التحضير لجنازة الملك تشارلز.. فما القصة؟
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
كشف مطلعون عن شؤون القصر الملكي في بريطانيا، إن الظروف الصحية للملك تشارلز تتدهور تدريجياً، مما دفع مسؤولي قصر باكنغهام إلى الاحتفاظ بخطة محدثة بانتظام لجنازته الوشيكة.
وحسب ما نقله موقع “نيويورك بوست”، يعكف مسؤولي قصر باكنغهام إلى الاحتفاظ بخطة محدثة بانتظام لجنازة الملك تشارلز، والتي بدأت الاستعدادات لها في اليوم التالي لدفن الملكة إليزابيث.
وظل الملك البالغ من العمر 75 عامًا بعيدًا عن الأضواء إلى حد كبير منذ إعلان تشخيص إصابته بالسرطان في فبراير لإخفاء حالته المتدهورة. حيث قالت مصادر متعددة لصحيفة ديلي بيست إن الوضع “ليس جيدًا”.
وقال مصدر وصف بأنه صديق قديم للعائلة المالكة: “بالطبع هو مصمم على التغلب عليه وهم يبذلون كل ما في وسعهم. الجميع متفائل، لكنه في الواقع ليس على ما يرام”.
وتعتبر معركة الملك تشارلز ضد السرطان أكثر خطورة مما أعلنه قصر باكنغهام، وفقًا لما يقوله المطلعون.
ولم يكشف الملك تشارلز أبدًا عن نوع السرطان الذي تم تشخيص إصابته به. لكنه اعترف بأنه ليس سرطان البروستاتا، وهو أحد أكثر أشكال المرض قابلية للعلاج.
كما التزمت الشركة الصمت بشأن رحلته الطبية، لكن المطلعين والمعلقين السياسيين تحدثوا علنًا عن كيفية “استجابة الملك بشكل جيد حقًا” للعلاج.
ولكن خلف الكواليس، يقوم مساعدو الملك تشارلز بانتظام بمراجعة نسخ من وثيقة مؤلفة من عدة مئات من الصفحات. تحدد خطط جنازته الملكية، والتي يطلق عليها اسم “عملية جسر ميناي”.
وقال موظف سابق له صلات مع رجال الحاشية العاملين لصحيفة ديلي بيست: “لقد تم إزالة الغبار عن الخطط ويتم تحديثها بشكل نشط. إنه ليس أكثر مما تتوقعه نظرًا لتشخيص إصابة الملك بالسرطان”.
وتم إنشاء الوثيقة المفصلة للغاية في اليوم التالي لدفن الملكة إليزابيث في 8 سبتمبر 2022.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
بول فون هايس .. لماذا فاز بجائزة نوبل في الأدب؟
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الأديب الألماني بول فون هايس (1830-1914) ويعد واحدًا من أبرز الأسماء الأدبية في القرن التاسع عشر، حيث اشتهر بإسهاماته في القصة القصيرة والرواية والشعر والمسرح.
في عام 1910، حصل على جائزة نوبل في الأدب، ليكون بذلك أول كاتب ألماني ينال هذه الجائزة، وهو تكريم أثار اهتمام الأوساط الأدبية في ذلك الوقت.
مسيرته الأدبية وأبرز أعمالهبدأ بول فون هايس مسيرته الأدبية ككاتب قصص قصيرة وشاعر، لكنه سرعان ما برز كواحد من رواد القصة القصيرة الحديثة في أوروبا.
كان ينتمي إلى المدرسة الكلاسيكية الجديدة، حيث تأثر بأدباء مثل غوته وشيلر، وسعى إلى تقديم أدب يجمع بين الجمال الفني والعمق الفكري.
من أشهر أعماله رواية “آندريا دلفين” (Andrea Delfin)، التي استلهمها من التاريخ الإيطالي، إلى جانب مجموعة كبيرة من القصص القصيرة التي عرفت بأسلوبها الأنيق وتصويرها العاطفي العميق، كما كتب مسرحيات وأعمالًا شعرية أثرت في الأدب الألماني خلال القرن التاسع عشر.
لماذا حصل على جائزة نوبل؟عندما أعلنت الأكاديمية السويدية فوزه بجائزة نوبل في الأدب عام 1910، جاء في حيثيات الجائزة أنها منحت له “تقديرًا لإبداعه الأدبي المثالي”. فاز فون هايس بالجائزة بسبب:
• إسهاماته في تطوير القصة القصيرة: كان من أوائل الكتاب الذين جعلوا القصة القصيرة فنًا مستقلًا، حيث طور بنيتها السردية وجعلها أكثر تكثيفًا وتأثيرًا.
• أسلوبه الأدبي الراقي: تميزت أعماله بلغة قوية وأسلوب متوازن يجمع بين الدقة اللغوية والوضوح السردي، مما جعله نموذجًا للكتابة الكلاسيكية الجديدة.
• تأثيره على الأدب الألماني: ساعد في نقل الأدب الألماني إلى مرحلة أكثر نضجًا، حيث قدم نصوصًا تعكس القيم الإنسانية والبعد الفلسفي للحياة.
• عمقه الإنساني والفكري: تميزت كتاباته بتناول قضايا الحب، والصراع النفسي، والأخلاق، مع تصوير شخصيات واقعية تعكس تعقيدات النفس البشرية.
تأثير الجائزة على مكانته الأدبيةرغم أن الجائزة عززت مكانة بول فون هايس كأحد كبار الأدباء في عصره، إلا أن تأثيره تراجع في العقود اللاحقة مقارنة بأدباء ألمان آخرين مثل توماس مان أو هيرمان هيسه.
يعود ذلك جزئيًا إلى تغير الأذواق الأدبية وتحول الاهتمام نحو مدارس أدبية أكثر حداثة مثل الواقعية والحداثة الأدبية، في حين ظل أسلوب فون هايس أقرب إلى النزعة الكلاسيكية