قريبة من حدود السعودية.. تقرير: الإمارات ستطرح مناقصة لتشييد محطة ثانية للطاقة النووية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قالت مصادر مطلعة لوكالة رويترز، دون أن تكشف عن هويتها، الجمعة، أن الإمارات "ستطرح مناقصة لتشييد محطة جديدة للطاقة النووية".
وذكرت المصادر أن الإمارات "تعتزم طلب عروض لبناء 4 مفاعلات جديدة هذا العام"، لافتة إلى أن المحطة "قد يكون موقعها قريبا من محطة براكة أو أكثر قربا من الحدود السعودية".
وكانت الإمارات قد أعلنت عام 2021، بدء التشغيل التجاري للطاقة النووية السلمية في محطة براكة.
وكانت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بالإمارات قد أصدرت في فبراير 2020 رخصة التشغيل للوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية، وواصلت مهامها الرقابية أثناء مرحلة الاستعدادات للتشغيل، حيث وصلت الوحدة الأولى إلى طاقتها الاستيعابية بنسبة 100 بالمئة.
وبراكة تشمل 4 مفاعلات نووية مشيدة بمنطقة الظفرة في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات، وهي أول مجمع نووي في العالم العربي، وجزء من جهود الدولة المنتجة للنفط لتنويع مصادر الطاقة، حسب ما تقول وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام).
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
تطوير مشروع للطاقة الشمسية المثبتة على أسطح المباني الصناعية في الإمارات
أبرمت مجموعة "إمستيل"، شراكة استراتيجية، مع شركة Yellow Door Energy، لتطوير أكبر مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية المثبتة على أسطح المباني الصناعية في دولة الإمارات.
وسيسهم المشروع، الذي تصل طاقته الإنتاجية إلى 31.5 ميغاواط، في تزويد مرافق "إمستيل" بالطاقة النظيفة، بما يدعم توجهاتها نحو تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وترسيخ نموذج مستدام في قطاع التصنيع المستدام في المنطقة.
وتعد هذه المبادرة خطوة محورية ضمن إستراتيجية "إمستيل" لخفض البصمة الكربونية، وتنسجم مع التزام دولة الإمارات بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
تفاصيل المشروعوبموجب الاتفاقية، ستتولى Yellow Door Energy تمويل وتطوير وامتلاك وتشغيل وصيانة منظومة الألواح الشمسية المثبتة على 40 سطح منشأة صناعية؛ تابعة لمجموعة "إمستيل" في مدينة أبوظبي الصناعية (ICAD 1).
وسيشمل المشروع تركيب ألواح شمسية عالية الكفاءة على أسطح المباني ومواقف السيارات، إلى جانب ألواح ثنائية الوجه مثبتة على مظلات مواقف السيارات لتعزيز إنتاج الطاقة النظيفة وتحسين كفاءة توليد الكهرباء من مصادر متجددة.
وعند اكتماله، من المتوقع أن يُنتج المشروع نحو 50 مليون كيلوواط - ساعة من الكهرباء النظيفة سنويًا، ما يسهم في خفض نحو 16000 طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بانبعاثات النطاق 2 سنويًا، وذلك على مدى السنوات الـ 25 المقبلة.
وسيؤدي الاعتماد الكامل على الكهرباء المتجددة المنتجة ذاتياً إلى خفض تكاليف الطاقة وتقليل البصمة الكربونية بشكل مباشر، مما يعكس التزام إمستيل بإزالة الكربون وتعزيز كفاءة عملياتها التشغيلية.
التنفيذ والتشغيلومن المقرر أن يبدأ تنفيذ المشروع خلال العام 2025، على أن يدخل حيز التشغيل في عام 2026.
وستتولى شركة Yellow Door Energy الإشراف الكامل على عمليات التطوير، لضمان تنفيذ سلس دون الحاجة إلى أي استثمارات مسبقة من جانب إمستيل.