طلاب من زراعة المنيا يفوزون بتمويل وتأسيس شركتين ناشئين
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلن مركز الإبتكار ونادي ريادة الأعمال بجامعة المنيا عن مساعدة وتبني أفكار رواد الأعمال بالجامعة والمجتمع لتأسيس وإنشاء الشركات الناشئة، وقام المركز بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي ومنظمة الفاو الدولية (منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة) بالمشاركة في التقييم النهائي لمشاريع طرق الري الحديثة وإشراك المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة في أنشطة مستدامة مدرة للربح وتطوير الأعمال الزراعية الحديثة لإطلاق شركات ناشئة
وقد فاز طلاب من كلية الزراعة جامعة المنيا بالحصول على تمويل مادي وفني لإنشاء شركتين ناشئتين من أصل عدد (7) مشاريع مقدمة من محافظات المنيا وقنا وكفر الشيخ.
قافلة جامعة المنيا الخدمية توقع الكشف الطبي على 680 حالة بالناصرية توريد 22 ألف طن من القمح بالشون والصوامع الحكومية بمراكز المنيا
بالإضافة إلى تقديم تدريب لبناء القدرات ودعم إجراءات الترخيص وتأسيس الشركة وتمويل التشغيل. وإهتم المشروع الأول وهو بعنوان شركة جرومي للنظم الري الحديثة ( تنقيط – رش – بوابات ) بتركيب نظم وشبكات ري حديثة يكون الهدف منها تقليل إستخدام أكبر قدر ممكن من مياة الري وفي نفس الوقت لا يأثر على كمية وجودة المحصول الناتج، في حين هدف المشروع الثاني الى تدوير المخلفات الزراعية والحيوانية وذلك تحت عنوان (خير الطبيعة تدوير المخلفات الزراعية والحيوانية) وذلك للتغلب على العديد من المشكلات مثل الإستخدام المفرط للأسمدة الكيميائية والتي تؤدي إلى تراكم الأملاح في التربة مما يؤدي إلى تقليل الإنتاج بلإضافة إلى حل مشكلة إلقاء المخلفات الزراعية والحيوانية وحرق المخلفات الزراعية والذي يسبب التلوث البيئي.
ووجه الدكتور عصام الدين صادق فرحات رئيس الجامعة كل الدعم أثناء التدريب الخاص بتلك المشروعات الريادية المشاركة إلى جانب تأكيد سيادته من خلال كلمته أثناء التدريب بأن ريادة الأعمال أصبحت مستقبل سوق العمل والذي فرضته التغيرات الإقتصادية السريعة وإختلاف طرق توفير فرص العمل للشباب.
وأشارت د. إيمان زكي الشريف عميد كلية التربية النوعية والمدير التنفيذي لمركز الإبتكار ونادي ريادة الأعمال بالجامعة في كلمتها أثناء حضورها حفل التقييم والتكريم بالقاهرة مفوضا عن رئيس الجامعة إلى أن التوجه العالمي لإيجاد فرص عمل للشباب هو ريادة الأعمال والشركات الناشئة وأن الجامعة تسعى لتبني اكبر عدد من الأفكار الريادية من خلال إيجاد شراكات ناجحة في مجال ريادة الأعمال التخصصية كما تم تكريم سيادتها لمجهوداتها المثمرة طوال فترة التدريب.
حضر الحفل الختامي كلا من د. عصام أبو السباع نائب مدير مركز الإبتكار ونادي ريادة الأعمال بالجامعة، د. محمود ضرار كلية الحاسبات والمعلومات وعضو مجلس إدارة مركز الإبتكار ونادي ريادة الأعمال بالجامعة، كما تم تكريم كلا من د. أسماء ممدوح كلية التربية النوعية ومدرب ريادة الأعمال بالمركز ود. أسامة محمد سمير عضو مجلس إدارة مركز الإبتكار ورنادي ريادة الأعمال بالجامعة ومدرب ريادة الأعمال بالمركز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الابتكار وريادة الأعمال تطوير الأعمال شركات ناشئة فرص عمل للشباب مركز الابتكار وريادة الأعمال مستقبل سوق العمل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة نادي ريادة الأعمال الأعمال الزراعية ریادة الأعمال بالجامعة المخلفات الزراعیة
إقرأ أيضاً:
المشاط تختتم زيارتها لـ المنيا بوضع حجر أساس مدرسة وافتتاح مبنى الجمعية التعاونية الزراعية
اختتمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الزيارة التفقدية بمحافظة المنيا، بوضع حجر أساس مدرسة تطوير التعليم الثانوي الوفاء 2 بمنطقة غرب سمالوط، ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة SAIL ، وكذلك افتتاح مبنى الجمعية التعاونية الزراعية بقرية النصرة، بمشاركة الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ المنيا اللواء عماد الكدواني.
