أعضاء القافلة الدعوية المشتركة: الأخلاق غاية العبادات وأساس قيام الحضارات
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
انطلقت قافلة دعوية مشتركة بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة شمال سيناء، يومي الخميس والجمعة، وتضم ثمانية من علماء وزارة الأوقاف وثلاثة من علماء الأزهر الشريف ، واثنين من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: "تطبيقات حسن الخلق".
وأكد العلماء، أن الإسلامُ أولى حسنَ الخُلق عناية خاصة ومنزلة عالية، فهو غاية العبادات، وأساس قيام الحضارات واستقرار المجتمعات؛ فأمة بلا أخلاق ولا قيم أمة بلا حياة، والدول التي لا تُبنَى على الأخلاق تحمل عوامل سقوطها في أصل بنائها وأساس قيامها.
وكان حسن الخلق أثقل ما يوضع في ميزان الإنسان يوم القيامة، حيث يقول نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): (مَا مِنْ شَيْءٍ أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ)، كما أنه يرفع درجة صاحبه يوم القيامة، يقول (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): (إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَاتِ قَائِمِ اللَّيْلِ صَائِمِ النَّهَار)، ويقول (صلوات ربي وسلامه عليه): (إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَىَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّى مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلاَقًا)، ويقول (عليه الصلاة والسلام): (أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا).
كما أن أولى الناس بالاحترام والتقدير هما الوالدان، حيث يقول الحق سبحانه: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}.
ومن تطبيقات حسن الخلق: إماطة الأذى عن الطريق، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، أَعْلاهَا قَوْلُ: لا إِلَهَ إلا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي فِي الطَّرِيقِ وَجَدَ غُصْنَ شَوْكِ عَلَى الطَّرِيقِ فَأَخَّرَهُ، فَشَكَرَ اللهُ لَهُ، فَغَفَرَ لَهُ)، ويقول (عليه الصلاة والسلام): (كلُّ سُلامى مِن النَّاسِ عليه صدقةٌ: كلَّ يومٍ تطلُعُ عليه الشَّمسُ يعدِلُ بينَ اثنينِ، ويُعينُ الرَّجلَ في دابَّتِه ويحمِلُه عليها ويرفَعُ له عليها متاعَه، ويُميطُ الأذى عن الطَّريقِ صدقةٌ).
ومن تطبيقات حسن الخلق: البعد والكف عن الغيبة والنميمة والتنمر والسخرية من خلق الله تعالى، حيث يقول الحق سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ)، وذلك على النحو التالي: وذلك على النحو التالي:
1- الشيخ / عطية السيد عطية رزق النجار - إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة - المصطفى – الجورة –الجورة
2- الشيخ / عماد حجازي محمد حجازي - واعظ بالأزهر الشريف - سيدنا عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه) – شبانة – رفح2
3- الشيخ /محمد كمال أحمد محمد - أمين فتوى بدار الإفتاء - النور – البرث – رفح2
4- الشيخ / محمد أحمد السيد نصر - واعظ بالأزهر الشريف - قباء – الجورة – الجورة
5- الشيخ / أحمد محمد السعدني محمد - إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة - الزهراء – أبو العراج – الجورة
6- الشيخ /محمود محمد محمد حسن - باحث شرعي بدار الإفتاء - الرحمن – الحسينات – رفح2
7- الشيخ / إبراهيم محمد رسلان إبراهيم - إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة - الأطرش – شبانة – رفح2
8- الشيخ / محمد إبراهيم مصطفى أبو عوف - واعظ بالأزهر الشريف - السلام – الجورة – الجورة
9- الشيخ / السيد حسن السيد حامد خطاب - إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء - أبو طويلة – أبو طويلة – الشيخ زويد
10- الشيخ / أحمد صلاح علي محمد - إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء - المجاهدين – المدينة – الشيخ زويد
11- الشيخ / محمد أبو اليزيد الغباشي سيد أحمد - إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء - النخلات – النخلات – الشيخ زويد
12- الشيخ / محمود السيد محمود غنام - إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء - سيدنا عمرو بن العاص ( رضي الله عنه) – البحر – الشيخ زويد
13- الشيخ / محمد مسعد السيد عبده - إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء - سيدنا أبو بكر الصديق ( رضي الله عنه ) –البخايتة– الشيخ زويد
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف الأزهر الإفتاء حسن الخلق إمام وخطیب بمدیریة أوقاف شمال سیناء حسن الخلق حیث یقول الله ع ى الله
إقرأ أيضاً:
ضمن مبادرة "مودة ورحمة".. وفد من أوقاف الفيوم يزور مستشفى فيديمين المركزي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى وفد من علماء إدارة أوقاف فيديمين، صباح اليوم الأربعاء، زيارة مستشفى فيديمين المركزي؛ لبث روح الأمل في نفوس المرضى، ودعوتهم إلى الثقة الكاملة في الله (عز وجل)، وذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، ورعاية من الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ محمود الشيمي، وكيل المديرية، وبإشراف من الشيخ محمد حسن، مدير الإدارة.
جاء ذلك حضور الشيخ أحمد فهمي، مفتش بالإدارة، والشيخ أحمد رجب، والشيخ رمضان صبحي، والواعظة الدكتورة هبة مختار.
وتفقد الوفد خلال الزيارة بعض الحالات التي تتلقى العلاج بالمستشفى، وشد العلماء من أزرهم، وطمأن العلماء ذويهم، ودعوهم إلى الثقة الكاملة في الله -تبارك وتعالى-، متمنين لهم موفور الصحة والعافية.
كما ثمن العلماء جهود إدارة المستشفى وطاقمه الطبي في توفير المتطلبات الطبية اللازمة، وتقديم العناية والرعاية للمرضى، واستيفائه لجميع عناصر النجاح.
كما أعرب العلماء عن خالص رجائهم بمزيد من النجاح للمستشفى، معلنين دعمهم للمستشفى، مقدمين الشكر للأطباء على جهودهم المبذولة، وحسن رعايتهم للحالات الطبية من أبناء القرية والقرى المجاورة، ومؤكدين أن أبناء مصر يستحقون كل ذرة مجهود وتعب، مشيدين بنجاح الفريق الطبي، وقدرتهم على اجتذاب الخبرات الطبية من صناع النجاح الذين يقدمون العلم والمعرفة والخبرة.
من جانبهم عبر العاملون، بالمستشفى خلال الجولة، وعلى رأسهم الدكتور مبروك علي، مدير المستشفى، وأحمد نايل، عن سعادتهم بزيارة الوفد ودعمهم، مؤكدين أن زيارتهم تشكل دعما كبيرا وثقة في قلوب الناس، وأن الله تبارك وتعالى قد اختصهم لتقديم الخطاب الديني الراقي، وأنهم من العلماء الذين اختصهم الله تبارك وتعالى بالقبول والحب والمصداقية.