صحيفة “ماركا”: هل يستغل المغرب أزمة الاتحاد الإسباني لاستضافة نهائي مونديال 2030؟
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
يحظى ملف حسم هوية ملعب نهائي بطولة مونديال 2030 التي يستضيفها المغرب، بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، باهتمام بالغ من طرف وسائل الإعلام المغربية والإسبانية في الفترة الأخيرة، منذ إعلان الشعار الرسمي للمونديال، خلال شهر مارس الماضي، الذي يحمل عبارة “يلا فاموس”.
وأثارت صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الخميس، الجدل، بعدما كشفت أنّ حظوظ المغرب باتت أقوى من أي وقت مضى، نظراً للأزمة التي يعانيها الاتحاد الإسباني لكرة القدم، والمرتبطة بعدد من ملفات فساد، وسوء قيادة كرة القدم في البلاد، بعد أن سُرِّب في وقت سابق خبر وجود اتفاق في الكواليس بين المغرب وإسبانيا، حول استضافة ملعب سانتياغو بيرنابيو في العاصمة مدريد، المباراة النهائية لكأس العالم 2030.
ونشرت الصحيفة تقريراً اعتبرت فيه أن ملعب النهائي أصبح شبه محسوم بالنسبة إلى المغرب، وتحديداً في الملعب الكبير بالدار البيضاء، الذي بات مرشحاً لاستضافة المباراة النهائية، أكثر من ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد.
وأبرزت الصحيفة أسباب التفوق المغربي، التي تعود إلى الوضع المتأزم الذي يمر به الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وعدم وجود رئيس له حتى الآن، ما سيؤثر في اختيار الملعب المستضيف لنهائي المونديال.
ونوهت الصحيفة بعمل الاتحاد المغربي لكرة القدم، قائلة إنّ “الجانب المغربي لا يتردد في بذل جهود كبيرة، حتى يستضيف المباراة النهائية للمونديال، ولا سيما أنه سيعمل على تشييد ملعب ضخم يتسع لـ115 ألف مقعد”. ونقلت تصريحاً لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” جياني إنفانتينو، على هامش حضوره نهائي كأس أمم أفريقيا لكرة الصالات، بين منتخبي المغرب وأنغولا، جاء فيه: “أشعر بأنني في منزلي، في بلد شغوف بكرة القدم، ويعيش لأجلها، كما يستضيف بطولات عالمية مختلفة بشكل رائع. وأنا متحمس لما يخبئه لنا عام 2030”.
ويبدو أن صحيفة ماركا الإسبانية تُلمح إلى أن رئيس الاتحاد الدولي سيدعم المغرب من أجل استضافة نهائي مونديال 2030، بعدما كانت إسبانيا مرشحة بقوة لاستضافته في ملعب سانتياغو بيرنابيو، قبل أن تضعف الأزمة الحالية الجانب الإسباني. جدير بالذكر أن إسبانيا ستحظى بأكبر عدد من المباريات في مونديال 2030، بعدما اقترحت 15 ملعباً في ملف الترشح، بينما يستضيف المغرب نحو ثُلث المباريات الـ101، في وقت سيكون للبرتغال عدد أقل، فهي لا تملك أي ملعب يتسع لأكثر من 65 ألف مقعد، ولا تعتزم إعادة تأهيل منشآتها الرياضية في الفترة المقبلة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
بعد اعتذار كوت ديفوار.. مصر تقترب من استضافة بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 20 عامًا
كشفت تقارير صحفية مساء اليوم الخميس، عن تقدم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» بعرض ملف استضافة بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 20 عام، على مصر بدلاً من كوت ديفوار التي اعتذرت عن تنظيم البطولة.
في ضوء التطورات الأخيرة المتعلقة بتنظيم بطولة كأس أمم إفريقيا تحت 20 عامًا لعام 2025، برزت مصر كمرشح قوي لاستضافة هذا الحدث الرياضي البارز.
جاء ذلك بعد أن تقدم الاتحاد المصري لكرة القدم بطلب رسمي إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) لاستضافة البطولة، في ظل وجود شكوك حول قدرة كوت ديفوار على تنظيمها لأسباب تنظيمية.
وقالت شبكة «بي إن سبورتس»: «الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يعرض على مصر استضافة كأس أمم إفريقيا تحت ٢٠ عاما بدلا من كوت ديفوار التي اعتذرت واستعداد مصري لقبول الطلب».
كانت كوت ديفوار قد تم اختيارها سابقًا لاستضافة البطولة المقررة في الفترة من 26 أبريل إلى 18 مايو 2025، بمشاركة 13 منتخبًا إفريقيًا. ومع ذلك، ظهرت تساؤلات حول جاهزية كوت ديفوار لاستضافة الحدث، مما دفع الكاف للنظر في بدائل محتملة، حيث تُعد مصر أبرز هذه البدائل نظرًا لخبرتها الواسعة في تنظيم البطولات القارية.
وجاء تراجع كوت ديفوار عن تنظيم البطولة، بقرار رسمي من حكومة البلاد، حيث أكد بيان الاتحاد الإيفواري أن رئيسه، ياسين إدريس ديالو، تلقى إخطارًا رسميًا من الحكومة بشأن الانسحاب.
تجدر الإشارة إلى أن مصر وكوت ديفوار كانتا الدولتين الوحيدتين اللتين تقدمتا بطلب لاستضافة البطولة، وفي حال تعذر إقامة البطولة في كوت ديفوار، فإن مصر تُعتبر المرشح الأوفر حظًا لاستضافتها، خاصةً مع تأهل المنتخب المصري للشباب للمشاركة في النهائيات، مما يعزز من فرص استضافة البطولة على أرضه.
من جانبه، يستعد منتخب مصر للشباب، بقيادة المدير الفني أسامة نبيه، للمشاركة في البطولة، حيث خاض معسكرًا تدريبيًا في قطر تخللته مباريات ودية أمام منتخبات الإمارات، قطر، وكرواتيا، بهدف رفع مستوى الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين قبل خوض المنافسات القارية.
في الختام، يُنتظر قرار الكاف بشأن الدولة المستضيفة لبطولة كأس أمم إفريقيا تحت 20 عامًا 2025. وفي حال اختيار مصر، ستكون هذه فرصة لتعزيز مكانتها كوجهة رياضية قارية، وتأكيد قدرتها على تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى بنجاح.