أكدت قناة إسرائيلية، اليوم الجمعة، أنه حال دخول قوات الجيش الإسرائيلي مدينة رفح سيعمل حزب الله اللبناني على توسيع نطاق الحرب باتجاه المستوطنات في الشمال الإسرائيلي.

ونقلت القناة الـ 14 الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، عن الجنرال احتياط عوزي دايان، أن حزب الله اللبناني لن يقف صامتا أمام اجتياح الجيش الإسرائيلي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأشار الجنرال الإسرائيلي بأن إسرائيل مقبلة على حرب متعددة الجبهات في حال دخول قواتها العسكرية إلى مدينة رفح الفلسطينية.

وفي السياق نفسه، من المتوقع أن يصل، اليوم الجمعة، إلى تل أبيب وفد مصري برئاسة رئيس المخابرات اللواء عباس كامل، على أمل الدفع قدما بالمحادثات من أجل التوصل إلى هدنة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس المخابرات المصري سيجتمع مع رئيس الموساد ديدي برنيع ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي.

وعلى الرغم من عدم صدور أي تأكيد رسمي من مصر، أوضحت الهيئة أن الوفد المصري سيقدم اقتراحا يهدف إلى تأجيل العملية العسكرية في رفح وإيجاد حل وسط يرضي جميع الأطراف.

ويسعى الوفد المصري لتوسيع نطاق الهدنة لتشمل الانسحاب الإسرائيلي ومنح حرية الحركة على الطرق الرئيسية في غزة، وهو ما يأتي في إطار الرؤية المصرية الجديدة التي تتضمن عودة النازحين إلى شمال غزة.

وينص المقترح المصري على تبادل الأسرى وفترات هدوء تتخللها مراحل محددة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، حيث تطالب حماس بإطلاق سراح 50 أسيرا مقابل كل جندي، و30 أسيرا مقابل كل مدني. كما يشمل المقترح أيضا وقف كامل لإطلاق النار لمدة عام وبدء تنفيذ التحركات لإقامة الدولة الفلسطينية، برعاية الولايات المتحدة ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية.

وتأتي هذه التحركات في وقت تعالت فيه التهديدات باقتراب عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، مما يعقد الموقف ويزيد من المخاوف الإقليمية والدولية.

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ نحو 7 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.

في 7 أكتوبر الأول الماضي، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوبي إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.

ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.

وفي غضون ذلك تتواصل مساعٍ إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رفح حزب الله سيوسع الحرب

إقرأ أيضاً:

مدير مجمع الشفاء بغزة يروي تفاصيل إقامته في السجن الإسرائيلي

أطلقت إسرائيل سراح مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة اليوم الاثنين، بعد سبعة أشهر من مداهمة الجيش الإسرائيلي للمجمع بذريعة مزاعم بأنه يستخدم كمركز قيادة لحركة حماس.

وأثار إطلاق سراح الدكتور محمد أبو سلمية دون تهمة أو محاكمة مزيدا من الأسئلة حول مزاعم إسرائيل فيما يتعلق بمستشفى الشفاء، الذي داهمته قواتها مرتين منذ بداية حربها مع حماس.

وقال الدكتور أبو سلمية في أول تصريح له بعد الإفراج عنه إن "وضع السجون مأساوي وصعب جدا، والأسرى القدامى والجدد يمرون بأسوأ ظروف منذ نكبة 1948 وحتى الآن، حيث يعانون من نقص في الطعام والمياه وهناك إهانة جسدية، داعيا إلى أن يكون هناك كلمة حاسمة للمقاومة والشعوب العربية من أجل حرية الأسرى".

وقال أبو سلمية إنه وسجناء آخرون تعرضوا للتعذيب واحتجزوا في ظروف قاسية .
وقال إن الحراس كسروا إصبعه أثناء الضرب الذي استخدموا فيه الهراوات والكلاب.
وقال إن الطاقم الطبي في مختلف المرافق التي كان محتجزا فيها شارك أيضا في التعذيب في انتهاك لجميع القوانين.
وأضاف أن بعض المعتقلين بترت أطرافهم بسبب سوء الرعاية الطبية.

المصدر: AP

مقالات مشابهة

  • “هآرتس”: عودة الإسرائيليين إلى الشمال مرتبطة بوقف إطلاق النار في غزة
  • واشنطن: مصر وقطر تضغطان على حماس للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب
  • مدير مجمع الشفاء بغزة يروي تفاصيل إقامته في السجن الإسرائيلي
  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة
  • إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وآخرين اعتقلوا أثناء الحرب
  • إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وعددا من المعتقلين أثناء الحرب
  • خطة إسرائيلية لإعادة إعمار غزة بعد فشل القضاء على حكومة حماس
  • دراسة إسرائيلية: لا نمتلك القدرة للدخول في حرب مفتوحة مع لبنان
  • دراسة إسرائيلية: قوتنا العسكرية تتلاشى والحرب مع لبنان كارثية
  • تظاهرات في إسرائيل تطالب بإطلاق سراح المختطفين وإنقاذ مناطق الشمال