مدير المعهد الفرنسي بالقاهرة: انطلاق فعاليات "هنا فلسطين" دعما للثقافة الوطنية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
دشن المركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة فعاليات "هنا فلسطين"، دعما للثقافة الوطنية الفلسطينية في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وفي كلمته، قال الملحق الثقافي للمعهد الفرنسي في مصر إريك ليباس، إن فعالية "هنا فلسطين" تتضمن تدشين معرض صور خاصة بالمصور كيغام، ومعرض للمصور محمد سالم عن الحياة اليومية في غزة، يُفتتحان مساء يوم الجمعة المقبل بمقر المعهد، حيث يستمر معرض الصور حتى 12 مايو المقبل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، لسفير فرنسا في مصر إريك شوفالييه مع سفير دولة فلسطين لدى القاهرة دياب اللوح، والمستشار الثقافي للسفارة ناجي الناجي في مقر المعهد الفرنسي بالمنيرة.
وأوضح، أن الفعاليات سوف تدشن ابتداءً من السبت المقبل، بعروض أعمال ومنتجات يدوية ومطرزات فلسطينية، واستعراض لفنون الطهي الفلسطينية، وإقامة معرض صور عنوانه "غزة حبيبتي"، وعرض قصص من غزة وعروض ثقافية مختلفة تستمر طوال اليوم.
وأشار ليباس إلى أن فعاليات الأحد المقبل، ستتضمن عرض حولا "الأطفال الأعزاء"، وورشة عمل فنية بمشاركة فنانين فلسطينيين، وورشة عمل فنون مصورة عنوانها «لن أغادر قصتي»، كما يتضمن تقديم عرض الدبكة لفرقة الفالوجا الفلسطينية، ويُختتم بأمسية فنية لفرقة مقام الفلسطينية، إلى جانب عروض كتب تناقش القضية الفلسطينية وحكايات خاصة للأطفال، للحديث عن فلسطين، مشيرا إلى أن مساء يوم الاثنين ستكون هناك عروض أفلام فلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره غزة فلسطين المركز الثقافي الشعب الفلسطيني فلسطينية سفارة دول سفير فرنسا
إقرأ أيضاً:
انطلاق "الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالمياه في الدول العربية" الإسكندرية
شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم انطلاق الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول العربية"، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور حميد النوفلي؛ مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والفنون والثقافة، والدكتور عماد خليل؛ رئيس الملتقى ورئيس كرسي اليونسكو بجامعة الإسكندرية، والدكتورة سمية السيد؛ مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والثقافة، وعدد من الخبراء والمتخصصين من ١١ دولة عربية.
وقال الدكتور أحمد زايد، إن مكتبة الإسكندرية تسعى في محيطها العربي إلى النهوض ورفع شأن الثقافة، لافتاً إلى أن المكتبة ليست مكانا للقراءة ووعاء للكتب فقط ولكنها مؤسسة ثقافية كبيرة. وأضاف أن المكتبة نافذة لمصر على العالم ونافذة العالم على مصر أيضا، لافتاً إلى أن وجود المكتبة على شاطئ البحر المتوسط له دلالة ثقافية لجمع ثقافات البحر المتوسط.
وأشار زايد إلى أهمية عملية التوثيق الثقافي التي تتم في مكتبة الإسكندرية، قائلا "مكتبة الإسكندرية لا تدخر جهداً للحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه في البحر المتوسط".
وأوضح أنه ربما مع الاكتشافات القادمة نعيد كتابة التاريخ لأن هذا التراث لا زال به الكثير من الغموض، مؤكداً علي ضرورة تكثيف الجهود العلمية والبحثية لاكتشاف هذه المناطق وكشف أسرارها.
كما أكد علي ضرورة التسويق السياحي للمناطق التراثية والتاريخية الموجودة في حوض البحر المتوسط.
ومن جانبه، قال الدكتور حميد النوفلي؛ مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والثقافة، إن الملتقي يجمع بين الأمل والإبداع وروح التحدي للحفاظ على التراث الغارق، لافتاً إلى أن التراث الغارق جزء من ثقافتنا.
وأشار إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل الكشف عن تفاصيل هذه الآثار التي تشكل جزءً من ثقافتنا وهويتنا وليس مجرد آثار غارقة فقط.
وأوضح أن الملتقى يسهم في الحفاظ على التراث من خلال تبادل الخبرات بين المشاركين والاطلاع على التجارب المختلفة.
كما شدد على ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة في معرفة أسرار هذه الآثار التي تشكل قيمة حضارية وفرصة للباحثين فضلاً عن دورها في الترويج السياحي.
وقالت الدكتورة سمية السيد؛ مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والفنون والثقافة، إن العالم اكتشف نحو ٢٠٠ مدينة غارقة حول العالم، وأن هناك الآلاف من المدن التي لم يتم اكتشافها بعد. وأضافت أن الحياة البحرية ليست موطنا للكائنات البحرية فقط ولكنها أيضا مكانا لمدن غارقة.
كما تحدثت عن التحديات التي تواجه عمليات اكتشاف الآثار البحرية الغارقة والتي تتمثل في نقص الموارد أمام الباحثين وكذلك الحدود البحرية الدولية التي تحتاج إلى موافقات واتفاقات بين الدول، موضحة أن الذكاء الاصطناعي ساهم إلى حد ما في المساعدة في الاستكشافات ولكن هناك الكثير من التحديات التي تواجه الباحثين.
وأبدت تطلعها أن يخرج المنتدى بتوصيات قابلة للتنفيذ وتكون نواة لمشروعات تساهم في الكشف عن التراث الغارق في البحر.
ومن جانبه، ثمن اللواء عمرو عبد المنعم؛ معاون محافظ الإسكندرية، فكرة المنتدى التي تعد فرصة لتبادل المعلومات والخبرات في الدول العربية في هذا المجال، وقال إن التراث المغمور بالمياه يشكل جزءا هاما من تاريخ المنطقة التي تعرضت لمخاطر كبيرة خلال الفترة الماضية ما يحتم ضرورة وضع آليات لحمايتها والحفاظ عليها.
كما أضاف إن الاسكندرية يوجد بها 5 مناطق للآثار الغارقة بداية من أبو قير وحتى قلعة قايتباي، مشيرا إلى ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على هذه الكنوز من خلال تنفيذ برامج فعالة للترميم.
من جانبه، تحدث الدكتور عماد خليل، رئيس كرسي اليونسكو في جامعة الإسكندرية، عن تعريف الآثار الغارقة الصادر من منظمة اليونسكو، لافتا إلى أن المنظمة اتاحت للدول تعريف وتحديد المناطق التي ترى فيها أنها تحمل قيمة تراثية للمناطق الغارقة.
وأوضح أن أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة والبالغ عددها 17 هدف، يتناول جزء منها الحفاظ على التراث الثقافي ومن بينها الحفاظ على الآثار الغارقة.