بايدن لن يفرض عقوبات أمريكية على الانتهاكات الإسرائيلية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلت شبكة "إيه بي سي" اليوم الجمعة تقييمًا للإدارة الأمريكية يفيد بأن الرئيس جو بايدن لن يفرض عقوبات على الوحدات الإسرائيلية المتهمة بانتهاكات في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الشبكة إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن حدد في رسالة لمجلس النواب 3 كتائب للجيش الإسرائيلي ارتكبت انتهاكات ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية مؤخرًا إمكانية فرض عقوبات أمريكية على وحدات عسكرية وشرطية إسرائيلية، بما في ذلك كتيبة "نيتسح يهودا"، بسبب انتهاكاتها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
بينما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات على وحدات عسكرية وشرطية إسرائيلية أخرى، إضافة إلى نيتسح يهودا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الغربية الوحدات الإسرائيلية بايدن نيتسح يهودا
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تصف ما يحدث بالضفة الغربية “بالتطهير العرقي”
الثورة نت|
وصفت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا البانيزي ، اليوم الأربعاء، أن ما يحدث في الضفة الغربية هو تجربة حقيقية لحملة التطهير العرقي التي يمارسها العدو الاسرائيلي ضد الفلسطينيين، حيث هجر العدو الصهيوني 40 ألف فلسطيني من الضفة في شهر واحد .
وقالت المقررة الأممية :” ما يجري بالضفة الغربية وموقف الدول العربية أمر صادم” ، مستغربة من الحديث عن محدودية قدرة الدول العربية على فعل شيء، وقالت إن الظرف الحالي يوفر فرصة مهمة لتوحيد الصوت العربي دفاعا عن الفلسطينيين بدلا من الحديث عن إعمار غزة فقط .
وأكدت “ألبانيزي”، في تصريحات إعلامية، الأربعاء، أن ما تقوم به “العدو الاسرائيلي” في الضفة الغربية أمر مخز وغير قانوني لكنه ليس مفاجئا، متهمة بعض الدول العربية بالتآمر على الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن العالم كله يعرف أن “العدو الاسرائيلي” يحاول السيطرة على ما تبقى من فلسطين، وإنه يفعل في الضفة حاليا ما فعله في قطاع غزة، فهو يريد بشكل جاد خروج كافة الفلسطينيين من أرضهم، بينما الدول العربية والمجتمع الدولي لا يفعل أي شيء .
واستنكرت المقررة الأممية تضييقات العدو في رمضان ، مؤكدة أنه لا مبرر من منع للفلسطينيين الذين هم دون الـ55 عاما من الصلاة في المسجد الأقصى، وقالت إن الفلسطينيين حاولوا تحريك المجتمع الدولي بكل الطرق سلما ومقاومة .
وأوضحت أن دولا مثل جنوب أفريقيا وإسبانيا وناميبيا اتخذت خطوات للرد على ما يقوم به “العدو الاسرائيلي”، بينما لم يتخذ العرب أي خطوة مماثلة سوى محاولة منع مخطط دونالد ترامب في غزة .