تراجعـت السلطات للمرة الثانية على التوالي عن تنفيذ حكم بالإفراع في حق أجنبية مالكة ملجأ للكلاب والقطط والحمير السائبة بمنطقة أورير (حوالي 16 كيلومتر شمال مدينة أكادير )، بعد تعذر تنفيذ الحكم في وقت سابق، بسبب عدم توفر الوسائل اللوجستيكية اللازمة لنقل أزيد من 600 كلب وعشرات القطط والحمير إلى أماكن أخرى لم تعلن عنها السلطات لحدود الساعة وتحت ضغط من ناشطات أجنبيات في مجال الرفق بالحيوان.

هذه المـرة، استعانت « فاني » وهي أجنبية ومالكة المنزل الذي حولته لملجأ للحيوانات، وهي في نفس الوقت رئيسة إحدى الجمعيات التي تعنى بالحيوانات الضالة، -استعانت- بصديقاتها الأجنبيات والناشطات في منظمات دولية تعنى بالرفق بالحيوان، حيث قاومن رفقة عدد من رفاقهن في الجمعـية تدخل عناصر الدرك الملكي لإفراغ الملجأ من الكلاب عبر التعرض للشاحنة التي تستعين بها السلطة لنقل الحيوانات، وعرقلتهن دخول القوات إلى المنزل.

قصـة هذا الملجأ الذي تشتكي الساكنة من تأثيراته السلبية على المحيط من أصوات وروائح قوية تزكم الأنوف، بدأت منذ ما يفوق سنتين، حيث استطاعت « فاني » الاستقرار بالمنطقة ومساعدة الحيوانات التي تمر من ظروف صعبة، غير أنه سرعان ما داع صيتها محليا لدرجة أنها فتحت منزلها لاستقبال الحالات المصابة من القطط والكلاب وحتى الحمير والغنم وغيرها من الحيوانات، فغالبا ما تجلب الساكنة حيواناتها للتطبيب مجاناً، إذ تقدم « فاني » خدمات علاج أساسية بمساعدة عدد من المتطوعين كل يوم .

السلطات المحلية مدعومة بعناصر من الدرك الملكي والقوات المساعدة، كانت قد أخبرت « فاني » خلال الشهر الماضي بضرورة إخراج الحيوانات من المنزل الذي حولته إلى ملجأ، بناء على حكم المحكمة لصالح جارها الذي رفع ضدها شكاية في الموضوع.

غير أن السلطات وبعدما ولجت المكان صدمت بالعدد الهائل لهاته الحيوانات، ومدى الروائح الكريهة التي تنبعث من المكان، لكنها فوجئت برفض « فاني » الانصياع للقرار، وهو ما دفع السلطات ساعتها إلى منحها مهلة 48 ساعة لإيجاد حل لورطتها.

للتعرف أكثر على قصة هذا الملجأ  رابط الفيديو أسفله :

كلمات دلالية افراغ ملجئ للكلاب اكادير المغرب اورير شمال اكادير

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اكادير المغرب اورير

إقرأ أيضاً:

انتخابات موريتانيا الرئاسية.. توقعات بفوز الغزواني بولاية ثانية

توجه الموريتانيون إلى صناديق الاقتراع، السبت، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز بها الرئيس الحالي، محمد ولد الغزواني، مع تعهد بتعزيز الاستثمار في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا التي تتأهب لبدء إنتاج الغاز الطبيعي.

ووعد الغزواني (67 عاما)، وهو مسؤول أمني كبير سابق، بتطبيق سياسات جاذبة للمستثمرين لتحقيق طفرة في السلع الأولية في الدولة التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة يعيش الكثير منهم في فقر على الرغم من ثروتها من الوقود الأحفوري والمعادن.

وقال الغزواني بعد التصويت في العاصمة "الكلمة الأخيرة هي للناخبين الموريتانيين. أُلزم نفسي باحترام اختيارهم".

وبدأ التصويت في الساعة 0700 بتوقيت غرينتش، ومن المتوقع أن ينتهي في الساعة 1900 بتوقيت غرينتش وأن تصدر نتائج أولية بدءا من الأحد.

ويواجه الغزواني ستة مرشحين منهم الناشط المناهض للعبودية بيرام الداه أعبيد، الذي جاء في المركز الثاني في انتخابات عام 2019 بعد الغزواني بأكثر من 18 بالمئة من الأصوات. وكان الغزواني قد انتخب لولاية أولى في ذلك العام.

