«التعليم» تواجه الكثافة الطلابية بمشروعات ضخمة بالمدارس في 10 سنوات
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
في إطار جهودها لتخطي التحديات المزمنة التي تواجه قطاع التعليم وأبرزها مواجهة تحدي الكثافة الطلابية في الفصول الدراسية، خطت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خطوات كبيرة خلال السنوات العشرة الأخيرة، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بوضع ملف التعليم على رأس الأولويات، لزيادة عدد المدارس على مستوى الجمهورية عبر العديد من مشروعات بناء وإحلال وتجديد المدارس.
ويأتي ذلك فى إطار خطة الوزارة للتوسع في إنشاء المدارس الجديدة وتنفيذ أعمال الإحلال والتجديد وصيانة المدارس القائمة بالفعل للارتقاء بالمنطومة التعليمية وخفض الكثافات داخل الفصول والقضاء على تعدد الفترات بالمدارس كأحد المحاور الرئيسية التي تنتهجها الدولة لتطوير المنظومة التعليمية وتهيئة المدارس لأبنائنا الطلاب لتحسين مناخ التعليم وفقًا لرؤية مصر 2030 وخطة التنمية المستدامة التي تبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحقيق التنمية المستدامة بالقطاعات الخدمية المختلفة خاصة في مجال التعليم.
أكد اللواء يسري عبد الله مساعد وزير التربية والتعليم لشؤون الهيئة العامة للأبنية التعليمية، أن هناك العديد من الخطوات التي نجحت الهيئة في تحقيقها فى مجال الإنشاءات التعليمية، مشيرا إلى أن إجمالى مشروعات إنشاء المبانى المدرسية التي تم تسليمها خلال الفترة من 1 /7/ 2014 حتى الآن عدد 8236 مشروعا بإجمالي (127450) فصلا.
رئيس الأبنية التعليمية يشرح تفاصيل المشروعاتوقال رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية إن الهيئة العامة للأبنية التعليمية تمكنت فى مجال الإنشاءات من تنفيذ وتسليم عدد إجمالى (487) مشروعا بإجمالي (6580) فصلا خلال الفترة من 2014 / 2015.
وتابع أنه تم خلال الفترة2015/ 2016تم تسليم عدد (594) مشروعًا بإجمالي (8748) فصلًا، وخلال الفترة من 2016/ 2017 تم تسليم عدد (712) مشروعًا بإجمالي (10600) فصلًا. وخلال الفترة 2017 / 2018 تم تسليم عدد (1348) مشروعًا بإجمالي (20186) فصلًا.
وأشار إلى أنه خلال الفترة 2018/ 2019 تم تسليم عدد (661) مشروعًا بإجمالي (11196) فصلًا، وخلال الفترة من2019 / 2020 تم تسليم عدد (1050) مشروعًا بإجمالي (17181) فصلًا، وخلال الفترة 2020 / 2021 تم تسليم عدد (932) مشروعًا بإجمالي (15489) فصلًا، وخلال الفترة 2021 / 2022 تم تسليم عدد (1481) مشروعًا بإجمالي (21869) فصلًا، وخلال الفترة2022 / 2023 تم تسليم عدد (573) مشروعًا بإجمالي (9182) فصلًا.
مساعد وزير التعليمأضاف اللواء يسري عبد الله أنه بالرغم من التحديات الاقتصادية التي أثرت على أعمال الشركات المنفذة خلال الفترة الماضية تم تسليم لخطة العام المالى2023 / 2024 حتى تاريخه عدد (398) مشروعًا بإجمالي (6419) فصلًا.
