أحمد ماهر: قرارات تنمية رأس الحكمة خطوة مهمة لدفع عجلة التنمية بالمنطقة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال خبير التسويق أحمد ماهر إن قرارات رئيس الوزراء الخاصة بتنمية منطقة رأس الحكمة وتحويلها إلى مركز استثماري وتجاري. خطوة مهمة وعلى الطريق الصحيح وتساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وأضاف ماهر أن منح منطقة رأس الحكمة منطقة حرة خاصة تساهم هذه الخطوة في جذب المزيد من الشركات العالمية إلى المنطقة، مما يعمل على خلق فرص عمل جديدة وتحفيز النمو الاقتصادي.
وأوضح أن إنشاء منطقة استثمارية سيتيح للمستثمرين المحليين والأجانب الاستفادة من حوافز ضريبية ومرافق متطورة، مما يشجعهم على الاستثمار في مشاريع جديدة.
ولفت احمد ماهر إلى أن منح شركة مشروع رأس الحكمة للتنمية العمرانية ش.م.م "الرخصة الذهبية" يسهل ذلك على هذه الشركة إتمام جميع الإجراءات اللازمة لتنفيذ مشاريعها بسرعة وسهولة.
وتابع بأن تشكيل مجلس إدارة جديد للمنطقة الاستثمارية، بالتأكيد سيتكون هذا المجلس من خبراء في مختلف المجالات، وهو ما يضمن اتخاذ قرارات سليمة تحقق الأهداف من تنمية المنطقة.
ويرى خبير التسويق احمد ماهر أن مشروع رأس الحكمة يُعد نموذجا استثماريا مثاليا فهو يجمع بين احتياجات المستثمرين المحليين والأجانب، فمن ناحية، سيُتيح المشروع للمستثمرين الأجانب الاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي وفرصها الاستثمارية المتعددة. ومن ناحية أخرى، ستُحصل الدولة على نسبة 35% من أرباح المشروع، مما سيُساهم في تمويل مشاريع تنموية أخرى.
وأكد أن هذه القرارات تؤكد جدية الدولة في تنمية وتطوير مشروع رأس الحكمة، وتوقع أن يجذب المشروع استثمارات جديدة ستتعدى مليارات الدولارات خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن المشروع سيحول المنطقة إلى مركز سياحي وعمراني هام. كما سيُساهم المشروع في خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى معيشة السكان المحليين.
وأشار احمد ماهر إلى أن هذه القرارات تُؤكد ثقة المستثمر الأجنبي في الاقتصاد المصري. ويُتوقع أن تُساهم هذه الثقة في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر خلال الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد ماهر رأس الحكمة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط : الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية خطوة مهمة
القاهرة "د ب أ )": أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم"الأهمية الكبيرة التي يعلقها الجانب العربي على اعتراف الحكومة الفرنسية بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، باعتبار ذلك ينسجم مع دور فرنسا القيادي في أوروبا، ويمثل خطوة مهمة نحو تعزيز حل الدولتين وتنفيذه على الأرض".
جاء ذلك خلال استقبال أبو الغيط اليوم وفدا من لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة فرنسوا بانو، وذلك في إطار زيارة الوفد للقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، في بيان صحفي، بأن أبو الغيط رحب بزيارة الوفد الفرنسي لمقر الجامعة، مشيرا إلى العلاقة السياسية والاقتصادية والشعبية الممتدة التي تربط بين المنطقة العربية وفرنسا، وذلك انطلاقا من الروابط التاريخية التي تربط الجانبين في العديد من المجالات والعلاقات المتميزة القائمة بينهما على المستوى الرسمي والشعبي وآليات التعاون والتنسيق المهمة إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف رشدي أن الوفد اهتم بالتعرف على رؤى الأمين العام إزاء التطورات الأخيرة للوضع في سوريا ولبنان والقضية الفلسطينية خاصة الحرب على قطاع غزة، في حين استعرض الوفد اخر المواقف تجاه عدد من القضايا الدولية والاقليمية.
كما ثمن الوفد الفرنسي علاقات بلاده بالدول العربية، مؤكدا أهمية العمل خلال المرحلة المقبلة للسعي نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة والارتقاء بهذه العلاقات على كافة الأصعدة وتوسيع رقعة التعاون السياسي والاقتصادي.