قريبة من حدود السعودية.. تقرير: الإمارات ستطرح مناقصة لتشييد محطة ثانية للطاقة النووية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قالت مصادر مطلعة لوكالة رويترز، دون أن تكشف عن هويتها، الجمعة، أن الإمارات "ستطرح مناقصة لتشييد محطة جديدة للطاقة النووية".
وذكرت المصادر أن الإمارات "تعتزم طلب عروض لبناء 4 مفاعلات جديدة هذا العام"، لافتة إلى أن المحطة "قد يكون موقعها قريبا من محطة براكة أو أكثر قربا من الحدود السعودية".
وكانت الإمارات قد أعلنت عام 2021، بدء التشغيل التجاري للطاقة النووية السلمية في محطة براكة.
وكانت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بالإمارات قد أصدرت في فبراير 2020 رخصة التشغيل للوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية، وواصلت مهامها الرقابية أثناء مرحلة الاستعدادات للتشغيل، حيث وصلت الوحدة الأولى إلى طاقتها الاستيعابية بنسبة 100 بالمئة.
وبراكة تشمل 4 مفاعلات نووية مشيدة بمنطقة الظفرة في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات، وهي أول مجمع نووي في العالم العربي، وجزء من جهود الدولة المنتجة للنفط لتنويع مصادر الطاقة، حسب ما تقول وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام).
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
روبيو ولافروف في الرياض.. حوار دبلوماسي ساخن وفرص جديدة للتفاوض بين واشنطن وموسكو | تقرير
في خطوة دبلوماسية بارزة، التقى وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بنظيره الروسي، سيرجي لافروف، في العاصمة السعودية الرياض، يوم الثلاثاء، لبحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتأتي هذه المحادثات في إطار جهود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة ضبط العلاقات المتوترة مع موسكو، ومحاولة إنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا، والذي أسفر عن خسائر بشرية فادحة وأضرار مادية جسيمة.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عن التزام الولايات المتحدة بمواصلة التفاوض مع روسيا، مشيرًا إلى أهمية الحوار المباشر لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف روبيو "هناك فرص رائعة للعمل بين أمريكا وروسيا، لكننا بحاجة إلى قنوات دبلوماسية للحديث عن مشاكلنا مع موسكو."
كما أكد أن الولايات المتحدة ستواصل التفاوض مع روسيا حول القضايا العالقة بين البلدين، مشددًا على أن "فتح قنوات للحوار هو السبيل الأمثل لمعالجة الملفات الخلافية والتوصل إلى حلول مستدامة"
وفيما يخص إمكانية عقد قمة بين الرئيسين ترامب وبوتين، أوضح روبيو أنه "لا يوجد وقت محدد لهذا اللقاء حتى الآن، لكننا سنواصل البحث عن فرص مناسبة للتواصل المباشر بين القائدين."
كما أعلن عن بدء مشاورات أوسع حول الأزمة الأوكرانية، قائلاً "سنعمل على توسيع المشاورات بشأن أوكرانيا لضمان مشاركة جميع الأطراف المعنية في التوصل إلى حل سياسي دائم"
ومن جانبه، شدد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، على موقف بلاده الرافض لانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي الناتو، معتبرًا ذلك خطًا أحمر يهدد الأمن القومي الروسي.
أثار استبعاد أوكرانيا والاتحاد الأوروبي من هذه المحادثات انتقادات واسعة، حيث أعرب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن رفضه لأي اتفاق يتم التوصل إليه دون مشاركة بلاده، مؤكدًا أن أوكرانيا لن تقبل بنتائج مفاوضات لا تكون طرفًا فيها.
في السياق نفسه، أعرب القادة الأوروبيون، خلال اجتماع طارئ في باريس، عن قلقهم من تهميش دور أوروبا وأوكرانيا في هذه المفاوضات، مؤكدين على ضرورة مشاركتهم لضمان تحقيق سلام عادل ومستدام في المنطقة.
ويأتي اختيار الرياض كموقع لهذه المحادثات يعكس الدور المتنامي للمملكة العربية السعودية كلاعب رئيسي في الساحة الدولية، وسعيها لتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة. وفي هذا الصدد، أثنى روبيو على دور المملكة، قائلاً "السعودية تضطلع بدور مهم في عملية السلام العالمي، ووجودها في هذه المباحثات يعزز فرص نجاحها."
وتظل نتائج هذه المفاوضات غير واضحة حتى الآن، في ظل استمرار التوترات والمخاوف من إمكانية التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف المعنية.