بسبب رفض استراليا.. ترجيحات بنقل نهائي كأس الاتحاد الآسيوي من كربلاء الى عُمان
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة (26 نيسان 2024)، خبرا مفاده إمكانية تغيير ملعب المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لموسم 2023-2024، بين العهد اللبناني وفريق سنترال كوست مارينرز الأسترالي، والذي سيُقام في الخامس من مايو/ أيار المقبل.
وأعلن الاتحاد الآسيوي مباشرةً بعد نهاية الدور نصف النهائي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وتحديداً يوم 24 من الشهر الحالي، عن اختيار ملعب كربلاء الدولي في العراق الذي يتسع لحوالي 30 ألف متفرج، لاستضافة المباراة النهائية، لتتغير الأمور بعد يومين فقط، وتحديداً اليوم الجمعة، ويُطرح اسم مجمع السلطان قابوس الرياضي في عُمان لاستضافة النهائي بدلاً من ملعب كربلاء.
وأوضح رئيس نادي العهد اللبناني تميم سليمان بشان هذه المعلومات، كون فريقه هو أحد طرفي المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، ان "الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ونادي سنترال كوست مارينرز رفضا اللعب في ملعب كربلاء بالعراق"، مستدركا بالقول "أنا شخصياً لا أعرف السبب وماذا حصل، رغم أنّ المباريات الدولية تُلعب في العراق بشكل طبيعي والدليل التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم وكأس آسيا".
وأضاف "حاولنا الضغط من أجل تجنب تغيير الملعب ولكن كان هناك رفض، ونحن كدوري لبناني ضعيف نسبياً مقارنة بغيرنا، كانت الاستجابة لنا متواضعة".
وعند الاستفسار عن مدى دقة خبر نقل النهائي إلى مجمع السلطان قابوس الرياضي في عمان، أكد سليمان هذه المعلومات، وقال: "نعم أعتقد أن المباراة نُقلت إلى عمان في الوقت الحالي، ولا يبدو أنه سيكون هناك أي تغيير في القرار الجديد".
يُذكر أن نادي العهد اللبناني تأهل إلى المباراة النهائية إثر التفوق على نادي النهضة العماني في مجموع مواجهتي الدور نصف النهائي ذهاباً وإياباً (3-2)، فيما تأهل فريق سنترال كوست مارينرز الأسترالي، إثر تفوقه على منافسه فريق آبديش آتا كانت القيرغيزي (4-1) في مجموع مباراتي الدور نصف النهائي.
المصدر: العربي الجديد
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: کأس الاتحاد الآسیوی المباراة النهائیة
إقرأ أيضاً:
هل يحق للعراق الاعتراض إذا اختارت فلسطين ملعب عمان؟
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة /- في تصفيات كأس العالم 2026، تواصل المنتخبات العربية استعداداتها لمبارياتها المصيرية. من بين أبرز النقاط المثيرة للجدل في التصفيات هي مسألة اختيار الملاعب، خصوصًا في المباريات التي تجمع منتخبات تنافس على التأهل. في هذا السياق، إذا اختارت فلسطين ملعب عمان في الأردن ليكون ملعبها الافتراضي خلال التصفيات، فقد يواجه الاتحاد العراقي تحديات قانونية وتنظيمية قد تدفعه إلى تقديم اعتراض رسمي.
ماذا يعني “الملعب الافتراضي”؟
الملعب الافتراضي هو ملعب يتم اختياره من قبل أحد الفرق ليخوض عليه مبارياته الدولية في حال تعذر اللعب على أرضه بسبب الظروف السياسية أو الأمنية أو أي ظروف أخرى. فلسطين، بسبب الظروف السياسية في مناطقها، تختار عادةً اللعب على أراضٍ محايدة أو في دول مجاورة، مثل الأردن. إذا قررت فلسطين اختيار ملعب عمان كملعب افتراضي، فإن هذا قد يثير قلق الاتحاد العراقي.
التضارب في المصالح
من المهم أن نذكر أن منتخب العراق أيضاً يواجه تحديات في تحديد الملاعب المحايدة. على الرغم من أن المباريات الدولية تُلعب في بيئات محايدة، فإن وجود منتخبين من نفس المنطقة الجغرافية، مثل العراق وفلسطين، يخلق نوعًا من التنافس والتداخل في المصالح. إذا تم تحديد ملعب عمان ليكون ملعبًا افتراضيًا لفلسطين، فهذا قد يمنحها أفضلية نسبية على العراق، خاصةً أن الفريق العراقي قد يتأثر من التواجد في ملعب يُعد “أرضًا محايدة” ولكن ذات تأثير جغرافي قريب على الفريق الفلسطيني.
التحديات التي قد يواجهها الاتحاد العراقي
إذا اختارت فلسطين ملعب عمان في الأردن، فإن الاتحاد العراقي قد يجد نفسه في وضع معقد. في نظر الاتحاد العراقي، قد يكون من غير العادل أن تُلعب المباريات على ملعب يعد قريبًا جغرافيًا من منتخب فلسطيني، في حين أن منتخب العراق قد يواجه تحديات لوجستية أو نفسية على الملعب نفسه. في هذه الحالة، قد يقوم الاتحاد العراقي بتقديم اعتراض رسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أو الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، طالبًا تغيير مكان المباراة إلى ملعب محايد آخر.
كيف ستؤثر هذه القضية على التصفيات؟
إذا تقدم الاتحاد العراقي باعتراض رسمي على اختيار فلسطين لملعب عمان، فإن ذلك قد يؤدي إلى تأجيل المباراة أو إعادة النظر في اختيار الملاعب لجميع الفرق في المجموعة. هذا النزاع على الملاعب يمكن أن يفتح المجال لآراء مختلفة حول كيفية تحديد الملاعب المحايدة وتوزيع حقوق اللعب بين الفرق.
التوقعات المستقبلية
في حال أصر الاتحاد العراقي على اعتراضه، قد يلجأ الفيفا إلى دراسة القضية بشكل أعمق، حيث سيؤخذ في الاعتبار مصلحة الفريقين وظروفهما السياسية والجغرافية. لكن من غير المستبعد أن تتوصل الأطراف المعنية إلى حل يرضي الجميع، كاختيار ملعب محايد آخر في دولة مجاورة أو حتى تحديد ملعب في دولة ثالثة.