تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفير أيمن مشرفة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، ومسئول ملف الأمريكتين بالمجلس المصري للشئون الخارجية، ومستشار البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "أفريكسيمبانك"، وذلك لبحث عدد من الملفات المشتركة لخدمة المصريين بالخارج.

ورحبت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، في مستهل الحديث، بالسفير أيمن مشرفة، مشيرة إلى أهمية تعزيز العلاقات المصرية الإفريقية، في الجانب التجاري، للاستفادة من الموارد المتاحة في مصر ومختلف البلدان الإفريقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأجندة إفريقيا 2063، للعمل في جميع المجتمعات الأفريقية، لبناء قارة مزدهرة ومتحدة، والتي تقوم على قيم ومستقبل مشترك.

وأكدت الوزيرة أن هناك مستقبلا واعدا للاستثمار بين مصر وإفريقيا، مشيدة بوجود المقر الرئيسي للبنك في القاهرة بما يعكس الثقة في الاقتصاد المصري، وبجهود البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "أفريكسيمبانك" في دعم المشروعات التنموية الكبري والتجارة البينية بين الدول الأفريقية.

وأشارت السفيرة سها جندي إلى أن مصر حريصة على دعم عملية التنمية للدول الشقيقة في ربوع أفريقيا، موضحة أن هناك مركز متخصص تحت اسم: "مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات"، والذي يقوم على معاونة الدول التي عانت من النزاعات، وللمساعدة في دفع خطط الاستثمار والتعافي، مؤكدة حرص مصر الدائم ايضا على دعم الاستقرار والتنمية في الدول الأفريقية، واضطلاعها بدور فاعل في حفظ السلم والأمن بالقارة، لافتة إلى أن الاتحاد الأفريقي أقر عام 2019 خلال رئاسة مصر للاتحاد، تولي مصر  ملفات إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات بالقارة والجاري العمل علي بدء أعمال المركز الأفريقي الذي تستضيفه مصر لإعادة الإعمار والتنمية في الدول الخارجة من نزاعات والتي تستطع الدول ذات الإمكانات الكبري مثل مصر ان تدعم الاستثمار في مختلف قطاعاتها، منوهة أن خطط المركز كان البدء في إعادة تأهيل دولاً مثل جنوب السودان والصومال وغيرها.

وأشارت وزيرة الهجرة إلى كون السيد رئيس الجمهورية رائدا لأحد أهم المشروعات التي من شأنها أن تنقل القارة إلي مكان آخر، "مشروع الVIC-MED” أو الربط بين البحر المتوسط وبحيرة فيكتوريا لربط الدول الحبيسة بالتجارة العالمية من خلال البحر، حيث أوصت سيادتها بأهمية دعم البنك الذي يعد الذراع التنفيذي والتمويلي للعديد من المشروعات الكبري المعتمده من منظمة الآيباد، والذي يعتبر مشروع ألفيك ميد، إحداها، لتوسيع رقعة التبادل التجاري بين الدول الإفريقية والعالم، موضحة أن مصر لها جهود بارزة في منظمتي "النيباد والكوميسا"، ودفع التسهيلات بين مختلف الدول الإفريقية، ومن بينها الجهود الحالية لإزالة التأشيرات لرجال الأعمال المنتمين لدول الكوميسا لسهولة التحرك دعما للاستثمار في دول المنطقة، وبحث سبل التصدي للتحديات، التي تواجه القارة الأفريقية في هذه المجالات، والنظر في التدابير والحلول المبتكرة طويلة الأجل التي يمكن أن تسهم في معالجتها.

وأضافت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، أننا حريصون على تعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات المصرية والإفريقية المعنية بمواجهة الهجرة غير الشرعية والنزوح القسري، والعمل على إيجاد بدائل آمنة للشباب، مؤكدة أن التعاون هو السبيل الوحيد لقارة أكثر أمنا ورخاء، ولذلك تم التنسيق بين وزراء الهجرة والعمل لدول الكوميسا، وسيتم عقد مؤتمر موسع في أغسطس 2024 في زامبيا، لمناقشة مختلف التحديات، وتأثير ذلك على السلام والتنمية المستدامين في أفريقيا، معربة عن تطلعها لاستثمارات أكبر للبنك في الأسواق الإفريقية، والتي يمكن أن تساعد لها مصر بما لديها من خبرات متميزة في مختلف القطاعات، وهو ما له أن يوسع التعاون بين الدول الإفريقية، وفقا لاتفاق التجارة الحرة الموقع بين دول الكوميسا والاتفاقية الأكبر للتجارة الحرة في أفريقيا.

وفي هذا، أكدت وزيرة الهجرة إلى أهمية اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية، بين مختلف الدول التي وقعت على عليها جميع الدول عدا اريتريا، والتي تشمل أكبر سوق تجاري على مستوى العالم لانضمام ٥٤ دولة إفريقية إليها، والتي  يمكن لمصر أن تكون النافدة الرئيسية علي أسواقها باستضافة مختلف الاستثمارات التي تبتغي الدخول إلي الأسواق الأفريقية.

وفي السياق ذاته، استعرضت السفيرة سها جندي، أبرز نتائج مؤتمر المصريين بالخارج، والذي أثمر عن شركة المصريين بالخارج للاستثمار، وغيرها من المحفزات، مشيرة إلى أن هناك مصريين في مختلف الدول الإفريقية، ومن بينهم مستثمرون متميزون، ويمكن التعاون بين شركاتهم وبين البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "أفريكسيمبانك"، وهو ما يعود بالنفع على الجميع، داعية البنك للمشاركة في النسخة القادمة من المؤتمر.

وبدوره، استعرض السفير أيمن مشرفة عددا كبيرا من أوجه التعاون بين مصر وأفريقيا والعمل على الترتيب لفعالية إفريقية بالتعاون مع جزر الكاريبي، تستهدف ربط جميع الأفارقة بقارتهم والأمريكيين الجنوبيين ذوي الأصول الأفريقية، موضحا أنها ستضم نخبة متميزة من الأفارقة حول العالم، والذين يقدمون جهود حقيقية لدعم القوى الناعمة، ولذلك حريصون على ربطهم بجذورهم من جديد، والاستفادة من خبراتهم لبناء البلدان الإفريقية، داعيا السيدة وزيرة الهجرة لحضور الفعالية وإلقاء كلمة حول التجربة المصرية الناجحة في ربط المصريين ببلدهم الأم، فيما يمكن أن يكون تجربة يمكن البناء عليها بالنسبة لمختلف الدول الأفريقية، والاستفادة مما قامت به وزارة الهجرة في دعم ورعاية المصريين بالخارج.

وتابع مشرفة إلى حاجة البنك الاستفادة من التجربة المصرية الناجحة الخاصة باستثمار مواطنيها في الخارج في مستقبلها ورغبة القارة في الاستفادة منها خصوصا، وأن هناك تجارب متميزة في التعاون بين مصر وعدد من الدول الأفريقية، فيما يتعلق بتبادل الخبرات أو انتقال الأفراد والمستثمرين، مؤكدا على وجود رؤية واضحة لدي البنك للاستفادة من هذه التجارب وتعزيز التعاون بين مصر ودول القارة الإفريقية لبناء مستقبل أكثر ازدهارا ورخاء، مضيفا أن البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "أفريكسيمبانك"، يتيح فتح الحسابات للشركات - وليس للأفراد - ويقدم خدمات متميزة في العديد من الدول الإفريقية، وتعزيز التجارة البينية ودعم مشروعات القطاع الخاص وتبادل الخبرات والمعلومات، وتصميم البرامج للدول.

وفي ختام اللقاء، أكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، أن الوزارة حريصة على تعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات والجهات المعنية لخدمة المصريين والأفارقة على حد سواء، مشيرة إلى أن تحقيق تنمية فاعلة من شأنه أن يضمن مستقبل أكثر ازدهارا ورخاء للأجيال المقبلة وخصوصا بالنسبة لقارة ٦٠٪ من مواطنيها من الشباب، واعدة باستمرار التنسيق لدعم جهود القارة الأفريقية ومواطنيها في مستقبل أفضل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المصريين بالخارج البنک الإفریقی للتصدیر والاستیراد المصریین بالخارج السفیرة سها جندی الدول الأفریقیة الدول الإفریقیة وزیرة الهجرة والتنمیة فی مختلف الدول التعاون بین أن هناک بین مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

أمل عمار: تعليم المرأة يعد حجر الأساس في تحقيق أهداف التنمية

شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة،  في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي لدور المرأة في التعليم والقيادة، والذي نظمته كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA University) ، بحضور الدكتور أيمن دياب عميد كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب،  ولفيف من الخبراء والمتخصصين والشخصيات العامة.

وألقت المستشارة أمل عمار كلمة استهلّتها بتقديم خالص الشكر والتقدير الى جميع القائمين على تنظيم هذا المؤتمر الهام الذى يناقش دور المرأة فى التعليم والقيادة..وأكدت على أن المرأة المصرية لعبت أدواراً قيادية في مختلف العصور ...بداية من العصر الفرعوني وصولًا للجمهورية الجديدة .. والعصر الذهبي للمرأة المصرية.. حيث تحظى مصر بإرادة سياسية حقيقية داعمة لتمكين المرأة .. وأصبح تعزيز دور المرأة في المجتمع نهجًا ثابتًا تتبناه الدولة بوعي والتزام..وهو ما تم ترجمته  من خلال إصدار التشريعات الداعمة لمشاركتها، وإطلاق الاستراتيجيات التي تعزز من وجودها في مختلف المجالات، وصولًا إلى تحقيق تمثيل غير مسبوق لها في مواقع صنع القرار داخل السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية.

وأوضحت رئيسة المجلس ان دستور 2014 يُعد نقطة تحول في دعم حقوق المرأة ..  حيث جاءت المادة (11) لتكفل تحقيق المساواة بين الجنسين في كافة المجالات، وألزمت الدولة بضمان تمثيل المرأة في المجالس النيابية، وإتاحة الفرص لها في الوظائف العامة، والمناصب القيادية، والجهات القضائية دون تمييز، مع توفير الحماية لها من جميع أشكال العنف، ودعم التوازن بين العمل والأسرة، ووصل تمثيلها في مجلس النواب إلى 27%، و 14% بمجلس الشيوخ؛ وضمان 25% من مقاعد المجالس المحلية القادمة .

وأطلقت الدولة عام 2017 "الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030"، التي وضعت إطارًا شاملًا لتعزيز مشاركتها في التنمية، من خلال تمكينها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وضمان تكافؤ الفرص في جميع القطاعات.

وأضافت المستشارة أمل عمار أنه انطلاقًا من هذه الرؤية، تم تنفيذ العديد من برامج التأهيل والتدريب التي استفادت منها آلاف السيدات، لإعداد جيل من القيادات النسائية القادرة على المشاركة الفاعلة في صنع القرار. حيث تم تحديث المناهج الدراسية لإدماج مفاهيم المساواة بين الجنسين، والتمكين السياسي، وحقوق الإنسان، لضمان تكوين وعي مجتمعي داعم لدور المرأة.

كما تم إطلاق مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة، من بينها برنامج "المرأة تقود" بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، والبرنامج الوطني للمرأة في القيادة، وبرنامج الزمالة في تورين، اللذان يهدفان إلى تعزيز مهارات المرأة في المؤسسات الحكومية. كذلك، تم تقديم برنامج ماجستير متخصص في المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والتنمية في الجامعات الحكومية منذ عام 2016، وغيرهم.

