الرئيس الصيني يطالب الولايات المتحدة بالعمل كشركاء وليس كخصوم
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
بكين-سانا
دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ الولايات المتحدة الأمريكية إلى العمل مع الصين كشركاء وليس كخصوم، مشيراً إلى أنهما أكبر اقتصادين في العالم.
ونقلت وكالة شينخوا عن شي قوله خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن في بكين اليوم: إن “العديد من المشاكل لا تزال بحاجة إلى حل ولا يزال من الممكن بذل مزيد من الجهود في سبيل ذلك”، مشيراً إلى أنه اقترح ثلاثة مبادئ أساسية بشأن العلاقات الثنائية هي الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين.
وأعرب شي عن أمله بأن تتمكن الولايات المتحدة من النظر إلى التنمية في الصين من منظور إيجابي لأنه عندما يتم حل هذه المشكلة الأساسية يمكن أن تستقر العلاقات وتتحسن وتمضي قدماً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
السفير الصيني: بيكين تعتبر المغرب شريكا "طبيعيا" ووجهة "مفضلة" لاستثماراتها
أكد سفير جمهورية الصين الشعبية بالمغرب، لي شانغلين، أمس الخميس بالرباط، أن بلاده تعتبر المغرب شريكا « طبيعيا » ووجهة « مفضلة » للاستثمارات.
وشدد السفير الصيني في مداخلة خلال لقاء-مناقشة حول العلاقات المغربية الصينية نظمه المجلس المغربي للشؤون الخارجية، على أن « العلاقات بين الرباط وبيكين تتميز بدينامية استثنائية، وللبلدين رؤية مشتركة بخصوص الرهانات الكبرى في الوقت الراهن ويعملان في خدمة تعددية الأطراف ».
وخلال هذا اللقاء الذي التأم فيه باحثون وأكاديميون ودبلوماسيون، أبرز السيد لي شانغلين، المؤهلات الرئيسية التي تتوفر عليها المملكة، لاسيما استقرارها السياسي ومواردها البشرية المؤهلة وبيئتها المواتية للاستثمار، مشيرا إلى أن المغرب أصبح وجهة مفضلة للاستثمارات الصينية، خاصة في مجالات الصناعة وصناعة السيارات والنسيج.
ونوه الدبلوماسي الصيني بالارتفاع الملحوظ في المبادلات التجارية بين البلدين، والتي يفوق حجمها سبعة مليارات دولار أمريكي، موضحا أن هذا التوجه يعزى إلى شراكات متينة تشجع على تبادل الخبرات وتطوير فرص أعمال جديدة.
كما أبرز لي شانغلين أن الزيارة التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ في نونبر الماضي إلى الدار البيضاء، ستعطي دفعة جديدة لتنويع وتكثيف العلاقات الثنائية.
وسلط الدبلوماسي الصيني الضوء، أيضا، على دور الدينامية التصاعدية للعلاقات الصينية المغربية باعتبارها رافعة لتنمية القارة الإفريقية.
وأبرز في هذا الصدد أن إفريقيا تشكل إحدى الركائز الأساسية للسياسة الخارجية المغربية، مضيفا أن الصين تضع أيضا القارة الإفريقية في صلب أولوياتها في مجال العلاقات الدولية والتعاون التنموي والشراكة الاقتصادية.
وفي هذا الصدد، أبرز الدبلوماسي أن أهداف الرباط وبكين تتطابق في ما يتعلق بتحقيق انخراط أفضل في السياسات المكرسة لتنمية القارة الإفريقية، مضيفا أن البلدين يمكنهما العمل معا للمساهمة في تكوين شباب القارة وتسريع تنمية اقتصاداتها.
وأكد الإرادة المشتركة للرباط وبكين للارتقاء بشراكتهما إلى مستوى أعلى، وتوسيع تعاونهما ليشمل مجالات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والانتقال الطاقي.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لاستعراض تاريخ العلاقات الصينية-المغربية، وفرص التعاون المستقبلية بين الرباط وبكين، ودور المغرب كفاعل مهم في المبادرة الصينية « الحزام والطريق »، مما أتاح حوارا مثمرا وفهما أفضل للرهانات بين البلدين.