طريقتان لحفظ الفسيخ والرنجة بشكل آمن.. «هيعيشوا معاكي وقت طويل»
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
مع اقتراب شم النسيم، تبحث البعض عن طرق لحفظ الفسيخ والرنجة خاصة مع الارتفاع النسبي لدرجات الحرارة، وذلك للحفاظ على جودتهما من التعفن تحديدا عند شراء كميات كبيرة، إضافة إلى مكونات بسيطة تساعد في التخلص من الملح الزائد، وإضفاء مذاق مميز للأسماك المملحة.
وبحسب ما ذكرته الشيف نجلاء الشرشابي في برنامج «على قد الإيد»، على قناة cbc sofra، هناك طريقتان لحفظ الفسيخ والرنجة بشكل صحيح.
يمكن حفظ الفسيخ والرنجة في الثلاجة لمدة لا تتجاوز الـ3 أيام، حتى لا يحدث تعفن للأسماك وتصبح غير صالحة للتناول.
حفظ الفسيخ في الفريزرحفظ الفسيخ والرنجة في الفريزر أفضل بكثير من الثلاجة لأنه يظل فترة طويلة بنفس الجودة ولا يحدث تعفن للسمكة.
تخفيف الملوحة في الفسيخ والرنجةوالزيت هو واحد من الإضافات التي يمكن وضعها على الفسيخ والرنجة لتقليل نسبة الملوحة قبل تناولهما، من خلال توزيع كمية من الزيت عليهما، أو خليهما تمامًا من الشوك والجلد ووضعهما في برطمان، وإضافة كمية كبيرة من الزيت ثم تركهما فترة من الوقت، وكلما زادت المدة أصبحا دون ملوحة تمامًا.
إضافة الليمونالليمون من الإضافات المميزة للأسماك المملحة للحصول على طعم مميز، إضافة إلى أنه يؤدي إلى تعادل الملوحة خاصة في حالة شراء فسيخ يحتوي على نسبة عالية من الملح، إضافة إلى أنه يساعد في القضاء على رائحة الزفارة التي توجد في الأسماك المملحة أو تكون عالقة باليدين بعد تناول الطعام، ويمكن أيضًا إضافة الطحينة خاصة إلى الرنجة.
خضراوات مشكلة بجانب الفسيخ والرنجةويمكن تناول بعض الخضراوات مثل الخيار والطماطم والبصل الأحمر أو الأبيض أو الأخضر، لأنها تساعد في التخلص من الملوحة الموجودة في الفسيخ والرنجة، ويمكن تحويلهما إلى سلطة بخليهما وإضافة الخضراوات المقطعة مع القليل من الزيت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفسيخ فسيخ ورنجة الرنجة شم النسيم
إقرأ أيضاً:
تقرير: الوجود الإسرائيلي في الجولان السوري «طويل الأمد»
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية “إن إسرائيل قامت ببناء منشآت عسكرية ودفاعية في أراضي سورية توغلت داخلها بعد انهيار نظام بشار الأسد، ما يشير إلى أن وجودها في تلك المناطق قد يكون طويل الأمد”.
وكشفت صور الأقمار الصناعية التي نشرتها “واشنطن بوست” عن وجود أكثر من 7 منشآت عسكرية ومركبات داخل قاعدة إسرائيلية محصنة، مع إنشاء قاعدة مشابهة على بعد 8 كيلومترات إلى الجنوب. وترتبط هذه القواعد العسكرية بشبكة طرق ترابية تمتد إلى مناطق في هضبة الجولان المحتلة.
وفي ديسمبر الماضي، وبعد انهيار نظام الأسد، دخلت الدبابات الإسرائيلية المنطقة العازلة التي كانت تحت مراقبة الأمم المتحدة، وبدأت بالتوغل إلى مناطق داخل الأراضي السورية، بما في ذلك مئات الكيلومترات وراء ما كان يمثل حدود وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا لعقود.
وتقول الصحيفة الأميركية “إن الجنود الإسرائيليون يتنقلون الآن بحرية في منطقة عازلة بمساحة 233 كيلومترا مربعا، كانت تقتصر سابقا على منع التسلح وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974”.
وتظهر الصور الفضائية مواقع بناء جديدة قد تكون منشآت مراقبة متقدمة، مشابهة لتلك الموجودة في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل من هضبة الجولان، بحسب المحلل العسكري ويليام غودهيند.
وإحدى هذه القواعد في جباتا الخشب قد اكتملت إلى حد كبير، بينما لا تزال القاعدة الأخرى قيد الإنشاء. وقد وصف محمد مريود، رئيس بلدية جباتا الخشب، مشهد بناء القواعد العسكرية الإسرائيلية في الأطراف الشمالية لقريته قائلا: “إنهم يبنون قواعد عسكرية. كيف يكون هذا التواجد موقتا؟”
وتشير التوقعات إلى أن القاعدة الأولى توفر رؤية استراتيجية أفضل، في حين تتمتع القاعدة الثانية بموقع ملائم بالقرب من شبكة الطرق في المنطقة، مما يفتح المجال لبناء قاعدة ثالثة في المنطقة الجنوبية المكشوفة.
كما تكشف الصور عن بناء طريق جديد تمتد على مسافة 16 كيلومترا جنوب مدينة القنيطرة، وترتفع إلى قمة تلة بالقرب من قرية كودانا، مما يعزز قدرات إسرائيل على مراقبة المنطقة.
وفي رده على الأسئلة بشأن طبيعة ومدة الأنشطة العسكرية في سوريا، أكدت إسرائيل أنها تعمل ضمن الحدود العازلة والنقاط الاستراتيجية في الجنوب السوري لحماية السكان في شمال إسرائيل.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “إن هذا الوجود العسكري ليس محددا بوقت”، مشيرا إلى المخاوف الأمنية التي تبرر استمرار هذا الانتشار.
وفي سياق تطور العمليات العسكرية، أفاد محمد مريود بأن القوات الإسرائيلية استخدمت الجرافات لقطع أشجار الفاكهة في قريته، بالإضافة إلى قطع أشجار أخرى في محمية طبيعية، مؤكدًا: “أخبرناهم أن هذا احتلال”.
ومنذ دخول القوات الإسرائيلية إلى الأراضي السورية، قامت بتأسيس نقاط تفتيش، وأغلقت طرقا حيوية، وأجبرت السكان المحليين على النزوح من منازلهم، كما أطلقت النار على المحتجين الذين تظاهروا ضد الوجود العسكري الإسرائيلي، بحسب شهادات السكان المحليين.