وفي المجال القضائي، أُطلق البرنامج القومي لتأهيل القاضيات المصريات، بالتعاون مع وزارة العدل والمجلس القومي للمرأة، لتمكين المرأة من الوصول إلى المناصب القضائية العليا، وتعزيز حضورها في جميع الجهات والهيئات القضائية.

وأكدت المستشارة أمل عمار أن هذه الجهود المستمرة  انعكست في تحقيق أعلى نسبة تمثيل للمرأة في مجلس الوزراء 25% .. وأصبحت الان تتولى حقائب وزارية مؤثرة منها التعاون الدولي والتخطيط والتنمية الاقتصادية والبيئة والتضامن الاجتماعي والتنمية المحلية، كما تُمثل المرأة عنصرًا أساسيًا في المجموعة الوزارية للتنمية البشرية.. كذلك بلغت نسبة نائبات الوزراء 27%، ونائبات المحافظين 31%، مما يعكس حضورًا متزايدًا للمرأة في المناصب التنفيذية.

وامتد تمكين المرأة إلى تحقيق إنجازات غير مسبوقة، حيث شهدت السنوات الأخيرة تعيينها لأول مرة في تاريخ مصر قاضيةً في مجلس الدولة والنيابة العامة، وهو إنجاز تاريخي يمثل خطوة جديدة نحو تحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين..كما أصبحت المرأة جزءًا من منظومة صنع القرار الاقتصادي، حيث تم تعيين نائبات لمحافظ البنك المركزي، ولأول مرة "مستشارة لرئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية"، وأيضا  "مستشارة لرئيس الجمهورية للأمن القومي".

وعلى الصعيد الدولي، انعكست هذه الجهود في تحقيق مصر تقدمًا ملحوظًا في المؤشرات العالمية لتمكين المرأة. فقد تقدمت 22 مركزًا في مؤشر عدم المساواة بين الجنسين التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، لتحتل المركز 109 في عام 2021 مقارنة بالمركز 131 في عام 2014. كما شهد مؤشر التمكين السياسي للمرأة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي تقدم مصر 49 مركزًا، حيث احتلت المركز 85 عام 2023 بعد أن كانت في المركز 134 عام 2014، مما يعكس نجاح الجهود المبذولة لتعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار. 
وأشارت رئيسة المجلس الى أن مصر قد أطلقت اطارها الوطني للاستثمار في الفتيات والذي يحظى برعاية السيدة انتصار السيسي.. ويضم برنامج نورة الذى تم اطلاقه في العديد من المحافظات ...ليشمل تمكين الفتيات من سن 10 الي 14 سنة ...لإمدادهن بالمعرفة والمهارات لتنمية قدراتهن .......وتم الاحتفال بتخريج أول دفعة 6125 فتاة. 

ولم تقتصر الجهود المصرية على المستوى المحلي فقط، بل امتدت إلى الدور الإقليمي والدولي.. فترأست مصر الشبكة الإقليمية لدعم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في القطاع العام. وعقدت شراكات مع العديد من المنظمات العالمية، للاستفادة من التجارب العالمية وتبادل الخبرات في مجال تمكين المرأة.

تم إطلاق حملات توعوية كبرى مثل "التاء المربوطة سر قوتك"، التي نجحت في تحقيق 456 مليون وصول، وحملة "لأني رجل" لإشراك الرجال في دعم تمكين المرأة، وحملة "طرق الأبواب" التي استهدفت توعية النساء بحقوقهن السياسية والاجتماعية.

كما أطلقت الدولة جائزة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة ضمن جوائز التميز المؤسسي، لتشجيع المؤسسات الحكومية على دمج سياسات المساواة بين الجنسين، وحصلت مصر على ختم المساواة بين الجنسين من الأمم المتحدة، لتكون ثاني دولة عالميًا تحقق هذا الإنجاز في القطاع الخاص.

