دخول موسم أقصى الإحتياجات .
كما تفقد موقع التجربة البحثية التى تقوم الوزارة بتنفيذها من خلال أجهزة مصلحة الرى والمركز القومى لبحوث المياه والخاصة بتأهيل ترعة الشوربجى الجديدة بإستخدام نواتج تطهير وتكريك الترعة بعد معالجة هذه النواتج لتحسين خصائصها .
وصرح الدكتور سويلم أنه يتم تنفيذ عدد (٦) نماذج مختلفة من التأهيل على الترعة فى (٦) أطوال مختلفة لتقييم كل نموذج على حدى وتحديد النموذج الأفضل ، وتتضمن هذه النماذج الستة ( استخدام نتائج التطهير مع اضافة رمل بنسبة ١:١ مع تعبئتها فى شكائر غير دائمة - استخدام نتائج التطهير مع اضافة رمل بنسبة ١:٢ مع الدمك الجيد على طبقات - استخدام نتائج التطهير مع اضافة رمل بنسبة ١:١ ثم التدبيش بمونة الطين بسمك ٥٠ سم - استخدام خليط من الطين والحجارة فى حجم ١٠ سم بنسبة ٢:١ مع الدمك الجيد - التدبيش بمونة الطين - التدبيش بمونة اسمنتية بسمك ٥٠ سم ) .
وقد وجه الدكتور سويلم بالإستمرار فى تنفيذ التجربة وتدقيق القياسات لضمان دقة النتائج المتوقع صدورها عن الدراسة ، كما وجه بعمل قدمة علوية - عند تلاقى جسر الترعة المائل مع الطريق الافقى المجاور للترعة - لحماية التبطين ولملائمة متطلبات التشغيل المقترحة من الإدارة العامة لرى الغربية .
وتفقد الدكتور سويلم أيضا الجسر المشترك بين ترعة قناة طنطا الملاحية ومصرف تلا والذى تم تأهيله مؤخرا ، وذلك للإطمئنان على حالة الجسور وقدرتها على التعامل مع التصرفات المائية المتوقعة خلال فترة أقصى الإحتياجات .
كما تفقد الدكتور سويلم موقع الكوبرى الجارى تنفيذه بمعرفة محافظة الغربية على ترعة القاصد تحت إشراف وزارة الموارد المائية والرى ، حيث تابع الدكتور سويلم الأعمال الجارية موجها بمراعاة جودة التنفيذ وعدم تأثير الأعمال الجارية على إمرار التصرفات المائية المطلوبة بالترعة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فترة أقصى الاحتياجات الموارد المائية الري محافظة الغربية الدکتور سویلم
إقرأ أيضاً:
سويلم يتابع مشروعات الري والحماية من السيول لتعزيز الاقتصاد والأمن الغذائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعا، اليوم الأحد، لمتابعة الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات التى تقوم الوزارة بتنفيذها فى مجال توفير مياه الرى لمشروعات الاستصلاح الزراعى الكبرى ، ومشرعات الحماية من أخطار السيول .
واستعرض الدكتور سويلم خلال الإجتماع الموقف التنفيذي لمشروع تنمية جنوب الوادى ، موجها بإستمرار التنسيق المشترك مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة لنهو كافة الأعمال المطلوبة طبقا للبرامج الزمنية المقررة .
وأكد الدكتور سويلم حرصه على متابعة الموقف التنفيذى لكافة المشروعات التنموية بمختلف أنحاء الجمهورية لما لهذه المشروعات من أهمية كبيرة فى دعم الاقتصاد القومى وتوفير فرص العمل للشباب ودعم الأمن الغذائي .
كما استعرض الدكتور سويلم خلال الإجتماع الموقف التنفيذي لمشروعات الحماية من أخطار السيول المنفذة بمحافظة جنوب سيناء ، ومنها موقف اعمال الحماية المقترحة على وادى وتير بمدينة نويبع بمحافظة جنوب سيناء ، موجها بإجراء الدراسات الهيدرولوجية اللازمة لتحديد الأعمال المطلوب تنفيذها لحماية الطرق والبينة التحتية بمدينة نويبع .
وصرح الدكتور سويلم أنه تم ويجرى تنفيذ العديد من أعمال الحماية من أخطار السيول بمختلف المحافظات ، حيث تم إنشاء أكثر من ١٦٠٠ منشأ للحماية بمختلف المحافظات المعرضة لأخطار السيول ، وهو ما يعكس الإهتمام الكبير الذى توليه الوزارة لهذا الملف الهام خاصة فى ظل ما تواجهه مصر من تغيرات مناخية تؤثر سلبا على قطاع المياه ، وبما يحقق الحماية للمواطنين والبنية التحتية من أخطار السيول ، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار .