خبراء الضرائب: غموض موقف ضريبة الأرباح الرأسمالية يهدد بخسائر فادحة للبورصة المصرية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قالت جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن غموض موقف ضريبة الأرباح الرأسمالية علي الأوراق المالية يهدد بخسائر فادحة للبورصة المصرية خاصة بعد عودة ظاهرة "الأموال الساخنة" بعد تخفيض قيمة الجنيه.
وأكد المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن البورصة تسير في اتجاه تصاعدي وحققت ارتفاعات قياسية منذ توقيع صفقة رأس الحكمة والاتفاق مع صندوق النقد الدولي وتخفيض قيمة الجنيه لكن البورصة خسرت 88 مليار جنيه في يوم واحد الأسبوع الماضي بعد سريان شائعة أن شركة مصر للمقاصة تستعد لتحصيل ضريبة الأرباح الرأسمالية من المستثمرين بعد الإنتهاء من تأسيس الوعاء الضريبي ونظام التحصيل خلال شهرين.
قال "عبد الغني"، إن مصلحة الضرائب سارعت لنفي الشائعة وأكدت في بيان رسمي أنه لا يوجد إلتزام من المستثمرين بتقديم إقرار ضريبي بشأن الأرباح الرأسمالية للأوراق المالية المقيدة في البورصة إلا لمن يمارس نشاطًا تجاريًا أو صناعيًا أو مهنيًا فيتم إدراج هذه الأرباح ضمن وعاء أرباح الشركة ويقوم بسداد ضريبة بنسبة 10% من قيمة الأرباح في وعاء مستقل.
أشار "مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية"، إلي أن بيان مصلحة الضرائب أدي إلي تهدئة الأوضاع وعودة الموجة التصاعدية في البورصة ولكن بشكل مؤقت ومن الممكن أن يؤدي تكرار الشائعة إلى خسائر فادحة حيث لا يزال المستثمرون يترقبون موقف ضريبة الأرباح الرأسمالية على الأوراق المالية بعد تأجيلها 4 مرات على مدى العشر سنوات الماضية.
قال "عبد الغني"، إن هناك 4 اسئلة رئيسية لدي المستثمرين تتعلق بموعد تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية وآلية التحصيل وطريقة احتساب تكلفة الفرصة البديلة ومصاريف الرسوم والخدمات ومنها السمسرة.
أكد أشرف عبد الغني، أن الإجابة على الأسئلة الأربعة سيساهم في استقرار البورصة وجذب مزيد من الاستثمارات الوطنية وتشجيع رؤوس الأموال الأجنبية علي الدخول في البورصة المصرية خاصة أن جميع دول المنطقة لا تفرض مثل هذه الضريبة وستكون مصر السوق الوحيد الذي يفرض ضريبة الأرباح الرأسمالية.
قال إن من المطالب العاجلة أمام المجلس الأعلى للضرائب بعد تشكيله بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي دراسة مدي ملائمة فرض ضريبة الأرباح الرأسمالية وتأثير ذلك على جاذبية السوق المصري للمستثمرين الأجانب وكذلك تأثيره على برنامج الطروحات الحكومية الذي من المنتظر أن يحقق طفرة في أداء البورصة المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«هيرميس» للأوراق المالية تتوقع مواصلة ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة
كشف تقرير لـ شركة «هيرميس» للوساطة في الأوراق المالية توقعاتها بمواصلة ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة.
وأشار التقرير إلى أن حركة الرفع في المؤشرات التي ستسود خلال الفترة المقبلة ستكون مدعومة بالأداء القوي لسهم «طلعت مصطفى» وعلامات التعافي في قطاعات «البتروكيماويات والأسمدة»، وأوصت بالاستمرار في فرص التداول قصيرة الأجل.
وجاء في التقرير اليومي التي تعده أكبر شركات الوساطة للتداول في الأوراق المالية أمس، أن مؤشر EGX30 أغلق فوق مستوى الدعم المكسور سابقا عند 29، 200 نقطة، مما يُعد أول إشارة على القوة، مضيفة أن تحقيق إغلاق ناجح في نهاية الأسبوع فوق مستوى 29، 200 نقطة، بالإضافة إلى إغلاق سهم «البنك التجاري الدولي CIB» فوق مستوى 76 جنيها، سيؤكد هذه القوة ويمهد الطريق لتحرك صاعد محتمل تحقيق هذه الشروط سيشير أيضًا إلى أن مستهدف المدى المتوسط الهبوطي قد تحقق عند 28، 350 نقطة، وأن توقعها السابق عند 27، 800 نقطة لم يعد قائماً، ورغم أن مستوى إعادة الشراء لا يزال حول 29، 700 نقطة.
قال التقرير، إن البورصة المصرية، اختتمت جلسة يوم الأربعاء على ارتفاع إيجابي، وقفز المؤشر الرئيسي بمقدار 422.84 نقطة 1.46% ليغلق عند 29، 389.93 نقطة، بينما ارتفع مؤشر EGX70 بمقدار 110.09 نقطة 1.37% ليغلق عند 8، 121.67 نقطة، يمثل هذا الارتفاع لليوم الثاني على التوالي من المكاسب، مدعوما بالأداء القوي لسهم طلعت مصطفى.
أضاف التقرير، أن إغلاق الأسبوع فوق مستوى 29200 نقطة سوف يعتبر إشارة صعودية مهمة، وهو ما من شأنه أن يخفف من مخاطر الهبوط ويمهد الطريق لارتداد محتمل نحو المنطقة حول مستوى الـ 32000 نقطة، ونصحت مستثمري المدى القصير والمتوسط بالاحتفاظ، كما نصحت بمراقبة نقاط إيقاف الخسائر عن قرب واتخاذ جميع الإجراءات للمحافظة على المكسب أو تقليل الخسائر.
اقرأ أيضاً«حديد عز» ترفع سعر شراء أسهم المعترضين على الشطب من البورصة إلى 138.15 جنيه
عام 2024.. الأعلى في عمليات تداول الأسهم منذ 4 سنوات
إجمالي أصول بنك فيصل الإسلامي تنمو بـ نسبة 29.4% بين يناير ونوفمبر 2024