سفير فرنسا بالقاهرة: صوتنا لصالح اعتماد دولة فلسطين داخل الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
دشن المركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة فعاليات "هنا فلسطين"، دعما للثقافة الوطنية الفلسطينية في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وفي كلمته، أكد سفير فرنسا في القاهرة، إريك شوفالييه، أن هذه المبادرة التي يستضيفها المعهد الثقافي الفرنسي ابتداءً من 26 حتى 29 من الشهر الجاري، تستهدف عرض الهوية الفلسطينية، من خلال عدد من الأدباء، والمثقفين في فلسطين.
وأضاف أن ذلك تعبيرًا عن كامل التضامن وتشبثًا ببارقة الأمل لتحقيق السلام، إيمانًا من فرنسا بضرورة الاطلاع والانفتاح على الثقافة الفلسطينية، التي يتوجب الحفاظ عليها بهويتها الخاصة، والتي تعد حارسا للذاكرة والتراث الفلسطينيين، لأنها تجسد الهوية الجمعية الفلسطينية، التي لا يمكن إنكارها أبدا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع سفير دولة فلسطين لدى القاهرة دياب اللوح، والمستشار الثقافي للسفارة ناجي الناجي في مقر المعهد الفرنسي بالمنيرة.
وأكد السفير شوفالييه، أن فرنسا مستمرة قدما في دورها المحوري في إحلال السلام، لا سيما أنها صوتت في مجلس الأمن لصالح اعتماد دولة فلسطين داخل الأمم المتحدة، وأن ذلك يعطي رسالة واحدة بأن أفعال باريس تتحدث عن نفسها.
وأوضح، أن باريس أيضا مرتبطة بالرد الإنساني على أحداث غزة من خلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يحتاج إليها بشدة، وهي تعي دور "الأونروا" الكبير لدى الشعب الفلسطيني، وأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان إقرار السلام في المنطقة.
وأعرب عن تقديره لفريق العمل الثقافي بسفارة فلسطين في مصر، للتعاون فيما يصب لصالح دعم الثقافة الفلسطينية في الفعالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره فلسطين غزة فلسطينية فرنسي سفارة فلسطيني
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.