#سواليف

حذر #جنرالان_إسرائيليان متقاعدان، اليوم الجمعة ٢٦ أبريل ٢٠٢٤، من الخطة الإسرائيلية لاجتياح #رفح، وأن حركة #حماس تنصب في رفح “كمينا إستراتيجيا” لدولة #الاحتلال، وأن اجتياحا لها لن يحقق أهدافه وسيورط دولة الاحتلال في العالم.

وقال قائد شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل زيف، وهو ضابط في الاحتياط برتبة لواء، للإذاعة العامة الإسرائيلية “كان”، إنه “من دون أن تكون هناك جهة يمكن تسليمها هذه المنطقة بعد العملية العسكرية، ما كنت سأؤيد عملية كهذه”.

وحذر من أنه “عندما تشن عملية عسكرية بمستوى خطورة مرتفع جدا، لأن #القتال في #رفح صعب جدا وهي مكان مكتظ. ولا شك لدي في أن حماس تجهز لنا كمينا إستراتيجيا هناك، من خلال إحداث كارثة ستقع مسؤوليتها على إسرائيل. ويضاف إلى ذلك الحساسية المصرية والأميركية. وهذه عملية عسكرية أخطر بكثير من كل ما فعلناه في قطاع غزة”.

مقالات ذات صلة إسرائيلية مشاركة في أسطول الحرية: رفضت العيش في المستوطنات لهذا السبب (فيديو) 2024/04/26

وأضاف زيف أنه “إذا نفذت هذا ولديك جهة بالإمكان تسليمها هذا المكان، فإنه سيتم تفكيك كتائب حماس، لكن إذا نفذت ذلك مثلما حدث في خانيونس وباقي القطاع، فإنك تبقي فراغا وتنسحب من هناك. وستعود حماس للسيطرة على المكان، فما الذي حققته؟”.

وأشار أن عملية عسكرية كهذه هي “أداء سياسي لرئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو) تحت ضغط سموتريتش وبن غفير، وعلى حد علمي بخلاف مطلق مع غالانت وغانتس وجهاز الأمن. ورئيس الحكومة ضعيف للغاية، ويخضع لضغوط سموتريتش وبن غفير بموجب اعتبارات ليست أمنية. وهكذا تُتخذ القرارات”.

من جانبه، أشار الجنرال المتقاعد يتسحاق بريك، بمقال في صحيفة “هآرتس”، اليوم، إلى أن “غالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، يمارسان ضغوطا من أجل دخول كبير إلى رفح. وأنا أقول إن دخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح ليس فقط أنه لن يؤدي إلى انهيار حماس، وإنما سيورط إسرائيل مع العالم كله ومع دول عربية وقعت على سلام معنا. وهذا سيلغي كليا قدرة إسرائيل على التخلص من الرمال المتحركة”.

وأضاف بريك أن “هذا ينطبق أيضا على قرارات ’قيادة’ الدولة التي أدخلت إيران أيضا إلى مواجهة مباشرة، من دون أن تأخذ العواقب بالحسبان. ومن شأن أفعالهم أن تقود إلى حرب إقليمية شاملة، التي دولة إسرائيل ليست مستعدة لها أبدا اليوم، وهذه ستكون حرب تؤدي إلى دمار رهيب في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وأشبه بذلك الذي ألحقناه في غزة مع خسائر شديدة جدا”.

وتابع أن “الثُلة التي تتمسك بمقود قيادة الدولة تقود بقراراتها غير المسؤولة والخطيرة إلى كارثة قومية لم تشهدها دولة إسرائيل أبدا من قبل. فهي تطلق النار في الآن نفسه إلى جميع الاتجاهات – حماس، حزب الله، إيران – لكنها لا تنجح في تحقيق الأهداف حتى التي قررتها في جبهة واحدة. وهذه الثلة ليست مؤهلة لقيادة الحرب ولا الدولة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف رفح حماس الاحتلال القتال رفح

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى في كمين لـالقسام استهدف جنود الاحتلال شمال قطاع غزة

أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في كمين نفذته بمنطقة "التوام" شمال غرب قطاع غزة.

وأوضحت كتائب القسام في بيان، أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية مكونة من 10 جنود، بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة "التوام" شمال غرب مدينة غزة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

وفي وقت سابق، نفذت الكتائب كمينا مشابها قرب مسجد طيبة وسط بيت لاهيا شمال القطاع، مشيرة إلى أن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 10 جنود، تواجدت في أحد المنازل، بالرشاشات والقنابل اليدوية، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

واستهدفت "القسام" دبابة إسرائيلية من نوع ميركفاه4 بقذيفة "الياسين 105" في شارع الحطبية، وسط بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، إلى جانب قصف موقع قيادة وسيطرة العدو في محور "نتساريم" بقذائف الهاون من العيار الثقيل، بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

وأعلنت كتائب القسام أمس، أن مقاتليها خاضوا اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.



وذكرت أن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوة إسرائيلية راجلة قوامها 10 جنود من المسافة صفر، وإيقاعهم بين قتيل وجريح في شارع الجامعة بحي الجنينة شرق مدينة رفح.

وأشارت الكتائب إلى أنها استهدفت آلية عسكرية بقذيفة "الياسين 105" شمالي برج عوض في مدينة رفح، إلى جانب استهداف قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل بقذيفة مضادة للأفراد في شارع الجامعة بحي الجنينة.

واستهدفت "القسام" أيضا جرافة إسرائيلية عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105"، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، شمالي برج عوض بمدينة رفح.

وفي 5 أكتوبر، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول فلسطينيون إن إسرائيل ترغب باحتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم.

وفي شهر أيار/ مايو الماضي، بدأ جيش الاحتلال عملية برية في مدينة رفح، والذي قال في البداية إنها "محدودة"، وسرعان ما توسعت لتشمل كافة مناطق المدينة، واستمرت حتى اليوم.

ويرتكب الاحتلال وبدعم أمريكي منذ السابع من أكتوبر لعام 2023 حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • حماس: عملية الخليل رسالة واضحة بأن شعلة المقاومة بالضفة ستبقى حاضرة
  • "حماس" عن عملية الخليل: رسالة واضحة بأن شعلة المقاومة بالضفة ستبقى حاضرة
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: إصابة عنصري أمن إسرائيليين إثر عملية دهس نفذها فلسطيني قرب بلدة بني نعيم في الخليل
  • ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لحماس
  • قتلى وجرحى في كمين لـالقسام استهدف جنود الاحتلال شمال قطاع غزة
  • سر الـ6 أيام.. كيف أفشل «السنوار» خطة إسرائيل للهجوم على غزة قبل 7 أكتوبر؟
  • لأول مرة.. حكومة الاحتلال تقاطع صحيفة هارتس الإسرائيلية: تدعم حماس
  • القاهرة الإخبارية: 4 ملايين شخص دخلوا للغرف المحصنة في إسرائيل منذ الصباح
  • حماس: الوضع الإنساني في غزة يتفاقم مع فظاعة ما تفعله إسرائيل
  • مقتل 10 جنود إسرائيليين في كمين نصبته الفصائل الفلسطينية في غزة