وأشارت المستشارة أمل عمار الى ان مؤتمر اليوم يناقش أيضًا قضية هامة جدا وهى التعليم.. وفى هذا السياق أؤكد على أن تعليم المرأة يُعد حجر الأساس في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إذ لا يمكن لأي مجتمع أن يحقق التقدم الشامل دون تمكين نصفه الآخر.. فالمرأة المتعلمة تكون أكثر قدرة على المشاركة الفاعلة في مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مما ينعكس إيجابًا على الأسرة والمجتمع بأسره. 

كما يسهم تعليم المرأة في الحد من الفقر، وتحسين الرعاية الصحية، وتعزيز المساواة بين الجنسين، ورفع مستوى الوعي لدى الأجيال القادمة. لذلك، فإن الاستثمار في تعليم الفتيات هو استثمار في مستقبل أكثر عدالة واستدامة. 

وأضافت أن المجلس القومي للمرأة يضم في تشكيل لجانه لجنة خاصة للتعليم تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين فى هذا المجال الهام .. وتختص بدراسة وتقييم السياسة العامة في مجالات التعليم التي تتعلق بإدماج المرأة في التنمية ، وتقديم الاقتراحات والتوصيات بهذا الشأن.

كما يشارك المجلس فى برنامج هى تقود الذى يعد أول برنامج لدعم طالبات التعليم الفني في مصر لتنشئة جيل جديد من رائدات الأعمال المصريات من مدارس التعليم الفني والمدارس التكنولوجية من خلال تبني أفكار المشاريع المبتكرة التي تخدم المجتمع وتوفر مصدر ربح للطالبات في المستقبل.
وأكدت رئيسة المجلس على أنه انطلاقا من هذا المؤتمر سوف ننظم العديد من الندوات المشتركة ما بين كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب والمجلس القومي للمرأة في اطار التوعية بقضايا المرأة وانجازات الدولة لحمايتها من كافة أشكال العنف ضدها.

واختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها بالتأكيد على أن الإرادة السياسية الداعمة لتمكين المرأة  هي كلمة السر وراء التقدم الذى أحرزته مصر في هذا المجال ..وفي انتظار المزيد والمزيد من المناصب في عهد المرأة الذهبي.. تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.. فالطريق لا يزال مفتوحًا لمزيد من العمل والتعاون بين الحكومة والمجتمع المدني والمنظمات الدولية لضمان مشاركة أوسع وأكثر استدامة للمرأة في صنع القرار.

وقام الدكتور ايمن دياب عميد كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب بإهداء المستشارة أمل عمار درع الجامعة تقديرا لجهودها فى تمكين المرأة المصرية.

طباعة شارك المستشارة أمل عمار النيابة العامة الوزارية للتنمية البشرية

مقالات مشابهة

  • آخرها سباحة الناشئين.. صبحي: مصر من أبرز الدول الأفريقية تنظيما للبطولات الرياضية
  • حمدان بن زايد: القطاع الوقفي يدعم التنمية الشاملة والمستدامة
  • مساعد رئيس حزب العدل: مصر تقود مشروعات التنمية المستدامة في القارة الأفريقية
  • استمرار وصول وفود الدول المشاركة في البطولة الأفريقية للكونغ فو إلى القاهرة
  • مجلس الخطوط الأفريقية يبحث تحقيق أهداف الشركة الاستراتيجية
  • برلمانية: مشروع مستقبل مصر نقلة نوعية في مسار التنمية الشاملة
  • وزيرة التخطيط: مصر لديها تجربة رائدة في مبادلة الديون من أجل التنمية
  • الهيئة العامة للاستثمار تبحث ربط مجتمع الأعمال المصري بقادة الابتكار في الصين
  • أمل عمار: تعليم المرأة يعد حجر الأساس في تحقيق أهداف التنمية
  • مصر تتسلم رئاسة مجلس وزراء منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)