النواب يرسل تهنئة رئيس الجمهورية بذكرى تحرير سيناء
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعث المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بمناسبة الذكرى الـ (42) لتحرير سيناء الحبيبة، أكد خلالها أن هذا اليوم العظيم يحمل ذكرى غالية وفخر لكل مصري، يُذكرنا دائمًا ببطولات قواتنا المسلحة الباسلة، وعبقرية الدبلوماسية المصرية في الدفاع عن حقوق مصر، ورفع العلم المصري فوق أرض سيناء الحبيبة.
ومن جانب أخر قد استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب لنظيره البحريني بمقر المجلس بالعاصمة الإدارية الجديدة الأربعاء الموافق 24 أبريل 2024.
أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب خلال استقباله أحمد بن سلمان المُسلم رئيس مجلس النواب البحريني والوفد البرلماني المرافق له، حرص مصر الكامل على دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين إلى آفاق أرحب، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وشدد رئيس مجلس النواب على موقف مصر الثابت والقاطع من الرفض التام للتهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين، مؤكدًا على ضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للوصول لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، كما استعرض أيضًا جهود مصر في إنهاء الأزمة الانسانية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة عبر إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي سيناء الحبيبة رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب.. تصريحات ترامب بالتهجير القسري ستأتي بنتيجة عكسية على شعب إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن ، أن تصريحات الرئيس ترامب من الصعب تنفيذها؛ حيث إن تهجير الشعب الفلسطينى خارج أرضه، سواء إلى مصر أو الأردن، أمر مرفوض، موضحًا أنه سوف أنه سوف يأتى بنتيجة عكسية على الأوضاع فى فلسطين، حيث تزيد من حالة الاحتقان والكراهية والعداء من قبل الفلسطينيين للشعب الإسرائييلي.
وأضاف اللواء أحمد العوضي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه منذ بداية الحرب على غزة أعلنت القيادة السياسية المصرية أن هذا الأمر خط أحمر ولا يمكن قبوله بأى وضع من الأوضاع، وهذا موقف ثابت، لأن ذلك يعنى تصفية القضية الفلسطينية. بجانب أنه يضر بالأمن القومى المصري، موضحًا ان انتقال الفلسطينيين إلى سيناء يعنى انتقال المقاومة إلى سينا، ما يترتب عليه أن مصر أصبحت طرفا فى هذا الصراع.
بالإضافة إلى أنه مخالف لكل القوانين الدولية، والاتفاقيات التى تم إبرامها مشيرًا إلى اتفاقية "أوسلو" التى وقعتها إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية برعاية أمريكية والتى قدم خلالها ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية وقتها العديد من التنازلات، ومع ذلك لم يتم تنفيذ أى شئ وأصبحت حبرا على ورق.
وأكد العوضي ، أنه لا حل لهذا الصراع إلا بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، عاصمتها القدس، ودولة إسرائيلية، للعيش معًا فى سلام.