ندوة عن "المكون الثقافي وتأثيره في السياسات الخارجية المصرية" ببيت السناري
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تستضيف مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، ندوة "المكون الثقافي وتأثيره في السياسات الخارجية المصرية" التي تنظمها مؤسسه السلام للثقافة والحوار والفنون، ضمن فعاليات منتدى "مصر الثقافي" السبت 27 ابريل 2024 في تمام السادسة مساًء، بمقر بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة.
يحاضر في الندوة د. علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والسفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، ود. حسام بدراوي رئيس مجلس إدارة مؤسسة النيل بدراوي للتعليم والتنمية، وأ. حلمي النمنم الكاتب الصحفي ووزير الثقافة الأسبق، ويديرها أحمد السرساوي الكاتب الصحفي، ومها الوكيل الأمين العام لمنتدى مصر الثقافي، بحضور كوكبة من الإعلاميين والفنانين والمهتمين بالثقافة والفنون.
تركز الندوة على استكشاف الدور الفعال للثقافة في تشكيل السياسات الخارجية المصرية، وستتناول بالشرح والتوضيح تأثير العوامل الثقافية المتنوعة، مثل الفنون والآداب والعادات والتقاليد والعلوم والفلسفة في صياغة الهوية المصرية عبر العصور. وستُسلط الضوء على التفاعل الديناميكي بين الثقافة والأحداث التاريخية، وكيف ساهمت الثقافة في تشكيل الحضارة المصرية العريقة. ويصاحب ذلك فقرة موسيقية خاصة مع المايسترو عماد إسماعيل.
جدير بالذكر أن هذه الندوة تعد تدشينا لمنتدى "مصر الثقافي" الذي أطلقته مؤسسه السلام للثقافة والحوار والفنون، لمناقشة الموضوعات والقضايا والمشاكل المرتبطة بحاله الثقافة والفنون والآداب في مصر، وكذلك لتقديم رؤية شاملة حول كيفية تشكيل الثقافة للمسار التاريخي لمصر، والتأكيد على الدور الحاسم الذي تلعبه العناصر الثقافية في تحديد هوية ومستقبل الأمم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية بيت السنارى مصر الثقافي
إقرأ أيضاً:
قانون اتحاد الصحفيين… ندوة حوارية في دار البعث
دمشق-سانا
دعا المشاركون في الندوة الحوارية التي أقامها فرع دمشق لاتحاد الصحفيين على مدرج دار البعث تحت عنوان “ماذا يريد الصحفيون من قانون اتحاد الصحفيين” إلى تعديل قانون الإتحاد بما يناسب خصوصية العمل الإعلامي ومعاملة الصحفيين المنتسبين للاتحاد وفق قانون الإعلام الجديد وليس وفق قانون الجرائم الإلكترونية.
وأكد المشاركون خلال الندوة التي حضرها وزير الإعلام زياد غصن أهمية التقييم الحقيقي للعاملين في هذا المجال، والتوصيف الدقيق للصحفي أو الإعلامي، إضافة إلى تنظيم العمل في المؤسسات الإعلامية وفق الحاجة والاختصاص، مشيرين إلى ضرورة مراقبة عمل المنصات وصناع المحتوى وضبط عملهم بطريقة تتناسب مع أخلاقيات المهنة وقيمها.
وحول الناحية التنظيمية في قانون الاتحاد أكد المشاركون ضرورة معالجة بعض الثغرات، ومنها عدم السماح لرؤساء الفروع بالترشح إلى مجلس الاتحاد، إضافة إلى تعريف اتحاد الصحفيين وآليات عمله وشروط الانتساب إليه، وتقديم التسهيلات والدعم للصحفي وتيسير وصوله للمعلومة وصيانة حقوقه ضمن مواد واضحة في القانون، والاستفادة من خبرات الصحفيين المحالين إلى التقاعد.
وفي رده على المداخلات أوضح رئيس الاتحاد موسى عبد النور أن قانون الجرائم الإلكترونية يحدد أن استدعاء أي صحفي يتم بناء على ادعاء شخصي فقط بعيداً عن أي اعتبارات أخرى، وأن الصحفي هو من يحمي نفسه من خلال معرفته بالقانون وآليات النشر، ومن المتوقع أن يتم العمل في القانون الجديد باتجاه إيجاد حل لهذه المسألة بشكل نهائي.
وحول التوصيف الصحفي والإعلامي أشار إلى أن هذه المادة تمت مناقشتها بشكل مستفيض في قانون الإعلام، وستكون واضحة في قانون الاتحاد، وهي جزء أساسي في عملية تنظيم المهنة، لافتاً إلى التواصل مع عدد من الشركات لتغطية التأمين الصحي للصحفيين لعدم إمكانية الاتحاد تغطية هذه النفقات بشكل كامل.
كما لفت عبد النور إلى أنه سيتم ضبط عمل المنصات، ويتم التفكير بإعادة تفعيل مهرجان الإعلام بالتعاون مع الوزارة بعد انقطاعه لسنوات.
كما حضر الندوة معاون الوزير أحمد ضوا.