وتسعى وزارة التربية والتعليم، بدعم ومتابعة متواصلة من القيادة السياسية، لتطوير والتوسع في المباني الدراسية بمختلف أنحاء الجمهورية لتواكب الزيادة السنوية في عدد الطلاب والتي تبلغ حاليا ما يزيد عن 25 مليون و500 ألف طالب، مؤكدة أنها تبذل في سبيل تحقيق محاور خطتها الاستراتيجية 2024 / 2029، والتي تستهدف بشكل أساسي تقديم تعليم عالي الجودة دون تمييز، جهودا متوازية بالتعاون مع كافة الجهات والهيئات ذات الصلة للارتقاء بالمنظومة من كافة الجوانب وتخطي التحديات المزمنة التي حالت على مدار عقود دون تطوير المنظومة ومواكبة التطورات العالمية في هذا القطاع الاستراتيجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إحلال وتجديد إنشاء المدارس الأبنية التعليمية التربية والتعليم التطورات العالمية التعليم الفني التنمية المستدامة الرئيس عبدالفتاح السيسي العام المالى الفصول الدراسية مشروع ا بإجمالی خلال الفترة من
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يلتقي مسؤولي شركة "كاسيو" لبحث سبل تعزيز التعاون بالمشروعات التعليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، بـ ماسودا يويتشي الرئيس التنفيذي لشركة "كاسيو" والوفد المرافق له؛ لبحث تعزيز فرص التعاون في المشروعات التعليمية، وذلك بحضور السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان.
وحضر اللقاء من الجانب المصري الدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، والأستاذة نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، وأميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة،، وأعضاء السفارة المصرية لدى اليابان.
ومن شركة "كاسيو"، حضر أونو تيتسورو، المدير التنفيذي، وساتو تومواكي، كبير مديرين، وشينجو كوجي، كبير مديرين، والسيد كامادا تارو، مدير عام.
ومن كاسيو الشرق الأوسط وإفريقيا، حضر سيميا تاكاشي، مدير إدارة، وفاطمة ريحان، مدير تطوير التعليم الأول.
وفي بداية اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره لشركة "كاسيو" لتوجهها نحو التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرًا إلى أن هذا التعاون سيفتح آفاقًا جديدة لابتكار أساليب تعليمية حديثة، مما سيمكن المعلمين والطلاب من الاستفادة من أحدث التقنيات التعليمية.
وأكد الوزير على اهتمام الوزارة بالتقنيات الحديثة كوسيلة لتطوير العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن استخدام التكنولوجيا في الفصول الدراسية يعزز من تجربة التعلم ويعطي الطلاب الأدوات اللازمة للتفوق في عالم يتسم بالتغير السريع، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على إدماج التقنيات الحديثة في المناهج التعليمية وتدريب المعلمين على استخدامها بشكل فعَّال، مما يسهم في تحسين مستوى التعليم ويعزز من قدرة الطلاب على التفاعل مع المعرفة.
كما استعرض الوزير مشروعات الوزارة في تطوير التعليم الفني، خاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي تمثل نموذجًا متقدمًا للتعليم الفني يهدف إلى تقديم تعليم متميز يتماشى مع احتياجات سوق العمل، حيث يتم دمج المناهج الدراسية مع التدريب العملي في بيئات صناعية حقيقية.
ومن جهته، أعرب رئيس شركة "كاسيو" عن سعادته بهذا اللقاء والتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، موضحًا أن أهداف الشركة تشمل تقديم حلول تقنية مبتكرة تدعم التعليم، مع التركيز على تعليم الرياضيات حيث تسعى كاسيو إلى توفير آلات حاسبة علمية ومعدات تعليمية تعزز من جودة التعليم في مختلف الدول.
كما أشار إلى أن "كاسيو" قامت بتدريب معلمي الرياضيات في مصر عام 2018، كما تسعى لتوسيع آفاق التعاون مع وزارة التربية والتعليم لتوفير حزم تعليمية تشمل مواد تعليمية باستخدام الآلات الحاسبة العلمية، وتدريب معلمي الرياضيات.
وقد تم خلال اللقاء مناقشة فرص التعاون في مجال تدريب معلمي الرياضيات، مما سيوفر مزايا وخبرات يمكن نشرها على مستوى القارة الإفريقية.