فرنسا تشدد شروط المساعدة الاجتماعية على الأجانب
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
اعتبارًا من جانفي 2025، سيتعين على الأجانب قضاء تسعة أشهر على الأقل، على الأراضي الفرنسية، على مدار عام تقويمي. للاستفادة من المساعدة العائلية والحد الأدنى للشيخوخة، وفقًا للمرسوم الذي يضفي الطابع الرسمي على إعلان الحكومة الفرنسية.
حتى الآن، يلزم وجود فترة إقامة مدتها 6 أشهر سنويًا حتى يتمكن الرعايا الأجانب من الاستفادة من هذه المزايا.
ومع ذلك، اعتبارًا من عام 2025، للاستفادة من المزايا العائلية، بما في ذلك مكافأة ولادة طفل. سيتعين عليك الإقامة لأكثر من تسعة أشهر خلال السنة التقويمية للدفع. ويخضع المستفيدون من الحد الأدنى للشيخوخة لنفس الشرط أيضًا.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت عن نيتها إنشاء هذا التمديد في عام 2023. وذلك ضمن خطة واسعة لمكافحة الاحتيال الاجتماعي.
ومع ذلك، فإن هذا الإجراء الجديد لا يتعلق بالعديد من المساعدات الأخرى، بما في ذلك الحماية الصحية الشاملة.
منذ أكثر من عامين، ظلت السلطات الفرنسية تلاحق عمليات الاحتيال الاجتماعي.
في أفريل 2023، أعلن غابرييل أتال، بصفته وزيراً للحسابات العامة، عن “ثمانية مليارات يورو سنوياً”. وهو تقدير تقريبي مرتبط بالاحتيال الاجتماعي في فرنسا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تنظم ندوة توعوية حول سبل الحماية من الاحتيال والتنكر الإلكتروني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى دائمًا إلى رفع مستوى الوعي الرقمي لدى الطلاب، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لحماية أنفسهم من مخاطر الاحتيال الإلكتروني، وذلك في إطار دورها التوعوي والمجتمعي الهادف إلى تأهيل الطلاب لمواجهة التحديات الرقمية المتزايدة.
وأشار إلى أهمية التعرف على أساليب الاحتيال الحديثة والتدابير الوقائية التي يجب اتباعها لضمان الأمان الإلكتروني.
وأوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تولي اهتماما خاصا بتوعية الطلاب حول القضايا الرقمية الحديثة، خاصة في ظل تطور أساليب الاحتيال والتنكر الإلكتروني، مؤكدة أن الندوات التوعوية تُعد وسيلة فعالة لنقل المعرفة والتجارب التي تساعد على التصدي لمثل هذه التهديدات الرقمية.
عُقدت الندوة تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وقدمتها الدكتورة إسراء حسام عمر محمد، المدرس بكلية التربية، بحضور (38) طالبا من مدرسة الشهيد محمد حسنين.
تناولت الندوة تعريف الطلاب بأنواع الاحتيال الإلكتروني المختلفة، ومنها الاحتيال الشخصي، والتصيد الاحتياطي، والاحتيال التجاري، والاحتيال على وسائل التواصل الاجتماعي، والاحتيال الاستثماري، بالإضافة إلى الاحتيال عبر الذكاء الاصطناعي AI وتقنيات التزيف العميق.
وخلال الندوة، قدمت الدكتورة إسراء حسام مجموعة من النصائح حول كيفية حماية النفس إلكترونيًا، من خلال تأمين الحسابات على الإنترنت، وتحديث البرامج والأجهزة بانتظام، وحماية الأجهزة الذكية والبيانات المالية، واستخدام التشفير وحذف البيانات بأمان، إلى جانب التثقيف الذاتي المستمر، وتفعيل المصادقة الثنائية 2FA، وتوخي الحذر عند استخدام الإنترنت العام. كما شددت على أهمية توثيق أي نشاط احتيالي والتوجه إلى وحدة مكافحة جرائم الإنترنت للحصول على المشورة والدعم القانوني، مؤكدة أن الوقاية والتوعية تمثلان الخطوة الأولى في مواجهة هذه الجرائم الرقمية المتطورة.
نُظمت الندوة بإشراف الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، في إطار جهود الجامعة لتعزيز الوعي الرقمي لدى الطلاب والمساهمة في حماية المجتمع من التهديدات السيبرانية الحديثة.