إبطال مفعول 314 قنبلة في مطار قديم بأثينا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن خبراء مفرقعات عسكريون في اليونان، من إبطال مفعول 314 قنبلة في غرفة تخزين تحت الأرض بمطار أثينا القديم الذي جرى إغلاقه منذ عام 2001.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “كاثيميريني” اليونانية، اليوم الجمعة، نقلا عن خبراء لواء إزالة الألغام، ترجع القنابل إلى الحرب العالمية الثانية، وكانت مخزنة على مسافة مترين تحت الأرض.
وقال جيانيس كونستانتينوس، عمدة المنطقة عبر الإذاعة اليونانية: "نحن أحياء فقط بمحض الصدفة".
وكان يوجد أعلى، وبجوار، منطقة التخزين منشآت خاصة بالمطار لثمانية عقود، وبعد غلقه توجد مدارس ودور حضانة، ثم منشآت رياضية خلال دورة الألعاب الأولمبية في 2014..
وقال العمدة كونستانتينوس إن القوات الجوية الألمانية (لوفتفافه) كانت قامت بتخزين القنابل في المطار القديم المطل على ساحل أثينا خلال احتلال اليونان في الفترة من 1941 إلى 1944، وتركتها عندما غادرت بسرعة جنوب شرق أوروبا جراء تقدم الجيش الأحمر في البلقان.
وأضاف للصحيفة: "القنابل موجودة بجوار منازل منذ ثمانين عاما".
والآن يتم إنشاء مقاطعة جديدة ضخمة في موقع المطار الذي تبلغ مساحته قرابة 620 هكتارا، وجاري إنشاء فنادق والكثير من المجمعات السكنية الفخمة.
وأوضحت وسائل الإعلام اليونانية أن العمل توقف خشية وجود المزيد من القنابل تحت الأرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبطال مفعول قنبلة مطار قديم أثينا
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد سرعة مفعول عقار أتوجيبانت للصداع النصفي
أفادت دراسة حديثة بأن عقار أتوجيبانت الذي تمت الموافقة عليه مؤخراً للوقاية من الصداع النصفي يبدأ مفعوله في العمل على الفور.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور ريتشارد ب. ليبتون من كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك، وزميل الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب: "مع وجود العديد من الأدوية الحالية للوقاية من الصداع النصفي، يستغرق الأمر وقتاً للعثور على الجرعة المناسبة للفرد، وقد يستغرق الأمر أسابيع أو حتى أشهر حتى تكون أكثر فعالية".
و"يستسلم بعض الأشخاص ويتوقفون عن تناول الأدوية قبل أن يصلوا إلى هذه النقطة. وقد يعاني عديد من الأشخاص من آثار جانبية مع العلاجات الحالية. يعد تطوير عقار يعمل بشكل فعال وسريع أمراً بالغ الأهمية".
ونشرت الدراسة أمس في دورية "نيورولوجي"، ونظرت في 3 تجارب لعقار أتوجيبانت الذي يعرف تجارياً باسم "كوليبتا"، وهو مضاد لمستقبلات الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين (CGRP) يتم تناوله عن طريق الفم.
ودقق الباحثون بيانات من 3 تجارب حول سلامة وفعالية أتوجيبانت على مدى 12 أسبوعاً، مع التركيز على مدى سرعة ظهور التحسن.
ويعاني المصابون بالصداع النصفي العرضي من نحو 14 يوماً من الصداع النصفي شهرياً.
بينما يعاني المصابون بالصداع النصفي المزمن من 15 يوماً على الأقل من الصداع شهرياً، مع كون 8 أيام على الأقل من سمات الصداع النصفي.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، في اليوم الأول من الدراسة، عانى 12% من الذين تناولوا الدواء في التجربة الأولى من الصداع النصفي، مقارنة بـ 25% من الذين تناولوا الدواء الوهمي.
وفي التجربة الثانية، كانت الأرقام 15% و26%. وفي التجربة الثالثة، كانت الأرقام 51% و61%.
وعندما عدّل الباحثون العوامل الأخرى التي تؤثر على معدل الصداع النصفي، وجدوا أن الذين تناولوا الدواء كانوا أقل عرضة للإصابة به بنسبة 61% في التجربة الأولى، وأقل عرضة بنسبة 47% في التجربة الثانية، وأقل عرضة بنسبة 37% في التجربة الثالثة.
وأظهر الذين تناولوا أتوجيبانت أيضاً تحسناً في تقييمات مدى تأثير الصداع النصفي على أنشطتهم وجودة حياتهم بشكل عام، مقارنة بمن تناولوا الدواء الوهمي.