قفزة كبيرة في أسعار الثوم| نقيب الفلاحين يحذر من وصوله إلى 100 جنيه في الأسواق
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
في الآونة الأخيرة، شهدت الأسواق ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الثوم، حيث وصل سعر الكيلو إلى 50 جنيهًا في المدن و40 جنيهًا في القرى، ويعد الثوم من المكونات الأساسية في معظم الوصفات والمأكولات في الثقافات المختلفة حول العالم، وهو يتمتع بشعبية كبيرة بفضل طعمه الفريد وفوائده الصحية المعروفة.
لكن على الرغم من وفرة إنتاج الثوم في العديد من الدول، تتساءل الجماهير عن أسباب هذا الارتفاع الملحوظ والمفاجئ في أسعار الثوم، وما هي العوامل التي تقف وراء هذا التغير الملحوظ في السوق الزراعية؟ وفي هذا التقرير سنلقي الضوء على هذه الظاهرة الاقتصادية الملفتة.
سبب ارتفاع أسعار الثوم
وأوضح حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، أن الارتفاعات الحالية في أسعار الثوم تعود إلى موسم الحصاد الذي يقع في شهر أبريل من كل عام.
ويعتبر الثوم من المنتجات الموسمية حيث يتم حصاده مرة واحدة سنويًا، مما يؤدي إلى ارتفاع الطلب عليه خلال هذه الفترة نتيجة للتخزين والاستخدام المستقبلي.
التصدير وأثره على الأسعاروأشار نقيب الفلاحين إلى زيادة كميات التصدير للثوم هذا الموسم مقارنة بالمساحات المزروعة، مما يؤدي إلى زيادة الطلب الخارجي على هذه المادة الزراعية.
وتلعب كميات التصدير الكبيرة دورًا رئيسيًا في تشكيل أسعار السوق المحلية، إذ يؤدي ارتفاع الطلب الدولي إلى زيادة الأسعار محليًا.
من جانبه، يدعو نقيب الفلاحين إلى تقنين عمليات التصدير خلال الموسم الحالي للحد من الارتفاع المفاجئ في أسعار الثوم. ويحذر من أن استمرار عمليات التصدير بالوتيرة الحالية قد يرفع سعر الكيلو إلى مستويات تفوق 100 جنيه.
تحديثات أخرى في سوق الزراعةبالإضافة إلى الثوم، شهد سوق البصل أيضًا تغيرات ملحوظة، حيث انخفض سعر كيلو البصل إلى 5 جنيهات، بتراجع كبير خلال شهر أبريل الماضي. ويعزو نقيب الفلاحين هذا الانخفاض إلى زيادة مساحات زراعة البصل والتي أدت إلى تخمة في السوق المحلي.
ومن المهم فهم الأسباب وراء التغيرات الاقتصادية في سوق الزراعة ، حيث تؤثر هذه التغيرات على حياة المزارعين والمستهلكين على حد سواء. يجب أن تتخذ الحكومة خطوات حازمة لتنظيم عمليات التصدير والتخلص من التقلبات السريعة في الأسعار لضمان استقرار السوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثوم الكيلو الاسواق اسعار انتاج العالم الزراعة البصل عملیات التصدیر فی أسعار الثوم نقیب الفلاحین إلى زیادة ارتفاع ا
إقرأ أيضاً:
زيادة 0.2%.. ارتفاع محدود للذهب في البورصة العالمية والأوقية تسجل 2633 دولارا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع الذهب العالمي مع بداية تداولات الأسبوع بعد أن استطاع أن ينهي تداولات الأسبوع الماضي بشكل إيجابي، وذلك بالرغم من التراجع الذي سجله خلال الأسبوع الماضي بفعل توقعات البنك الفيدرالي الأمريكي بخصوص أسعار الفائدة.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم الاثنين للجلسة الثالثة على التوالي بنسبة 0.2% ليسجل أعلى مستوى عند 2633 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2622 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2628 دولار للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
وارتفع يوم الجمعة الماضية بنسبة 1.1% بفعل ضعف الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة بعد أن أشارت البيانات الأمريكية إلى تباطؤ التضخم الأساسي وفقاً لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مقياس التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي.
تباطؤ التضخم أعطى بعض التفاؤل للأسواق أن البنك الفيدرالي في استطاعته استكمال عمليات خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، نظرا لأن تراجع التضخم يمكن البنك الفيدرالي من استمرار سياسة التيسير النقدي.
يأتي هذا بعد أن أعلن البنك الفيدرالي الأمريكي خلال الأسبوع الماضي عن خفض أسعار الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي وللمرة الثالثة هذا العام، ليقوم بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ويصل بذلك إجمالي عمليات الخفض خلال العام إلى 100 نقطة أساس.
بينما أشارت توقعات أعضاء البنك الفيدرالي إلى تقليل عمليات خفض الفائدة خلال 2025 إلى مرتين فقط، بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى خفض الفائدة 4 مرات خلال العام المقبل، ليتسبب هذا في دفع أسعار الذهب إلى تسجيل أدنى مستوى منذ شهر عند 2583 دولار للأونصة يوم الأربعاء الماضي، بينما ارتفع الدولار لأعلى مستوياته في عامين مقابل سلة من العملات الرئيسية.
بقاء أسعار الفائدة مرتفعة يعد أمر سلبي بالنسبة لأسعار الذهب وذلك لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للمعدن النفيس الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
من جهة أخرى قالت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي واثنان آخران من صناع السياسات في الفيدرالي إنهم يشعرون بأن البنك من المرجح أن يستأنف تيسير السياسة النقدية خلال العام المقبل لكنهم أشاروا إلى أنهم سيأخذون وقتهم نظرًا لأن الفترة الانتقالية من سياسة التشديد النقدي إلى التيسير النقدي قد انتهت.
وتبدأ أحجام التداول في الأسواق المالية بالتراجع بداية من هذا الأسبوع بسبب فترة الأعياد، وقد بدأ الذهب هذه الفترة بشكل إيجابي بعد أن استطاع أن يغلق تداولات الأسبوع الماضي فوق المستوى 2600 دولار للأونصة، وأن يجد بعض الدعم من تراجع التضخم الأمريكي.
الحدث الكبير القادم بالنسبة لأسعار الذهب قد يكون تولي دونالد ترامب الرئاسة في يناير القادم، والقوانين الجديدة التي سيتم فرضها، والتي قد تحدد مصير تحركات الذهب على المدى القصير إلى المتوسط، خاصة أن الأسواق تضع احتمال حالياً أن يستكمل البنك الفيدرالي خفض الفائدة في شهر يونيو 2025، وأن يكون مجمل عمليات الخفض مرتين فقط خلال العام.