تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، من ضبط مالك شركة بالجيزة، لقيامه بتزوير المحررات الرسمية وتقليد الأختام المنسوبة للعديد من الجهات الحكومية بمقابل مادى.

وأكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن الجيزة قيام (مالك شركة لإلحاق العمالة بالخارج "له معلومات جنائية") بمزاولة نشاط غير مشروع فى مجال تزوير المحررات الرسمية وتقليد الأختام المنسوبة للعديد من الجهات الحكومية وترويجها على راغبى الحصول عليها بمقابل مادى.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه بدائرة قسم شرطة العمرانية وعُثر بحوزته على (جهاز كمبيوتر - 2 خاتم شعار جمهورية منسوبان لجهات حكومية - تقرير طبى ممهور بخاتم شعار الجمهورية - كمية من العلامات المائية والأوراق ممهورة بخاتم شعار الجمهورية منسوبة لجهات حكومية مختلفة).

اقرأ أيضاً«بطعنة نافذة» مزارع يقتل جاره في أسيوط

محافظ الجيزة يوجه بتوفير مواقف حضارية أسفل محور كمال عامر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مديرية أمن الجيزة تزوير حوادث قسم شرطة العمرانية محررات رسمية مزورة

إقرأ أيضاً:

الحرب وجمود الخطاب

في الوقت الذي يتعرض الوطن فيه لغزو أجنبي وتستبيح فيه ميليشيا إرهابية القري والمدن، وفي الوقت الذي تأكد فيه بما لا يدع مجالا للشك في وجود مؤامرة دولية لضرب وحدة السودان، في مثل هذا الوقت ما هي أولويات الأحزاب والوطنيين في عمومهم؟

للاسف الكثير من الأحزاب والناشطين ما زالوا يتبنون نفس الأولويات ونفس خطابهم الذي سبق إندلاع الحرب وسبق سقوط نظام البشير وكأن هذه الحرب تحدث وكأن هذا الغزو لم يحدث وهذه المؤامرة الدولية لم تحدث. ببساطة فشلت هذه الشرائح في تحديث خطاب الأولويات مستصحبة التغييرات الجسام التي تهز الوطن من جذره. فما زال الكلام هو نفس الكلام القديم الذي جله هجاء كيزان مصحوبا بشعارات نبيلة لا يحدد الخطاب وسائل تحقيقها. ببساطة عدم تحديث الخطاب والأوليات عبارة عن هروب من تحديات اللحظة الحرجة أما عن نقص في التحليل أو نقص في الشجاعة الوطنية.

من حق الجميع هجاء الكيزان بالسنة حداد، وقد فعلت ذلك ثلاثين عاما من حكمهم، ولم أنتظر سقوط نظامهم ولم أفاوضهم ولم أشارك في حكمهم، ولا في برلمان وحكومة بشير ما بعد نيفاشا. ولكن تكرار هجاء الكيزان، وهو حق، لا يعفي كل القوي السياسية من مسؤولية تحديد سبل عملية للتصدي للغزو الخارجي الهمجي مع ملاحظة أن شعار لا للحرب لم يردع أشوس ولم يحمي مغتصبة.
شعار لا للحرب يصلح قبل اندلاعها ولكنه لا يصلح بعد أن اشتعلت نيرانها. بعد اندلاعها يجوز شعار مثل “نعم لوقف الحرب” ولكن هذا الشعار يفرض سؤال ما هي الخطة العملية الكفيلة بإيقاف الحرب التي تدعو إليها القوي الوطنية .

هناك ثلاث مآلات لإيقاف الحرب. فمن الممكن أن تقف بمقاومة العدوان الأجنبي الميليشي ودحره. ومن الممكن أن تقف الحرب بان يستسلم الجيش ويسلم الوطن للغزاة. ومن الممكن أيضا أن تقف بتفاوض يقتسم فيه الشعب موارده وسلطاته مع الغزاة والعودة إلي نسخة معدلة من اقتسام الغنيمة في توازن الرعب الذي ساد قبل بداية الحرب. يقع علي القوي الوطنية والراي العام أن يحدد خياراته من بين هذه السيناريوهات بدلا من الهروب منها إلي خطاب قديم في كامل الذهول عما استجد.

ربما كانت هناك مآلات وسيناريوهات أخري غابت عني، وانا علي كامل الإستعداد للإصغاء إليها ممن يذكرني ولكن عليه تقديم تصور عملي، واضح وخطة واضحة لحماية المواطن من استباحة الميليشا له وحماية الوطن من غزو خارجي لم يعد موضع شك أو تخمين. العنوا من شئتم ولكن هذا لا يعفي واجب تحديد كيف تحمي سلامة المواطن من الميليشا وحماية الوطن من الغزاة.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نينوى تتسلم رفاة 53 مغدوراً على يد داعش ووعود حكومية بإعادة الحياة
  • صنعاء : المحكمة الجزائية ترفض استئناف حكمها الصادر بحق مالك شركة ” يمن ديجيتال ” 
  • صنعاء.. محكمة حوثية ترفض استئناف حكمها بإعدام "طه المعمري" مالك شركة ديجيتال ميديا الإغلامية
  • الحرب وجمود الخطاب
  • القادة العرب يستعدون لطرح اقتراح حول غزة بمقابل خطة الريفييرا لترامب
  • واشنطن بوست: تخفيضات موظفي وزارة الكفاءة الحكومية تطال الوكالة المشرفة على شركة تسلا
  • محافظ الجيزة يتفقد مركز معلومات شبكات المرافق للوقوف علي آليات العمل
  • جولة تفقدية لمحافظ الجيزة بمركز معلومات شبكات المرافق
  • محافظ الجيزة يتفقد مركز معلومات شبكات المرافق للوقوف علي آليات العمل لتحقيق أقصي استفادة
  • اتهامات في إسرائيل لجهات إقليمية بالعمل على تخريب علاقاتها بمصر