وتتسع المدرسة الجديدة لـ17 فصلًا وتقام على مساحة 6500 مترًا مربعًا، وتأتي من بين أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، الذي تم في إطاره تدشين 9 مدارس تعليم أساسي وثانوي بمناطق عمل المشروع للتغلب على نقص الخدمات التعليمية، وذلك للمساهمة في تقليل الفجوة التعليمية بين الحضر والريف، مما يعزز من فرص العمل والتنمية الاقتصادية، كما أن التعليم في هذه المناطق يساعد في تعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي، ويشجع على المشاركة الفعالة في المجتمع، فضلًا عن تطوير وتجهيز 11 حضانات تعليمية للأطفال. كما تفقدت الوزيرة مدرسة الجهاد للتعليم الأساسي التي تعد ضمن أنشطة المشروع وتم تدشينها تحت مظلة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على أهمية مكون التعليم ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، موضحة أن التوسع في إنشاء المدارس يُعزز رؤية الدولة التي يعد أحد محاورها الرئيسية التعليم، حيث تعكس تلك الخطوة تكامل الجهود لتوفير بيئة تعليمية مناسبة في المناطق الريفية، نتمكن من تمكين الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأشارت المشاط، إلى انجازات المشروع فى مجال تنمية المجتمع، حيث يستهدف المشروع دعم المجتمعات المحلية في مناطق عمل المشروع بالأراضي الجديدة من خلال توفير البنية التحتية الملائمة لتقديم الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية للمستفيدين عن طريق فتح فصول محو الامية وانشاء المدارس ومراكز الشباب وتنفيذ القوافل الطبية وبناء وتجهيز العيادات الصحية والحضانات والمشاغل، بالإضافة إلى جمعيات تنمية المجتمع من خلال تجهيزها ورفع القدرات المؤسسية لأعضائها خاصة المرأة الريفية والشباب.
وأكدت "المشاط" على التنسيق المستمر بين الجهات الوطنية المنفذة للمشروعات ممثلة في وزارة الري والموارد المائية، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وغيرها من الجهات وكذا شركاء التنمية من أجل تحقيق أقصى استفادة من مشروعات التعاون الإنمائي، والوصول إلى النتائج المرجوة التي تنعكس على المواطنين وصغار المزارعين والمستفيدين من مختلف الفئات، من خلال تكامل الجهود والتنسيق فيما بينها.
يشار إلى أن الدكتورة رانيا المشاط ، استمعت إلى عرض تقديمي عن إنجازات مشروع SAIL، وتفقدت مشغل الخياطة بوحدة تنمية المجتمع بالمحافظة، كما شهدت تسليم معدات الميكنة الزراعية للجمعيات الزراعية والتسويقية، بالإضافة إلي قيامها بتسليم عدد من المنح للمرأة الريفية، وتفقد مدرسة الجهاد للتعليم الأساسى والمنفذة بواسطة المشروع.
كما توجهت إلى منطقة غرب سمالوط لتفقد أعمال تطوير الري بخط طرفا ومحطات الطاقة الشمسية، وكذا تفقد محطة رفع طرفا رقم 3 المغذية للمشروع من محطة طرفا الرئيسية على نهر النيل، كما تفقدت نماذج للمدارس الحقلية والزراعات.
جدير بالذكر أنه محفظة التعاون الجارية مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية إيفاد تشمل تنفيذ 3 مشروعات بتمويلات إنمائية مقدمة من الصندوق وهي مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وتحسين سبل المعيشة SAIL، ومشروع تعزيز الموائمة في البيئات الصحراوية بمحافظة مطروح PRIDE، وبرنامج التحول المستدام للموائمة الزراعية في صعيد مصرSTAR، وتبلغ قيمة محفظة التعاون الإنمائي على مدار 40 عامًا نحو 1.1 مليار دولار، كما يُعد الصندوق هو شريك التنمية الرئيسي لمشروعات الغذاء ضمن برنامج «نُوَفِّي».