"القاهرة الإخبارية": الاتصالات بين مصر وإسرائيل مقتصرة حول "الهدنة" وتجرى بين الوفود الأمنية فقط
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوردت قناة "القاهرة" الإخبارية اليوم /الجمعة/، نقلا عن مصدر رفيع المستوى، نفيه وجود مخطط للقاء مسؤولين مصريين مع إسرائيليين، مشيرا إلى أن الاتصالات بين مصر وإسرائيل مقتصرة حول "الهدنة" وتجرى مع الوفود الأمنية فقط، ولا صحة لما تداولته وسائل إعلامية حول لقاءات مخططة.
وأكد المصدر - الذي نقلت عنه القناة - أن الاتصالات المصرية تتم مع جميع الأطراف، وهدفها الوصول إلى الهدنة ووقف الحرب، وإنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن مصر حذرت - مرارًا - من التداعيات الخطيرة حال اعتزام إسرائيل اقتحام، رفح الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل مصر الشعب الفلسطيني رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تقرير: مقترح مصري جديد بشأن الهدنة في غزة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة، أن مصر قدمت مؤخرا مقترحا جديدا في محاولة لتقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة حماس بهدف استئناف المفاوضات المتعلقة بالهدنة في غزة.
وأوضحت المصادر أن المستوى السياسي الإسرائيلي يعتقد بوجود خلافات داخلية في صفوف حركة حماس، مما دفع إسرائيل إلى زيادة الضغط العسكري، ما قد يؤدي إلى تغيير موقف الحركة بشأن مفاوضات غزة.
وقالت الهيئة إنه"في الوقت الذي وسع فيه الجيش الإسرائيلي مناوراته البرية في قطاع غزة، تحاول مصر إيجاد صيغة تسوية تعيد إسرائيل وحماس إلى طاولة المفاوضات.لكن إسرائيل تعتقد أن الضغط العسكري الإضافي سيحرك حماس عن موقعها، وأنه يجب السيطرة على مساحات كبيرة من أراضي قطاع غزة".
وأوضحت نقلا عن مصادر إسرائيلية، أن "هناك تصدعات في حركة حماس، ولذلك يعتقد المستوى السياسي أن الضغط العسكري الإضافي قد يغير موقف حماس من المقترحات المختلفة".
وذكرت الهيئة أن "إسرائيل طالبت في أحدث مقترحاتها، بالإفراج عن 11 رهينة أحياء مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما، لكن حماس ردت بأنها مستعدة لإطلاق سراح الرهائن الخمسة أحياء".
وتابعت أن "إسرائيل قالت حينها إنه إذا لم تقبل حماس العرض، فسوف يتم توسيع المناورات البرية في قطاع غزة".
وقال وزراء إسرائيليون إن العمليات العسكرية ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب.