تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوردت قناة "القاهرة" الإخبارية اليوم /الجمعة/، نقلا عن مصدر رفيع المستوى، نفيه وجود مخطط للقاء مسؤولين مصريين مع إسرائيليين، مشيرا إلى أن الاتصالات بين مصر وإسرائيل مقتصرة حول "الهدنة" وتجرى مع الوفود الأمنية فقط، ولا صحة لما تداولته وسائل إعلامية حول لقاءات مخططة.
وأكد المصدر - الذي نقلت عنه القناة - أن الاتصالات المصرية تتم مع جميع الأطراف، وهدفها الوصول إلى الهدنة ووقف الحرب، وإنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.


وأشار إلى أن مصر حذرت - مرارًا - من التداعيات الخطيرة حال اعتزام إسرائيل اقتحام، رفح الفلسطينية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل مصر الشعب الفلسطيني رفح الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

نصرُ الله قِبلةُ الثوار والأحرار

عبدالرحمن إسماعيل عامر

مثلما جعل اللهُ الكعبةَ المشرَّفة قبلةً للمسلمين عند صلاتهم ولأداء مناسك الحج والعمرة فيها في كُـلّ زمان ويأتون إليها من كُـلّ مكان؛ فقد جعل الله السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه قبلةً وكعبةً للثوار والأحرار والمجاهدين الأبرار في زمن التراجع والهوان، تهوي إليه قلوبهم وأجسامهم من كُـلّ مكان شوقًا وحُبًّا وعشقًا للانضواء في لوائه المبارك الميمون.

من يراجع أحداث العقود الماضية يجد معاناة الأُمَّــة الإسلامية وتكبدها الخسائر الفادحة في حرب 48 و67 وآثارها على نفوس المسلمين والعرب ومعنوياتهم وكيف جعلت الأُمَّــةَ تفقد ثقتَها بالزعماء والقادة العملاء الذين خانوها وأذلوها وباعوا مقدساتها وبين هذا السبات العميق والضلال المبين والذل المقيت جاء نصرُالله كبارقة أمل ومُلهم للثوار في العالم يرتب صفوف الأُمَّــة من جديد ويبعث بروحية الجهاد فيها بعد إن أطفأها الظالمون.

وقبل بزوغ فجر المسيرة القرآنية في اليمن، لم يجد الكثير من الأحرار والثوار ملجأ أَو ملاذًا يأويهم ويشد من عزائمهم وينوّر بصائرهم ويهديهم سبيل الرشاد آنذاك سوى أبي هادي ملجأً وملاذًا يأويهم ويوجِّههم وينمِّي قدراتهم وينطق بلسانهم ويعيد لهم الثقة بالله التي طالما فقدتها الأُمَّــة؛ بسَببِ عدم ارتباطها بالكتاب والعترة الطاهرة عليهم السلام.

نصرُالله لم يكن رجلًا واحدًا، بل كان أُمَّـة وليس كسائر الأمم المنكسرة بل أُمَّـة عظيمة عزيزة شامخة ثائرة على نهج مولانا الحسين في وجه الأعداء والأدعياء.

وسبحان الله الذي جمع الكثير من البشر على حبه من العرب والعجم، وما الوفود الوافدة في مراسيم تشييعه إلا مظهر من مظاهر العشق والارتباط بهذه القبلة المباركة؛ فعندما ضيع ذاك الأمريكي جاكسون الحرية والعدالة في بلاده قطع البحار والمحيطات، حتى وصل إلى ظلال نصرالله ليصطفَّ تحت رايته حتى وإن لم يكن دينهم واحدًا لكنه أشتم رائحة الحرية والعدالة في حزب الله وسماحة أمينه رضوان الله عليه، وذلك شاهدٌ على عظمة آل البيت عليهم السلام وكيف ستكون البشرية لو أنضوت تحت رايتهم المباركة.

رأينا في يوم الوداع الوفود تلو الوفود من كُـلّ حدب وصوب ومن كُـلّ دولة وقارة أجتمعوا ليسمعوا العالم بأسره إنا على العهد يا نصرالله.

رأينا المسيحي يبكي والمسلم يبكي والشيعي يبكي والسني يبكي وكأن دموعهم ترسم لنا لوحة مضمونها إن نصرَ الله نقطةُ التقاء لنا جميعًا تذوب فيها كُـلّ خلافاتنا وتنتهي عندها كُـلّ مشاكلنا.

مقالات مشابهة

  • مراسل القاهرة الإخبارية يرصد أبرز الملفات على طاولة القمة العربية غدًا في القاهرة
  • القاهرة الإخبارية: منفذ هجوم حيفا درزي ألماني الجنسية.. واستدعاء مروحية لتمشيط المنطقة
  • القاهرة الإخبارية: لجنة صياغة الإعلان الدستوري بسوريا تواجه تحديات لضيق الوقت
  • القاهرة الإخبارية: آلاف الفلسطينيين أفطروا أمس فوق الحواجز بعد منع الاحتلال عبورهم «فيديو»
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يواصل عملياته العسكرية في شمال الضفة
  • القاهرة الإخبارية: سقوط 4 شهداء فى قصف إسرائيلى على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • نصرُ الله قِبلةُ الثوار والأحرار
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يطلق النار بكثافة على رفح الفلسطينية «فيديو»
  • تخريج 250 عنصراً من منتسبي قوات إدارة الأمن العام في حلب بعد اتباعهم دورة خاصة لتعزيز الجاهزية الأمنية
  • تزايد آمال تمديد الهدنة.. القاهرة تستضيف جولة جديدة من مفاوضات غزة