كيف تؤدى زيادة الدهون فى الجسم للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؟ صحة وطب
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
صحة وطب، كيف تؤدى زيادة الدهون فى الجسم للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؟،في جميع أنحاء العالم، يتزايد انتشار زيادة الوزن والسمنة بين الأطفال والمراهقين بشكل .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر كيف تؤدى زيادة الدهون فى الجسم للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
في جميع أنحاء العالم، يتزايد انتشار زيادة الوزن والسمنة بين الأطفال والمراهقين بشكل كبير، يمكن أن تؤدي زيادة الوزن أو السمنة إلى زيادة مخاطر الإصابة بالأمراض غير السارية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية (أمراض القلب والسكتة الدماغية بشكل رئيسي) واضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي وبعض أنواع السرطان.
يُستخدم مؤشر كتلة الجسم (BMI) بشكل شائع لتقييم دهون الجسم، ويعتبر مؤشرًا قياسيًا للصحة العامة للفرد، ومع ذلك ، خلصت دراسة جديدة وفقا لموقع " healthsite"، إلى أن نسبة الدهون في الجسم هي مؤشر موثوق به للصحة العامة للفرد أكثر من مؤشر كتلة الجسم.
يمكن أن يكون لديك وزن طبيعي وما زلت تعاني من السمنة، بناءً على نسبة الدهون في الجسم ، قدرت الدراسة أن ثلث الأفراد ذوي الوزن الطبيعي يعانون من السمنة. نُشرت النتائج التي توصل إليها باحثون من كلية الصحة العامة في مجلة Frontiers in Nutrition.
أكد البحث أن محتوى الدهون في الجسم هو المقياس الفعلي للسمنة، تُعرف نسبة أعلى من 25٪ من دهون الجسم بأنها سمنة عند الرجال وأكثر من 35٪ عند النساء انتشار السمنة مع الوزن الطبيعي
فحص الباحثون انتشار السمنة مع الوزن الطبيعي (وجود نسبة دهون زائدة على الرغم من وزنهم الطبيعي) بين السكان.
قاموا بتحليل بيانات القياسات البشرية لـ 3000 امرأة ورجل، تم العثور على حوالي 1000 مشارك (الثلث) ضمن نطاق الوزن الطبيعي، من بين هؤلاء ، تم تحديد ما يقرب من 40 % من النساء وأكثر من 26 من الرجال على أنهم يعانون من السمنة مع الوزن الطبيعي.
بالإضافة إلى ذلك ، وجدت الدراسة أن "السمنة مع الوزن الطبيعي" ترتبط بارتفاع مستويات السكر والدهون والكوليسترول ، وهي عوامل الخطر الرئيسية لمجموعة من أمراض القلب والأوعية الدموية.
ما كان أكثر إثارة للدهشة هو أن العديد من الرجال والنساء الذين تم تحديدهم على أنهم يعانون من زيادة الوزن تبين أن لديهم نسبة طبيعية من الدهون في الجسم.
زيادة الدهون في الجسم وأمراض القلب والأوعية الدمويةيمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة الدهون أو السمنة إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية التي قد تهدد الحياة مثل أمراض القلب والسكري والكبد الدهني واختلال وظائف الكلى.
بناءً على النتائج التي توصلوا إليها ، اقترح الباحثون أن نسبة الدهون في الجسم يجب أن تصبح المعيار الذهبي لتقييم الصحة العامة. كما أوصوا بضرورة تجهيز جميع العيادات بأجهزة مناسبة لقياس نسبة الدهون في الجسم
2001:1470:ff80:e3:ba4e:2e5a:b66:b696
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل كيف تؤدى زيادة الدهون فى الجسم للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؟ وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس زیادة الوزن
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن أن تسبب لك مسلسلاتك المفضلة مشاكل صحية خطيرة؟
#سواليف
وجد باحثون أن #المسلسلات_المشوقة التي نتابعها بشغف #قبل_النوم قد تكون السبب في #زيادة_الوزن، والأرق، وحتى تلك الآلام الغامضة في الصدر.
وبحسب الخبراء، فإن مشاهدة العروض والأفلام المليئة بالتوتر تحفز استجابة الجسم لـ”القتال أو الهروب” (استجابة جسدية وعاطفية طبيعية للخطر غير ارادية)، ما يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وزيادة مستويات الكورتيزول وهرمونات التوتر.
ولا يتوقف الأمر عند المشاهدة فحسب، إذ يمكن لهذه العروض أن تترك أثرا طويلا على مزاجك، بل وتؤثر على طريقة تعاملك مع مواقف الحياة اليومية. والأخطر من ذلك، أنها قد تستحضر ذكريات مؤلمة للأشخاص الذين عانوا من صدمات سابقة، ما يعرضهم لنوبات من التذكر القهري واضطراب ما بعد الصدمة.
مقالات ذات صلةوتوضح الدكتورة ثيا غالاغر، الطبيبة النفسية والمشاركة في تقديم بودكاست Mind in View: “قد تثير هذه المشاهد ذكريات مؤلمة من الماضي، أو تعلق في الأذهان لساعات طويلة. وقد تلاحظ أثناء المشاهدة تسارعا في نبضات قلبك أو شعورا بعدم الراحة”.
وكشفت دراسة نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية (AHA) عام 2014 أن المشاهد المتوترة في الأفلام والعروض التلفزيونية يمكن أن تسبب تغيرات في نمط ضربات القلب، بل وتلحق ضررا بالقلوب الضعيفة أصلا.
وفي تجربة مثيرة، عرض باحثون من جامعة كوليدج لندن وكلية كينغز لندن مقاطع فيديو عاطفية على 19 مشاركا، فلاحظوا زيادة في معدل التنفس بنفسين إضافيين كل دقيقة، مع ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم.
ولا تقتصر الآثار السلبية على القلب، فالمحتوى المثير للتوتر – مثل أفلام الجريمة الحقيقية أو المسلسلات الدرامية الشديدة – ينشط الدماغ ويصعب عملية النوم، ما قد يؤدي إلى سلسلة من المشكلات الصحية بدءا من السمنة وصولا إلى الخرف والأمراض النفسية.
وتحتوي العروض التي تعالج مواضيع مظلمة مثل الرعب أو العنف أو الجريمة على “مفتاح” خاص ينشط منطقة ما تحت المهاد في الدماغ – المسؤولة عن معالجة العواطف والاستجابة للتوتر- ما يؤدي إلى إفراز هرموني الأدرينالين والكورتيزول.
وبينما يتسبب الأدرينالين في تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، يزيد الكورتيزول من مستويات السكر في الدم، ليظل الجسم في حالة تأهب مستمرة.
ورغم عودة الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية بعد إغلاق التلفاز، فإن بعض المشاهد قد تعلق في الذهن، ما يبقي الجسم في حالة توتر مزمن.
وينصح الدكتور بول ويغل من مستشفى ناتشوغ باستبدال هذه العروض بأخرى إيجابية، والتي قد تحسن المزاج وتسهل النوم. ويحذر من أن المشاهد التي تحتوي على انتحار قد تزيد من معدلات الانتحار بين المشاهدين، خاصة المراهقين.