الآلاف من أطباء الأسنان يُدلون بأصواتهم لاختيار النقيب العام وأعضاء المجلس
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ الآلاف من أطباء الأسنان صباح اليوم الجمعة، التصويت بانتخابات التجديد النصفى لعام 2024، وذلك على مقعد النقيب العام ورؤساء النقابات الفرعية بالمحافظات، وعضوية مجلس النقابة العامة ومجالس النقابات الفرعية، وتُقدر أعداد أعضاء الجمعية العمومية للنقابة على مستوى الجمهورية أكثر من 90 ألف طبيب للأسنان، يحق لهم المشاركة فى الانتخابات والتصويت بعد تجديد اشتراكات النقابة.
ويتنافس 3 مرشحين على مقعد النقيب العام لأطباء أسنان، هم: الدكتور شفيق الحكيم نقيب الأسنان السابق، الدكتور إيهاب هيكل النقيب الحالى لأطباء الأسنان، والدكتور محمد بدوى عضو مجلس النقابة العامة.
كما يتنافس على مقاعد النقابة العامة والمناطق 38 مرشحا، بواقع 7 مرشحين على مستوى الجمهورية أكثر من 15 عاما، و14 مرشحا على مستوى الجمهورية أقل من 15 عام، وبمنطقة القاهرة والجيزة 4 مرشحين، منطقة وسط الدلتا 2 مرشحين، منطقة شرق الدلتا 3 مرشحين، شمال الوجه القبلى أكثر من 15 عاما 2 مرشحين، غرب الدلتا 4 مرشحين، منطقة جنوب الوجه القبلى أكثر من 15 عاما 2 مرشحين"، فضلا عن تنافس 169 مرشحا على المقاعد المختلفة بالنقابة الفرعية.
وعن القوائم، فتقتصر المنافسة بشكل رئيس بين مرشحى قائمة المستقبل والمسيطرة على أغلبية مقاعد المجلس الحالى، ومرشحو قائمة التغيير والتى تمكنت من الحصول على مقاعد محدودة فى انتخابات التجديد النصفى 2022، واللافت فى انتخابات 2024 وجود منافسة واضحه من شباب أطباء الأسنان بعد ترشح عددا واضح منهم على عددا من المقاعد، ولعل من أبرز التكتلات الشبابية التى تم الإعلان عنها مؤخرا هو " ائتلاف الشباب المستقل"، وذلك بخلاف ترشح عددا كبيرا من أطباء الأسنان بشكل فردى ومستقل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انتخابات التجديد النصفي أطباء الأسنان أکثر من
إقرأ أيضاً:
أسير فلسطيني قضى أكثر من عقدين بسجون الاحتلال: جيل كامل تغير
أعرب الأسير الفلسطيني المحرر إبراهيم السراحنة 57 عاما، عن صدمته من الواقع المختلف، الذي شاهده بعد تحرره، بعد أن ولد جيل كامل وكبر وهو داخل سجون الاحتلال.
جاء ذلك خلال حديثه لعدد من الصحفيين، أثناء استقباله في منزله بمخيم الدهيشة في مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، حيث كان في استقباله حشد كبير من الأهالي والمتضامنين.
وقال السراحنة: "شعور الحرية لا يوصف نهائيا، بعد قضاء عمر طويل، نحن أمام جيل كامل كان صغيرا وأصبح كبيرا، لا أعرفهم كلهم".
وأضاف: "تركناهم صغارا وتم الإفراج عنا وهم كبار، الكل يعرف ماذا يعني أن يكون الأب بعيدا عن أولاده".
وتحدث عن ظروف اعتقاله القاسية، مشيرا إلى أن "سنوات الاعتقال الـ22 الأولى شيء، وما بعد 7 أكتوبر شيء آخر"، في إشارة إلى تشديد المعاملة داخل سجون الاحتلال خلال الإبادة على غزة.
وأعرب الأسير المحرر عن ارتياحه للأجواء الاحتفالية التي رافقت استقباله، قائلا: "شعور الاستقبال جميل، الناس تقف معا، وكلهم تعاملوا على أنهم أهل لنا ومستعدون للقيام بأي واجب".
وشدد على أن أكثر ما أسعده هو أنه وجد عائلته وأحباءه بخير.
يذكر أن السراحنة اعتقل عام 2002 وحكم عليه بالسجن 6 مؤبدات و45 عاما، قضى منها 23 عاما، وهو متزوج من سيدتين، ميرفت، وهي أم لخمسة أبناء، وإيرينا، وهي أوكرانية الجنسية وأم لابنتين.
وخاضت "إيرينا" أيضا تجربة الاعتقال وقت اعتقال زوجها، وأفرج عنها ضمن صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011 بعد مضي تسع سنوات على اعتقالها من فترة حكمها البالغة 20 عاما.
وإلى جانب إبراهيم، أفرج الاحتلال السبت أيضا عن شقيقيه خليل وموسى اللذين كانا يمضيان حكما بالسجن المؤبد، وأبعد خليل إلى الخارج.
وتحرر السراحنة، ضمن الدفعة السادسة التي شملت الإفراج عن 369 أسيرا، بينهم 333 من غزة، ممن اعتقلوا بعد 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، إضافة إلى 36 من أسرى المؤبدات.
وتشمل صفقة "طوفان الأحرار" في مرحلتها الأولى بشكل كلي، الإفراج عن 1737 أسيرا فلسطينيا، حيث تمتد هذه المرحلة على مدى ستة أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية.