بضغط من ناشطات الرفق بالحيوان.. سلـطات أكادير تتراجع مرة ثانية عن إفراغ مأوى للكلاب +فيديو
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تراجعـت السلطات للمرة الثانية على التوالي عن تنفيذ حكم بالإفراع في حق أجنبية مالكة ملجأ للكلاب والقطط والحمير السائبة بمنطقة أورير (حوالي 16 كيلومتر شمال مدينة أكادير )، بعد تعذر تنفيذ الحكم في وقت سابق، بسبب عدم توفر الوسائل اللوجستيكية اللازمة لنقل أزيد من 600 كلب وعشرات القطط والحمير إلى أماكن أخرى لم تعلن عنها السلطات لحدود الساعة وتحت ضغط من ناشطات أجنبيات في مجال الرفق بالحيوان.
هذه المـرة، استعانت « فاني » وهي أجنبية ومالكة المنزل الذي حولته لملجأ للحيوانات، وهي في نفس الوقت رئيسة إحدى الجمعيات التي تعنى بالحيوانات الضالة، -استعانت- بصديقاتها الأجنبيات والناشطات في منظمات دولية تعنى بالرفق بالحيوان، حيث قاومن رفقة عدد من رفاقهن في الجمعـية تدخل عناصر الدرك الملكي لإفراغ الملجأ من الكلاب عبر التعرض للشاحنة التي تستعين بها السلطة لنقل الحيوانات، وعرقلتهن دخول القوات إلى المنزل.
قصـة هذا الملجأ الذي تشتكي الساكنة من تأثيراته السلبية على المحيط من أصوات وروائح قوية تزكم الأنوف، بدأت منذ ما يفوق سنتين، حيث استطاعت « فاني » الاستقرار بالمنطقة ومساعدة الحيوانات التي تمر من ظروف صعبة، غير أنه سرعان ما داع صيتها محليا لدرجة أنها فتحت منزلها لاستقبال الحالات المصابة من القطط والكلاب وحتى الحمير والغنم وغيرها من الحيوانات، فغالبا ما تجلب الساكنة حيواناتها للتطبيب مجاناً، إذ تقدم « فاني » خدمات علاج أساسية بمساعدة عدد من المتطوعين كل يوم .
السلطات المحلية مدعومة بعناصر من الدرك الملكي والقوات المساعدة، كانت قد أخبرت « فاني » خلال الشهر الماضي بضرورة إخراج الحيوانات من المنزل الذي حولته إلى ملجأ، بناء على حكم المحكمة لصالح جارها الذي رفع ضدها شكاية في الموضوع.
غير أن السلطات وبعدما ولجت المكان صدمت بالعدد الهائل لهاته الحيوانات، ومدى الروائح الكريهة التي تنبعث من المكان، لكنها فوجئت برفض « فاني » الانصياع للقرار، وهو ما دفع السلطات ساعتها إلى منحها مهلة 48 ساعة لإيجاد حل لورطتها.
للتعرف أكثر على قصة هذا الملجأ رابط الفيديو أسفله :
كلمات دلالية افراغ ملجئ للكلاب اكادير المغرب اورير شمال اكادير
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اكادير المغرب اورير
إقرأ أيضاً:
بضغط على زوجى فى الفلوس علشان اشتغل؟ عضو بـالعالمي للفتوى يجيب
أجابت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤالً حول ما إذا كان يحق للمرأة أن تضغط على زوجها أو تطلب منه زيادة المصاريف إذا كانت بحاجة إلى المزيد من المال، أو إذا كانت ترغب في الخروج للعمل لتلبية احتياجاتها النفسية والمعنوية، سواء كانت لا تحصل على ما يكفي من الأموال أو كانت ترغب في تحقيق طموحات شخصية؟.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال فتوى لها اليوم الأحد: "من المهم أن نوضح أن الحياة الزوجية لا تبنى فقط على تلبية الاحتياجات المادية، الحياة الزوجية تقوم على المعاني الإنسانية والتفاهم المتبادل بين الزوجين، من المؤكد أن توفير المال جزء من واجبات الزوج، لكن الزواج ليس مجرد معاملة مادية فقط."
وأضافت: "في حال كانت الزوجة تحتاج إلى المزيد من المصاريف من أجل تلبية احتياجاتها أو احتياجات أولادها، فيجب أن يكون هناك تواصل وتفاهم مع الزوج، لكن لا يجوز لها الضغط عليه بشكل مفرط أو مطالبة الزوج بمصاريف تتجاوز قدرته المالية، الأصل في النفقة أن تكون وفقًا للقدرة المالية للزوج، قال الله تعالى: 'لينفق سعة من سعته".
وتابعت: "إذا كانت الزوجة قد وافقت على الوضع المالي قبل الزواج، أو إذا كانت تعمل قبل الزواج وكان الزوج موافقًا على ذلك، فلا يجوز لها بعد الزواج أن تطلب منه تغيير الوضع بشكل مفاجئ أو الضغط عليه للعمل بشكل إضافي، إلا إذا كان هناك اتفاق مسبق على ذلك."
وأوضحت أن على الزوجة أن تتحلى بالصبر، وأن تعين زوجها في تأدية واجباته من خلال التعاون بينهما، والمساومة أو الضغط على الزوج بشكل مفرط ليس تصرفًا صحيحًا، ويجب أن يكون التفاهم هو الأساس في التعامل بين الزوجين.