ومن بين منافسيه الستة الآخرين، المحامي العيد محمدن امبارك، والخبير الاقتصادي محمد الأمين المرتجي الوافي، وحمادي سيدي المختار من حزب تواصل الإسلامي.

وقال محمد الشيخ الحضرمي (39 عاما)، وهو خبير في علم الجغرافيا، خلال إدلائه بصوته بعد وقت قصير من فتح مراكز الاقتراع في العاصمة نواكشوط إنه صوت لصالح مرشح "سيكون قادرا على تحقيق المصالحة بين الموريتانيين". وأحجم عن ذكر اسم المرشح الذي صوت له.

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين للتصويت نحو مليوني شخص. وتتمثل القضايا الرئيسية بالنسبة لهم في مكافحة الفساد وتوفير فرص عمل للشبان.

وتعهد الغزواني في حالة فوزه بولاية جديدة بإنشاء محطة للطاقة تعمل بالغاز الطبيعي من مشروع تورتو أحميم الكبير للغاز الذي من المقرر أن يبدأ الإنتاج بحلول نهاية العام. كما تعهد بالاستثمار في الطاقة المتجددة والتوسع في مجال تعدين الذهب واليورانيوم وخام الحديد.

وشهدت موريتانيا حالة من الاستقرار النسبي منذ انتخاب الغزواني في عام 2019 وذلك في الوقت الذي تكافح فيه دول الساحل المجاورة لموريتانيا ومنها مالي حالات تمرد لجماعات إسلامية مسلحة وهو ما أدى إلى حدوث انقلابات عسكرية.

ولم تسجل موريتانيا أي هجوم مسلح على أراضيها في السنوات القليلة الماضية، ووعد الغزواني الذي يرأس الاتحاد الأفريقي حاليا بالتعامل مع تهديدات المتشددين الإسلاميين.

ويواجه الرئيس انتقادات من الناشط البارز اعبيد بشأن سجله في مجال حقوق الإنسان وتهميش السكان السود الأفارقة في موريتانيا في حين يحظى المختار بمتابعة بين الناخبين المحافظين والمتدينين.

وقال مجاهد دورماز، المحلل البارز في شؤون غرب أفريقيا لدى شركة فيريسك مابلكروفت لاستشارات المخاطر "من المرجح أن يفوز الرئيس الغزواني بالتصويت في الجولة الأولى".

وأضاف "انتخاب الرئيس لولاية جديدة يعززه الفوز الساحق الذي حققه الحزب الحاكم في الانتخابات التشريعية العام الماضي".

وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات، فسوف تجرى جولة ثانية.

ويعتقد أحد أنصار المعارضة في العاصمة نواكشوط الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته أن الغزواني قد يواجه صعوبات للفوز بشكل مباشر "إذا أجريت الانتخابات بشفافية".

وفي الانتخابات الماضية، شكك بعض مرشحي المعارضة في صحة التصويت مما أثار بعض الاحتجاجات على نطاق صغير.

وقال المختار بعد الإدلاء بصوته "يشير كل شيء إلى أن الشعب يريد التغيير. لن تكون لدي مشكلة في الاعتراف بنتائج انتخابات نزيهة، لكن في حالة وجود تحايل، لن نتردد في وصفها بأنها انتخابات مزورة".

مقالات مشابهة

  • فوائد «الكركديه» وعلاقته بضغط الدم
  • موريتانيا.. إعلان فوز محمد ولد الشيخ الغزواني بولاية رئاسية ثانية
  • الانتخابات الرئاسية الموريتانية.. ولد الغزواني يفوز بولاية ثانية
  • مواقع النفايات.. ملاذ آمن للكلاب السائبة و حملات المكافحة.. بدائية
  • في ظاهرة نادرة ..ثعبان يلد 14 صغيرًا دون تزاوج (فيديو)
  • بعد النفط.. روسيا تعمل على بناء أسطول ظل لنقل الغاز
  • بكركي لن تتراجع رغم الموجات السياسية العابرة
  • الجنديّ الذي أساء معاملة الضفدع
  • انتخابات موريتانيا الرئاسية.. توقعات بفوز الغزواني بولاية ثانية
  • سلطات أكادير تواصل البحث عن المتورطين في أعمال الشغب بمباراة الرجاء والمولودية وجدة